وفرة المنتجات الغذائية تُريح العائلات القسنطينية

تباين في أسعار الخضر والفواكه وإقبال على اللحوم

تباين في أسعار الخضر والفواكه وإقبال على اللحوم
  • 598
زبير. ز زبير. ز

استحسن المواطن القسنطيني، مع بداية الشهر الفضيل، وفرة المواد الأساسية عبر مختلف المحلات والمساحات التجارية، خاصة ما تعلق بالسميد، الزيت، السكر والحليب، وهي السلع التي كانت تعرف اضطرابا في التوزيع وفي بعض الأحيان ندرة، مع كل مناسبة، يكثر فيها الطلب على المواد الاستهلاكية، في حين تم تسجيل تباين في أسعار الخضر والفواكه وإقبال كبير على شراء اللحوم.

ويقف المتجول في أسواق قسنطينة، على توفر كمية كبيرة من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، رغم إقبال المواطنين على اقتنائها بشكل أكبر على عكس الأيام الأخرى، خاصة في مادة الحليب، التي يكثر عليها الطلب مع كل شهر رمضان، والتي تدخل بشكل كبير في إعدادات مائدة السيدة القسنطينية لتحضير العصائر والمحليات، وعلى رأسها طبق المحلبي والفلان.

وعرفت مادة الزيت هي الأخرى، استقرارا ووفرة في السوق بولاية قسنطينة، وهي المادة التي كانت تشهد كل رمضان اختفاءً من الرفوف، وترتفع أسعارها ويتم تبرير ذلك بالإقبال الكبير لصانعي الحلويات والزلابية، لكن هذه المرة وجد المواطن القسنطيني راحته في اقتناء هذه المادة، رغم نشاط محلات الزلابية، كما توفرت مادة السكر، والفرينة والسميد، التي تم عرضها عبر أسواق الرحمة بأسعار جد تنافسية.

وشملت الوفرة في المواد الغذائية أيضا، الخضر والفواكه، رغم الارتفاع المسجل في مختلف السلع المعروضة، مع اليوم الأول من الشهر الفضيل، حيث شهدت مختلف الأسعار زيادة بـ5 إلى 50 دج، إذ قفز سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا إلى 70 و75 دج، وهو الذي لم يتعد 66 دج خلال الأيام الفارطة، كما قفز سعر الطماطم من الحجم الكبير إلى 110 دج بعدما كان في حدود 80 و90 عشية رمضان.

وارتفع سعر الفلفل إلى 170 دج بعدما وصل إلى 100 دج أيام قليلة قبل رمضان، وزاد سعر البصل بـ10 دج، حيث تم عرضه بـ85 دج للكيلوغرام، في حين سجلت البازلاء تراجعا بـ20 دج بعدما تم عرضها بـ200 دج للكيلوغرام، واستقر سعر القرنون في حدود 50 دج، وتم عرض الشمندر السكري "البيطراف" بسعر 60 دج، والباذنجان بين 70 و100 دج، وسجل سعر البيض انخفاضا طفيفا بعدما تراجع سعر البيضة إلى 18 و19 دج، وهو الذي كان بين 20 و22 دج.

ومن جهته، سجل البرتقال هو الآخر، ارتفاعا بعدما قفز إلى 140 و170 دج، وهو الذي كان في حدود 110 و130 دج، كما ارتفع سعر الليمون إلى 150 و160 دج، وكان خلال الأيام الفارطة في حدود 120 دج، كما عادت الفراولة إلى سعرها الأول في حدود 400 دج للكيلوغرام، بعدما سجلت خلال الأيام الفارطة انخفاضا وصل إلى 200 دج بمحلات طريق سيساوي، كما سجل الموز أيضا، ارتفاعا بحوالي 60 دج بعدما وصل إلى 360 دج، وتم عرض التمور بين 300 و500 دج للكيلوغرام ووصلت حتى 700 دج حسب النوعية.

وخلال تجولها بعدد من المحلات والأسواق، وقفت "المساء"، على الإقبال الكبير على اللحوم البيضاء والحمراء مع بداية شهر رمضان، حيث امتلأت مختلف القصابات ومحلات الجزارة بالمواطنين مند الساعات الأولى من الصباح، في وقت تم فيه تسجيل تراجع طفيف في سعر الدجاج، بعدما وصل الكيلوغرام الواحد إلى 470 دج، وهو الذي تعدى حدود 500 دج أيام قليلة قبل رمضان، في حين سجلت اللحوم الحمراء المفرومة، ارتفاعا وصل إلى 2200 دج شأنها شأن لحم العجل المحلي، دون عظم، وبلغ سعر لحم الخروف 2250 دج، في حين تم تسجيل غياب لتسويق اللحوم المستوردة، والتي عرفت طلبا كبيرا عند الزبائن.