الموسم الفلاحي

تخصيص 4 آلاف هكتار للحرث والبذر

تخصيص 4 آلاف هكتار للحرث والبذر
  • القراءات: 1416

سيتم تخصيص ما يفوق 4 آلاف هكتار من المساحات الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب برسم حملة الحرث والبذر الخاصة بالموسم الفلاحي الجاري 2019 ـ 2020، حسبما عُلم من رئيس الغرفة الفلاحية بالولاية.

تخصَّص هذه المساحات لإنتاج القمح بنوعيه الصلب واللين؛ حيث يجري خلال السنة الجارية تشجيع الفلاحين عبر الولاية لتكثيف إنتاج القمح اللين بكثرة، بعد رفع ثمن تسويقه من طرف الوزارة الوصية، كما أكد لوأج عقبة شكري بوزياني.

وتبشر العديد من العوامل بتحقيق موسم فلاحي ناجح لاسيما عبر عدد من مناطق الولاية كقاسي الطويل (حاسي مسعود)، الذي يُعتبر قطبا لإنتاج الحبوب بالمنطقة والصحن (أنقوسة) وببلدية حاسي بن عبد الله، وفق ما أوضح رئيس الغرفة الفلاحية.

وتم في هذا الإطار اقتناء 50 مرشا محوريا جديدا برسم حملة الحرث والبذر الخاصة بالموسم الفلاحي الجاري على مستوى المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب؛ ما سيدعم المرشات المحورية المتوفرة حاليا، والمقدرة بـ 122 مرشا، وفق ما أشير إليه.

وقد عرفت المساحة المخصصة لزراعة الحبوب تحت الرش المحوري ـ وهي الشعبة التي يراهَن عليها من طرف السلطات العمومية لتطوير وتنمية المحاصيل الكبرى ـ توسّعا يقارب 50 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي 2017 ـ 2018؛ حيث انتقلت من 2.700 هكتار إلى أزيد من 4.500 هكتار، كما ذكرت، من جهتها، مديرية المصالح الفلاحية.

ويعمل المجلس المهني الولائي المشترك لشعبة الحبوب على متابعة ومرافقة وإعلام وإرشاد الفلاحين والمستثمرين المنخرطين في هذه الشعبة الفلاحية الاستراتيجية، بالإضافة إلى اللجنة الولائية لمتابعة شعبة الحبوب التي تنظم خرجات ميدانية عبر دوائر الولاية من أجل المتابعة التقنية للصحة النباتية لزراعة الحبوب، حسب نفس المصدر.

ويجري في إطار برنامج تنمية المحاصيل الاستراتيجية في الجنوب، تجربة إدخال 10 أصناف جديدة من القمح بنوعيه الصلب واللين برسم اتفاقية مبرمة مع المعهد التقني للزراعات الواسعة (الجزائر العاصمة)، لاسيما أن الولاية تتوفر على مؤهلات عديدة كالمياه الجوفية، ومرافقة الدولة الفلاحين والمستثمرين في إطار الامتياز الفلاحي من أجل تطوير هذا النشاط.

للإشارة، تم تحقيق إنتاج مقدر بأزيد من 90 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس الخاصة بالموسم الفلاحي الفارط (2018 ـ 2019)، كما تمت الإشارة إليه.

تصفية المياه المستعملة ...  محطتان جديدتان ستدخلان الخدمة

أُنجزت محطتان لتصفية المياه المستعملة عبر ولاية ورقلة، ستدخلان، قريبا، الخدمة، حسبما عُلم من مديرية الموارد المائية بالولاية. وتتواجد هاتان المحطتان تحديدا بكل من مدينة الطيبات وحاسي مسعود؛ إذ من المتوقع أن يتم وضعهما حيز الخدمة قبل نهاية هذه السنة، استنادا إلى التوضيحات المقدمة من طرف السيد نور الدين حميداتو. وتضاف هاتان المنشأتان إلى خمس محطات أخرى مماثلة لتصفية المياه المستعملة تتواجد بمناطق متفرقة بالولاية، تشمل دوائر كل من أنقوسة وتماسين وتقرت وسيدي خويلد، بالإضافة إلى دائرة ورقلة، حسبما أكد نفس المسؤول.

وتُعتبر محطة سعيد عتبة المتواجدة بدائرة ورقلة أكبر هذه المحطات؛ إذ باستطاعتها الاستجابة لحاجيات ساكنة يقدر تعدادها بـ 400 ألف نسمة، كما أن قدرتها الحالية المتعلقة بمعالجة المياه المستعملة هي في حدود 57.500 متر مكعب يوميا، مثلما أوضح مدير القطاع بالولاية.

وحسب نفس المسؤول فإن ولاية ورقلة التي توجد بها حاليا 89 محطة للرفع والدفع (37 بمنطقة ورقلة الكبرى وحدها) وتتوفر على شبكة للتطهير يقدر طولها الإجمالي بـ 1.700 كلم، تشهد حاليا إنجاز العديد من العمليات الهادفة إلى توسيع الشبكة ورفع نسبة الربط  بها من 85 إلى 89 بالمائة مع نهاية السنة الجارية.

حديقة التسلية والترفيه  ... الانطلاق قريبا في أشغال التهيئة والتأهيل

سيتم الانطلاق قريبا في أشغال تأهيل وترميم حديقة التسلية والترفيه الواقعة بالمدخل الغربي لمدينة ورقلة، بعد أن شهدت خلال السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا في العديد من مرافقها، حسبما عُلم من مديرية السياحة والصناعات التقليدية.

وتم اختيار، مؤخرا، المقاولة التي أُسندت لها هذه العملية، والتي ستشرع في أشغال التهيئة والتأهيل فور استكمال جميع الإجراءات الإدارية المطلوبة، كما أكد لوأج رئيس مصلحة التنمية السياحية بنفس المديرية العياشي محجوبي. وستمس أشغال تهيئة وتأهيل هذه الحديقة التي تتربع على مساحة تناهز 144 هكتارا والتي طالما شكلت ملاذا لسكان المدينة للترويح عن النفس وقضاء أوقات من الراحة والترفيه، ستمس جميع مرافقها الداخلية والخارجية ومساحاتها الخضراء والسور المحيط بها وفضاءات اللعب والترفيه وغيرها، وفق ما ذكر نفس المصدر.

ويُنتظر أن تساهم هذه الحديقة فور استكمال أشغالها، في تلبية الطلب المستمر للعائلات في ما تعلق بتوفير فضاءات الراحة والاستجمام وتخفيف العجز المسجل في هذا المجال، لاسيما أن الحاجة إلى مثل هذه الفضاءات تزداد مع اقتراب العطل المدرسية وفصل الصيف، كما تمت الإشارة إليه، مما سيسمح بخلق ديناميكية بالمنطقة، خاصة أن السلطات العمومية تولي خلال السنوات الأخيرة، أهمية وأولوية في منح المشاريع الاستثمارية الخاصة بالخدمات ذات الصلة المباشرة بتحسين الإطار الحياتي للمواطن.

للإشارة، خلال الفترة الأخيرة مُنحت الموافقة لـ 21 مشروعا استثماريا جديدا تخص إنجاز مرافق تسلية وترفيه، كما كشف عن ذلك في وقت سابق، مدير الصناعة والمناجم بالولاية، ويتعلق الأمر بعمليات مختلفة تهدف إلى استحداث مرافق جديدة للتسلية والترفيه والراحة كحدائق للتسلية، وقرى سياحية ومساحات للراحة والاستجمام وغيرها على مستوى كل من بلدية سيدي خويلد وتقرت، كما أكد لوأج جمال الدين تمنطيط.

بلدية عين البيضاء ... ملعب جديد لكرة القدم

تدعمت المنشآت الرياضية ببلدية عين البيضاء بولاية ورقلة، بملعب جديد لكرة القدم (5 آلاف متفرج)، يُرتقب أن يدخل حيز الاستغلال في "القريب"، حسبما استفيد من مصالح الولاية.

وقد استُكملت الأشغال بهذا المرفق الرياضي الموجه لفائدة شباب المنطقة والواقع بمنطقة القطب العمراني الجديد، بما فيها المدرجات والتغطية بالهياكل المعدنية، إلى جانب إنجاز السور الخارجي للملعب، وتزوديه بمختلف الشبكات، حسبما ذكر نفس المصدر. كما انتهت عملية تكسية أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي، فيما تتواصل الأشغال لتزويده بشبكة الإنارة، وأُسندت إلى إحدى المقاولات الخاصة، حيث تسجل تقدما بنسبة 95 بالمائة، مثلما جرى توضيحه.

وفي سياق ذي صلة، شُرع في الإجراءات الإدارية اللازمة المتعلقة بإطلاق أشغال التهيئة الخارجية لنفس المنشأة الرياضية.

يُذكر أن هذا الملعب الذي خُصص له غلاف مالي بقيمة تفوق 401 مليون دج في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو الاقتصادي، هو واحد من بين أربع منشآت رياضية مماثلة، كان تقرر إنجازها عبر بلديات المقارين والرويسات وتماسين بتكلفة مالية فاقت 8ر1 مليار دج، وفق المصدر. وقد أُطلقت الأشغال عبر تلك الهياكل الرياضية باستثناء ملعب كرة القدم المقرر ببلدية الرويسات الذي لم تنطلق به الورشات نتيجة اعتراضات مقدمة من طرف مواطنين، يزعمون أن الأرضية التي اختيرت للمشروع تعود ملكيتها إليهم. وكان صدر في وقت سابق، حكم قضائي نهائي ينفي صحة هذه الادعاءات، حيث يُرتقب إطلاق أشغال الإنجاز لاحقا على نفس الأرضية.

النفايات البلاستيكية ... جمع 18 طنا بالمؤسسات التربوية 

تم جمع ما لا يقل عن 18 طنا من النفايات البلاستيكية عبر العديد من المؤسسات التربوية بولاية ورقلة، ضمن الحملة الوطنية لمكافحة النفايات البلاستيكية، حسبما عُلم مؤخرا من مسؤولي مديرية  البيئة بالولاية. 

كانت هذه الحملة أُطلقت من طرف ملحقة دار البيئة بورقلة منذ 21 سبتمبر المنصرم، وتتواصل لمدة شهر كامل، حيث تم إعداد برنامج متنوع في هذا الخصوص، من بين فقراته إطلاق مسابقة ولائية لجمع أكبر حجم من النفايات البلاستيكية، حسبما أوضحت لوأج رئيسة مصلحة الإعلام والتربية البيئية بمديرية القطاع. 

وعُرضت في هذا الإطار أشرطة بصرية تحسيسية لفائدة تلاميذ المدارس، تتضمن شروحا وافية حول أخطار استعمال البلاستيك خاصة الأكياس والقارورات ورميها بطرق عشوائية، مما ينعكس سلبا على حياة المواطن والمحيط البيئي، تضيف أسماء قوجيل. ويتخلل هذه الحملة بث برامج تحسيسية عبر أمواج الإذاعة المحلية، وتوزيع مطويات على المواطنين تتضمن نصائح  وإرشادات حول الانعكاسات السلبية لاستعمال مادة البلاستيك على صحة الإنسان والبيئة. وستمس عملية جمع النفايات الإدارات المحلية والفنادق وقاعات الحفلات والمطاعم، إضافة إلى مشاركة المواطنين والنساء الماكثات بالبيت، مثلما جرى توضيحه.

وتعتزم ملحقة دار البيئة تنظيم خلال الأيام المقبلة، حملات تحسيسية عبر الفضاءات التجارية الكبرى بالولاية؛ من أجل التواصل المباشر مع المواطن، وتقديم شروح حول كيفية استخدام البلاستيك خاصة القارورات، وتفادي حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية، وفق المصدر نفسه.

وتهدف هذه المبادرات إلى غرس ثقافة بيئية لدى المواطن، وتوعيته بأهمية فرز النفايات البلاستيكية قبل رميها، كما ذكرت المتحدثة. وأشارت في هذا الصدد، إلى أن الأكياس البلاستكية المتناثرة بالوسط البيئي 

تمثل عبءا كبيرا على البيئة، وأن الطريقة المثلى للتخلص منها تكمن في جمعها وتحويلها إلى مواقع خاصة بتدويرها. وتندرج هذه العملية في إطار تنفيذ برنامج وزارة البيئة والطاقات المتجددة حول الحملة الوطنية لمكافحة النفايات البلاستيكية تحت شعار "معا لمكافحة البلاستيك"، وهذا عبر مختلف ملحقات دور البيئة.

مستشفى "240 سريرا" بتقرت ...  نحو استحداث مصلحة لمعالجة الحروق

يُرتقب أن يعزّز مستشفى "240 سريرا" الجاري إنجازه بمدينة تقرت (160 كم شمال ورقلة) بمصلحة معالجة الحروق، حسبما عُلم من مديرية الصحة والسكان بولاية ورقلة. وستعمل هذه المصلحة على ضمان تكفل طبي متخصص لفائدة المرضى بالمنطقة، والتخفيف عنهم عناء التنقل نحو مؤسسات استشفائية في ولايات أخرى، كما أوضح لوأج مدير القطاع فاضل مصدق.

وبلغت أشغال إنجاز مستشفى 240 سريرا بتقرت الذي يندرج في إطار شراكة جزائرية - صينية، مرحلة وضع "الرتوشات الأخيرة" قبل دخوله حيز الخدمة، يضيف نفس المسؤول.

وفي سياق متصل، ذكر السيد مصدق أن مصالح الولاية اتخذت، العام الماضي، تدابير من شأنها تدارك التأخر المسجل في إنجاز هذه المنشأة الصحية التي انطلقت أشغالها سنة 2012، وبمدة محددة بـ 38 شهرا.

ويتكون هذا المشروع الذي يتربع على مساحة إجمالية قوامها 60 ألف متر مربع، من بناية من ثلاثة طوابق، حيث ستضم عدة أجنحة، من بينها مصلحة للاستعجالات الطبية الجراحية وأخرى للإنعاش والعناية المركزة والعمليات، فضلا عن جناح للاستشفاء ووحدة للتحاليل الطبية وغيرها، حسب البطاقة التقنية.

ويُتوخى من هذا المستشفى الجديد الذي استفاد من الشطر الأول من التجهيزات، تحسين ظروف الرعاية الصحية، وإزالة الضغط عن المؤسسة العمومية الاستشفائية "سليمان عميرات" بتقرت، الذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد الكبير من المرضى الوافدين عليه من هذه المنطقة الحضرية الكبرى إلى جانب المناطق المجاورة، مثلما جرى توضيحه.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى الجامعي الذي سيتم إنجازه بعاصمة الولاية، سيشمل، هو الآخر، مصلحة مماثلة، تساهم في وضع حد للعجز المسجل على مستوى المرافق الصحية بولاية ورقلة، لاسيما في ما يتعلق بمعالجة الحروق والجراحة التقويمية.