بلدية وهران

تحضيرات مكثفة لتفعيل المندوبيات الجديدة

تحضيرات مكثفة لتفعيل المندوبيات الجديدة
  • القراءات: 706
ج. الجيلالي ج. الجيلالي

أكد رئيس بلدية وهران نور الدين بوخاتم، أن التحضيرات الجارية على مستوى البلدية من تفعيل الدور الجديد للمندوبيات الجديدة، تتم بشكل جيد، لا سيما أن السلطات المحلية تسعى جاهدة إلى تعزيز فكرة تقريب الإدارة من المواطن، والعمل الفعلي على تجسيدها في أرض الواقع.

ومن هذا المنطلق فإن المندوبيات الإدارية الثلاث التي ستدخل حيز الخدمة على مستوى بلدية وهران، هي حي فلاوسن ومحيي الدين والخالدية. ومن شأنها تقليل الضغط الكبير الذي تعاني منه بعض المندوبيات الأخرى، مثلما هو الشأن بالنسبة لمندوبية الأمير، الواقعة وسط المدينة، والتي تعرف اكتظاظا كبيرا ومتواصلا طوال أيام السنة.

ومن الناحية الواقعية فإن هذه المندوبيات تأتي لتعزيز فكرة تقريب الإدارة من المواطن، لا سيما بعد دخول مندوبيتين اثنتين مجال الخدمة على مستوى حي النصر والعقيد لطفي، وهو ما أدخل الكثير من الفرح والبهجة على نفسية سكان هذه المناطق الذين كانوا يعانون كثيرا من التنقل. وتعقد الإجراءات الإدارية رغم التطورات الكبيرة التي عرفتها المنظومة الإدارية في السنوات الأخيرة.

ولعل من أكبر المشاكل التي تواجهها المندوبيات الثلاث، قلة الموارد البشرية بسبب عدم التمكن من التوظيف لقلة الموارد والمناصب المالية التي من شأنها رفع التحدي في مجال تسيير الشأن العام، وكذا الهياكل الإدارية الواجب تحضيرها، لتشرع في العمل بداية من السداسي الثاني من السنة الجارية.

وستعرف بلدية وهران على غرار بلدية قسنطينة، تقسيما جديدا، لا سيما بعد أن أصبح عدد المندوبيات الحضرية 15 بدل من 12 مندوبية سابقة؛ إذ سيعرف المواطنون مستقبلا وجهاتهم الجديدة، التي تمكنهم من سحب مختلف وثائقهم الإدارية.

وللعلم، فإن ترقية هذه المندوبيات الجديدة على مستوى بلديتي وهران وقسنطينة، جاءت بناء على مرسوم تنفيذي لمجلس الحكومة، الذي رفع بولاية وهران عدد المندوبيات من أجل مواكبة التطور والعصر، وتمكين المواطن من الاقتراب من إدارته.

 


 

لترقية الاستثمار المحليّ ... منطقتان صناعيتان جديدتان

ستنطلق أشغال إنجاز منطقتين صناعيتين جديدتين بكل من بلدية طفراوي وبطيوة، سيتم تخصيصهما للمستثمرين الخواص؛ سعيا لتنشيط الحركة الاقتصادية، وتوفير مناصب شغل لشباب البلديات المجاورة في انتظار تخصيص قطع أرضية أخرى عبر بلديات وهران، لإقامة مناطق صناعية مماثلة.

ومن أكبر الأهداف التي تسعى الولاية إلى تحقيقها في هذا المجال، العمل على توفير مناصب شغل إضافية، وتمكين الشباب من الحصول على مناصب شغل نوعية، خاصة لخريجي الجامعات ومعاهد التكوين المهني والتمهين، بالإضافة إلى تمكين البلديات من الحصول على مداخيل جبائية جديدة، تساعدها في تجسيد العديد من البرامج التنموية المحلية، المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين؛ كتوفير الإنارة العمومية، وتحسين وضعية الطرقات، وتوفير مياه الشرب، وكذا تهيئة مختلف الشبكات، لا سيما الصحية... وغيرها من الأمور الأخرى المتعلقة بتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين على حد سواء.

وبغضّ النظر عن بلدية طفراوي التي تم اختيار موقع منطقتها الصناعية المقدرة مساحتها بـ 592 هكتار أو بلدية بطيوة التي تتربع منطقتها الصناعية الجديدة على مساحة إجمالية تعادل 596 هكتار، فإن البلديات الأخرى تسعى إلى البحث عن الأوعية العقارية المواتية لتخصيصها، لإنجاز المناطق الصناعية الصغيرة لفائدة المستثمرين الشباب من حملة المشاريع الناشئة على وجه التحديد.

وتم في وقت سابق على مستوى 17 بلدية بولاية وهران، تخصيص أوعية عقارية لاستحداث مناطق نشاط، غير أنه مع مرور الوقت أعيد النظر في هذه الاستراتيجية، لتصبح مناطق النشاط مجرد فكرة، تحولت معها إلى مناطق صناعية مصغرة لفائدة كل الشباب من حمَلة المشاريع من دون استثناء أو إقصاء.

ومن جانب آخر، أكد فريد جاب الله مدير الصناعة بوهران، أنه يتم حاليا على مستوى الولاية، رد الاعتبار لـ 7 مناطق صناعية؛ من خلال العمل على توفير المال اللازم لإعادة تهيئتها وتصليحها وتمكين المستثمرين من العمل على مستواها في ظروف جيدة، خاصة أن الكثير من طرقات هذه المناطق الصناعية غير مؤهلة، ومهترئة ولا تصلح تماما لسير العربات أو الشاحنات التي تدخلها بشكل يومي من أجل رفح المنتوج، وتحويله، أو إدخال مختلف وسائل الإنتاج إليها.

ج. الجيلالي

 


 

 

المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب ... تقنية جراحية جديدة لعلاج الصمم وتشوّهات الأذن

أجريت، يوم الأحد بمصلحة الأذن والأنف والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران "الدكتور بن زرجب"، عمليات جراحية لنحو 4 مرضى مصابين بالصمم المتوسط أو تشوهات في الأذن، باستخدام تقنية جديدة، تعتمد على وضع غرسة على مستوى الأذن الوسطى، يطلق عليها اسم "باها".

وتتطلب بعض حالات الصمم تركيب غرسة مثبتة بالعظام عندما يصبح استخدام الأجهزة السمعية الخارجية غير كافٍ لنقل الصوت إلى الأذن الداخلية، ومنه تظهر أهمية هذه التقنية، حسبما ذكرت البروفيسور زبيدة سراجي. وعلى عكس زراعة القوقعة للأشخاص الفاقدين للسمع، تُستخدم هذه التقنية للأشخاص الذين يعانون من تشوهات على مستوى الأذن الوسطى، أو الذين يعانون من ضعف السمع بنسبة 50 ٪، بعد إصابتهم بالتهابات، تكون مست الأذن الوسطى.

ووفقا للمصدر، فإن "هذه الغرسة تعمل على التوصيل العظمي لنقل الصوت من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية عندما لا تتمكن الأذن الوسطى من أداء وظيفتها على أكمل وجه. وكنتيجة لهذه التقنية ـ تضيف المختصة ـ "يصبح الصوت أكثر وضوحا مقارنة بالأجهزة السمعية".

وقد تم إجراء العملية على أربعة مرضى أول أمس. وستتبعها تدخلات جراحية أخرى من نفس النوع في الأيام المقبلة، وفقا لبرنامج تم تسطيره بالمصلحة، حسبما أشارت إليه البروفيسور سراجي. وأفادت البروفيسور بأن العديد من الأشخاص يفضلون الأجهزة السمعية لسعرها المنخفض نسبيا مقارنة بهذه الغرسة، "لكن النتيجة أفضل بكثير؛ لأنها إعادة تأهيل شبه كامل لحاسة السمع".

و. أ