فيما خصصت للعملية مبالغ مالية معتبرة

بلديات بجاية تسابق الزمن لتجهيز المدارس

بلديات بجاية تسابق الزمن لتجهيز المدارس
  • 749
الحسن حامة الحسن حامة

شرعت العديد من بلديات بجاية في القيام بأشغال الترميم على مستوى المؤسسات التعليمية الخاصة بالطور الابتدائي؛ من أجل تجهيزها للدخول المدرسي الجديد 2023 ـ 2024، الذي لم يتم الإعلان عنه بعد من قبل الوزارة المعنية.

وخصصت المجالس الشعبية البلدية في هذا الصدد، مبالغ مالية مختلفة لتدارك النقائص المسجلة، وضمان دخول مدرسي جديد ناجح على كل المستويات؛ من خلال توفير كل الوسائل والإمكانيات اللازمة التي تسمح للتلاميذ بمزاولة دراستهم في ظروف جيدة، وبدون عراقيل خلال الموسم الدراسي الجديد.

واضطرت العديد من البلديات للقيام بأشغال الترميم والتهيئة على مستوى المدارس الابتدائية؛ بسبب التصدعات بالحجرات، أو أشغال أخرى تحتاج إلى إطلاق الأشغال؛ حيث قامت بلدية درقينة باختيار مقاولة تتكفل بأشغال الترميم بالمؤسسات التعليمية التي تعاني من نقص. كما بادرت بلديتا بن كسيلة وتوجة اللتان واجهتا حرائق الغابات مؤخرا، بتخصيص أغلفة مالية لتجهيز هذه المدارس التي تضررت خلال السنوات الأخيرة، حيث أضحت بحاجة إلى ترميم حتى تستجيب لمطالب التلاميذ، وهذا بتجنيد 4 مقاولات ببلدية توجة، لتسريع وتيرة الأشغال قبل أسابيع من العودة المرتقبة إلى مقاعد الدراسة، في انتظار الإعلان عن التاريخ الرسمي لذلك من قبل الوزارة.

 


 

بعدما رفعت الحكومة التجميد عنها.. إنجاز مركزين للردم التقني للنفايات ببجاية

استفادت ولاية بجاية من مشروعين هامين من شأنهما المساهمة في وضع حد للانتشار العشوائي للمفرغات العشوائية التي أصبحت تهدد البيئة وصحة السكان، خاصة على مستوى المناطق الساحلية؛ على غرار بني كسيلة، وأوقاس، وملبو... بعد أن تم رفع التجميد عنهما. ويتعلق الأمر بإنجاز مركز للردم التقني ما بين البلديات بتينبدار، ومركز النفايات المراقبة بأقبو، علما أن هذين المشروعين كانا مجمدين خلال السنوات الماضية من قبل الحكومة، قبل أن تستفيد الولاية من رفع التجميد، وهو ما يسمح بتجسيدهما؛ إذ توجد ملفاتهما في مرحلة التسوية العقارية بسبب وقوعهما على مستوى أراض تابعة للخواص، والانتهاء من كل الإجراءات الإدارية اللازمة، التي تسمح بالانطلاق في الأشغال قريبا.

كما سيتم في هذا الإطار، إنجاز مركز للردم التقني على مستوى بلدية بن كسيلة الساحلية، سيتكفل بنفايات كل من بني كسيلة، وتوجة والجهة الغربية على محور الطريق الوطني رقم 24 بالسواحل الغربية لعاصمة الحماديين؛ حيث تم الانتهاء من الدراسة في انتظار الانطلاق في الأشغال خلال هذه السنة.  ومن جهة أخرى، رصدت وزارة البيئة والطاقات المتجددة مبلغا ماليا معتبرا، قدر بـ 10 ملايير سنتيم من أجل القضاء على المفرغات العشوائية المتواجدة بكل من بلديات تازمالت، وأقبو، وسيدي عيش. وهو المشروع الذي سيتم تجسيده فور إيجاد حل من قبل مسؤولي البلديات المعنية بمشكل النفايات، التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على السكان، والمحيط البيئي خلال السنوات الأخيرة.