خلال تقييم الدخول المدرسي بتلمسان

تأكيد على تدارك النقائص

تأكيد على تدارك النقائص
  • القراءات: 1242
❊ل.عبد الحليم ❊ل.عبد الحليم

أكد السيد علي بن يعيش والي ولاية تلمسان، على هامش الاجتماع التقييمي للدخول المدرسي للموسم 2019 /2020، على ضرورة إعطاء أهمية بالغة لتعزيز المنظومة التربوية على مستوى الولاية، عن طريق مواصلة الجهود، بغية توفير مناخ ملائم لتمدرس التلاميذ على مستوى كل الأطوار، مشددا على تدارك بعض النقائص المسجلة، خاصة نقاط الضغط والعمل على مرافقة مسؤولي المؤسسات التربوية لتذليل الصعوبات وإيجاد الحلول المناسبة في حينها.

تم بالمناسبة، تقديم تقرير خاص من طرف مدير التربية بالولاية، يتضمن عرضا شاملا حول وضعية الدخول المدرسي الجديد، ومدى تنفيذ التعليمات المتعلقة بمختلف جوانبه، على غرار الإطعام المدرسي، النقل، الحراسة، التدفئة، منحة التمدرس، تنقية ومعالجة مياه الخزانات.

للإشارة، عرف الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2019 /2020 إحصاء 261191 تلميذا بكل من الأطوار الدراسية الثلاثة (الإبتدائي، المتوسط والثانوي) موزعين على 517 ابتدائية، و159 متوسطة، و64 ثانوية، فيما استفادت الولاية من 74400 منحة تضامنية قدرت هذه السنة بـ5000 دينار، حيث بلغت نسب التسديد بها مسارا مقبولا. كما وزعت كميات من المحافظ واللوازم المدرسية التي تم اقتناؤها من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف، إلى جانب الجماعات المحلية، فضلا عن توزيع الكتب المدرسية المتوفرة بكافة العناوين على كل المؤسسات التربوية.

أما فيما يتعلق بوضعية الإطعام، فتم تسجيل 408 مطاعم مدرسية تتكفل بإطعام أزيد من 105500 تلميذ، مع توفير 296 حافلة نقل بين القطاعين العام والخاص، من شأنها توفير خدمات النقل المدرسي لأزيد من 23573 تلميذا على مستوى الولاية.

الفحول ... شاحنة جديدة لرفع النفايات

تدعمت حظيرة بلدية الفحول بدائرة الرمشي في تلمسان، بشاحنة جديدة لرفع النفايات المنزلية، لتعويض الجرارات التي لا تستجيب للمواصفات والمقاييس التي تحافظ على البيئة.

الشاحنة تم اقتناؤها في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بغلاف مالي قدره 690 مليون سنتيم. حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن استلام هذه الشاحنة الجديدة من شأنه أن يضع حدا لمشكل جمع النفايات المنزلية، ويقضي على المفرغات العشوائية التي ظلت لسنوات طويلة نقطة سوداء بالبلدية، خاصة أنها خلال السنوات الفارطة، كانت تستعمل الوسائل التقليدية، وفي مقدمتها الجرار، في رفع ونقل النفايات المنزلية.

كما أن دخول هذه الشاحنة الجديدة حيز الخدمة يساعد عمال النظافة على أداء عملهم بأريحية تامة، وفي ظروف حسنة، مع العلم أنه سبق لبلدية الفحول أن استفادت مؤخرا، من شاحنة لتركيب وإصلاح مصابيح الإنارة العمومية، إلى جانب حافلة أخرى مخصصة للنقل المدرسي.