تنطلق الأسبوع المقبل بولاية خنشلة، حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية عبر مختلف العيادات متعددة الخدمات والعيادات الجوارية وحتى المستشفيات، وهي العملية التي سخرت لها مصالح مديرية الصحة كل الإمكانيات المادية  والبشرية لإنجاحها، على غرار تخصيص أو جلب 18 ألف جرعة لقاح تم توزيعها على كافة الهياكل الصحية ومراكز التلقيح المنتشرة عبر 21 بلدية في الولاية.

العملية سيستفيد منها وبالمجان، حسب مصالح المديرية الولائية للصحة، العديد من الفئات العمرية كالبالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، إلى جانب الأطفال المصابين بأمراض مزمنة (القلب، السكري، السمنة، أمراض الكلى) وكذا النساء الحوامل. ويعد التلقيح السنوي ضد الأنفلونزا الموسمية وفي هذه الفترة الزمنية بالذات، بمثابة إجراء وقائي وتكميلي لتفادى مضاعفات هذا المرض، خاصة أن أخذ اللقاح يقلل من إمكانية الإصابة بالأنفلونزا، أو على الأقل تفادي تكرار الإصابة بها مرات عديدة في السنة الواحدة.

وكشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية خنشلة بوزيد زديرة لـ»المساء»، عن أن اللقاح متوفر بالشكل الكافي وسيوزع حسب الطلب عبر مختلف مراكز التلقيح، مع مراعاة الكثافة السكانية ودورة التبريد خوفا من عدم الصلاحية،  موضحا بأنه باشر شخصيا رفقة لجنة صحية مشكلة لهذا الغرض، القيام بعمليات تفتيش ومراقبة للمراكز المعنية بالتلقيح، خاصة بالمناطق والبلديات النائية لضمان توفر اللقاح وتوزيعه بالشكل المطلوب والعادل، وبخصوص مركز التلقيح بـ»صوناتيبا» الذي عرفها الموسم المنقضي، أكد نفس المتحدث أنه سيتم تموين المركز بـ500 لقاح إضافية مع ضمان مراقبة دورية ومستمرة لمخزون اللقاح به، وهو الذي يعرف إقبالا كبيرا للمواطنين المعنيين بالتلقيح نظرا لعامل قربه وتوسطه الولاية.