عقد والي سعيدة مؤخرا، اجتماعا تنسيقيا رفقة أمينه العام ومدير الإدارة المحلية، خصص لملف استهلاك الإعانات المالية الموجهة لصيانة المدارس الابتدائية عبر كامل بلديات الولاية، وقد قدمت في هذا اللقاء معلومات، لوحظ من خلالها، تماطل بعض البلديات في تنفيذ مشاريع الصيانة والتهيئة، على غرار المعمورة، الحساسنة، سيدي اعمر وبلدية سعيدة.

انتقد الوالي بشدة هذا الوضع، مشددا على ضرورة تسليم متوسطة ”علا لطيفة” الكائنة بحي داودي موسى، في آجالها المتفق عليها، معبرا عن استيائه جراء تأخر أشغال التهيئة وتماطل المقاولة المكلفة بالإنجاز.

في حين عاين الوالي خلال خرجته الميدانية مؤخرا، بعض المؤسسات التربوية والمشاريع التابعة لقطاع التربية، في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل. كما تفقد المسؤول، الذي كان مرفوقا بعدد من المديرين التنفيذيين الذين لهم صلة بالقطاع، تقدم أشغال المؤسسة التربوية الكائنة بالحي الجديد في منطقة بوخرص، ومتقنة ”برحو محمد” المرتقب استلامها خلال هذا الموسم.

كما عاين الوالي الثانوية الجديدة ببلدية المعمورة، التي من شأنها القضاء على تنقل التلاميذ إلى بلدية الحساسنة، التي كانت مطلب الأولياء الملح في الكثير من المناسبات، حيث تسبب هذا المشكل في إيقاف العديد من العائلات لمسار أبنائهم الدراسي خلال السنوات الماضية، لاسيما الإناث، ليعاين بعدها المتوسطة الجديدة ببلدية الحساسنة التي ستدخل حيز الخدمة للموسم الدراسي القادم، إضافة إلى المتوسطة الجديدة بمنطقة سفيد التابعة لبلدية سيدي احمد.