❊  نداء لتسجيل مشروع تنمية "دوار جناح"

❊ توفير وعائين عقاريين لاحتضان مشاريع سكنية جديدة

❊ 6 ملايير لتحسين وجه المدينة والمشروع ينطلق قريبا 

رفعت مصالح بلدية سوق الأحد، نداءها إلى السلطات الولائية لبومرداس، من أجل تسجيل مشروع تهيئة المسالك المؤدية إلى "دوار جناح"، على مسافة تقارب 3 كلم، بهدف تسهيل عودة السكان إلى أراضيهم. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أحسن بن يطو، في هذا الصدد، أن رغبة مصالحه في تجسيد هذا المشروع، تكمن في أثره الإيجابي اجتماعيا على المديين المتوسط والبعيد. فيما لفت في المقابل، إلى قرب استلام عدد من المشاريع التنموية بالبلدية، وإطلاق أخرى، في سبيل تحسين الواقع المعيشي للسكان.

وأوضح "مير" بلدية سوق الأحد، الواقعة بالجنوب الغربي لولاية بومرداس، أن مشروع تنمية "دوار جناح"، يبقى من بين أهم المشاريع التي تطمح البلدية إلى تجسيدها، حيث تسعى هذه الجماعة المحلي، من خلاله، إلى إعادة التوزان بالبلدية، التي تحصي حوالي 10 آلاف نسمة، كلها منحصرة في مركز المدينة. "ونحاول من خلال مشاريع تهيئة بعض القرى، لاسيما الكبرى منها، إعادة التوازن عن طريق إعادة السكان لأراضيهم الجبلية"، يقول المير بن يطو في تصريح لـ«المساء"، موضحا أن والي بومرداس، فوزية نعامة، أجرت زيارة ميدانية لـ«دوار جناح"، من أجل الوقوف على مدى إمكانية تجسيد هذا المشروع من عدمه.

وأشار المتحدث إلى أن الوالي، استبعدت ذلك في الوقت الراهن، بالنظر إلى انعدام أثره الإيجابي على المدى القريب، وهو ما جعل السيد بن يطو، يرفع نداءه مجددا للسلطات الولائية، بهدف إعادة النظر في هذا الأمر، موضحا أن تهيئة المسالك في هذا الدوار، ستكون بمثابة الخطوة الأولى، حيث سيتمكن السكان من العودة تدريجيا إلى أراضيهم، فيما لفت كذلك إلى أهمية تهيئة أعمدة الكهرباء التي تعرضت للتخريب خلال سنوات الإرهاب، مطالبا مديرية الطاقة، بالإشراف على ذلك، معتبرا أن تهيئة المسالك والربط بالكهرباء خطوتان هامتان على الإطلاق في مسيرة تثبيت السكان بهذا الدوار. 

في الوقت الذي يمكن بعدها وعلى المدى البعيد، تسجيل مشاريع تنموية، على اعتبار ـ يضيف محدثنا- أنه يمكن اللجوء ظرفيا للحفر الصحية، فيما توجد منابع للمياه يمكن أن توفر حاجة السكان من المياه، علما أن الدوار كان يحصي سابقا قرابة 400 عائلة، تمتهن الفلاحة الجبلية، ونزحت سنوات المأساة الوطنية نحو مركز المدينة، فيما أضحى هذا الأخير، يسجل تشبعا كبيرا، لأن كل سكان البلدية يتركزون به.

وعن المشاريع التنموية، يشير السيد بن يطو، إلى إطلاق مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب في عدة أحياء بالبلدية، على مسافة تزيد عن 2 كلم، خصص له غلاف مالي يفوق 4 ملايير سنتيم، بينما تطلق الأشغال قريبا، وهو نفس المسجل بالنسبة لمشروع التهيئة الحضرية التي خصص لها غلاف مالي بحوالي 6 ملايير سنتيم، تحت إشراف مديرية التعمير، حيث يجري حاليا تثبيت مقاولة الإنجاز لتنطلق في التجسيد، بما يعيد البريق لوجه المدينة بأكملها، من خلال تعبيد الطرقات وتهيئة الأرصفة والإنارة العمومية، وكذا تهيئة ساحة عمومية ومساحة خضراء.

كما يرتقب هذه الأيام، استلام مشروع ساحة لعب وترفيه وسط المدينة، تشارف الأشغال بها على الانتهاء. كذلك، ينتظر إطلاق مشروع إنجاز 06 أقسام بمدرسة حي "عمراوي اعمر" قريبا، لتكون جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل، في سبيل تحسين ظروف التمدرس، فيما تطالب مصالح البلدية من الجهة الوصية، تسجيل مشروع إنجاز متوسطة ثانية بالمحلات المهنية، الكائنة في مخرج المدينة نحو بلدية بني عمران، حيث لفت المسؤول إلى أن مصالحه تنتظر توفير الغلاف المالي المقدر بحوالي 7 ملايير سنتيم، لتغطية أشغال تحويل المحلات إلى مؤسسة تربوية.

وينتظر استلام ساحة لعب وترفيه وسط المدينة، وتهيئة الطريق في دوار قراعشة، مع استكمال الربط بالكهرباء، وتهيئة المسالك والطريق البلدي رقم 2، الرابط بين حدود طريق السكة الحديدية إلى غاية خزان المياه، وبالضبط بين دوار قراعشة وبالول، على مسافة 700 متر طولي.

ويطالب رئيس البلدية، من مديرية الشباب والرياضة، بالتعجيل في إعادة تهيئة الملعب البلدي، معتبرا هذا الصرح الرياضي ذي أهمية قصوى، كونه المتنفس الوحيد  للجمعيات الرياضية، وعددها 5، تنشط على مستواه، "لكنه يعاني من حالة إهمال متقدمة وبحاجة إلى أشغال معمقة لإعادة الاعتبار له"، يقول السيد بن يطو، مناشدا من جهة أخرى، مديرية النقل للإسراع في برمجة عمل الناقلين على مستوى الموقف الجديد للنقل، الذي قامت مصالح البلدية بتهيئته، مؤخرا، لكنه لا يسجل تردد الناقلين عليه، لأسباب مجهولة، فيما أصدرت مصالح البلدية، قرارا بإلغاء المواقف الأخرى العشوائية، وفي مقدمتها الموقف الحالي على قارعة الطريق الوطني رقم 5، الذي يشكل خطرا وتهديدا كبيرين على سلامة مستعملي هذا الطريق. 

وختم رئيس بلدية سوق الأحد حديثه لـ«المساء"، بمطالبة مديرية السكن، بتسجيل حصة سكنية جديدة للبلدية، على اعتبار توفر موقعين لاحتضان مشاريع سكنية جديدة، منها موقع الشاليهات سابقا، على مساحة 3 هكتارات، وموقع آخر قريب من السكة الحديدية.