أكد مصدر من ولاية الجزائر لـ"المساء"، أن بلديات العاصمة الساحلية على أتم الاستعداد لاستقبال موسم الاصطياف الذي سيفتتح رسميا يوم السبت المقبل، حيث اتخذت كل التدابير التنظيمية والأمنية اللازمة، لتمكين العائلات والمصطافين من الاستمتاع بموسم اصطياف ناجح بكل المقاييس. وأبرز محدث "المساء"، جاهزية كل البلديات الساحلية بالعاصمة، لاستقبال المصطافين بعد التأخر الذي حدث في افتتاح موسم الاصطياف، بسبب التقلبات الجوية والذي كان مبرمجا في الفاتح من جوان الجاري.

برج الكيفان قبلة المصطافين جاهزة

قامت، في هذا السياق، بلدية برج الكيفان الواقعة شرق العاصمة منذ أسابيع، بتجهيز واجهة البحر وتنظيف الشواطئ بشكل كلي من النفايات، من خلال تسخير كل الإمكانيات البشرية للتهيئة، ودهن الممرات المؤدية إلى الشواطئ، كما قام عمال البلدية بتعميم الإنارة العمومية، وتنظيم الشواطئ بشكل كلي وواسع.

كما استفادت البلدية في هذا الصدد، من حملة تنظيف واسعة، استقبالا لموسم الاصطياف، الذي تم تأجيل افتتاحه إلى غاية 17 جوان الجاري. في حين ركزت السلطات المحلية في تحضيراتها المسبقة، على نظافة الشواطئ، وتهيئة الطرقات المؤدية إليها، بشكل يسمح باستقبال العائلات بدون أي عوائق أو مشاكل يمكن أن تعكر عطلتهم أو يومياتهم الصيفية.

5 شواطئ جاهزة لضمان راحة المصطافين بالحمامات

وتضم بلدية الحمامات الواقعة غرب العاصمة، 5 شواطئ حجرية، كلها جاهزة لاستقبال المصطافين، والذين يكون أغلبهم من أبناء المنطقة، حيث تم اتخاذ كل الاحتياطات والتحضيرات بعين الاعتبار لاستقبال موسم الاصطياف، ووُفرت كل الظروف الجيدة لضمان راحة زائري شواطئ الحمامات، ككل صيف.

وشرعت المصالح المختصة في هذا الإطار، في تنقية الشواطئ منذ أيام، غلى جانب تجهيزها بالمرشات، وتوفير دورات المياه لتجنيب المواطن معاناة التنقل إلى أماكن أخرى، وتوفير الأمن وحراس الشواطئ، مع تجنيد فرق للحماية المدنية.

ظروف مهيأة ببولوغين

هيّأت ببلدية بولوغين هي الأخرى، كل الظروف لضمان موسم اصطياف ناجح، حيث وفرت البلدية كل الإمكانيات المادية والبشرية، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المصطافين المرتقب توافدهم على هذه البلدية، التي تتميز بشواطئها الجميلة.

وخصصت هذه الجماعة المحلية، أعوانا، تكفلوا منذ شهر أفريل الماضي، بتنظيف وتهيئة الشواطئ، كما خصصت هي الأخرى لزوار المنطقة دورات للمياه ومرشات. أما بخصوص تنظيف الأحياء، فإن مصالح البلدية وبالتنسيق مع مؤسسة “أسروت”، تقوم يوميا بعمليات تنظيف واسعة بكافة الأحياء، لتفادي تراكم النفايات، فيما طالبت مؤسسة النظافة من سكان البلدية، باحترام مواقيت إخراج النفايات، لضمان محيط جميل ونظيف خلال فصل الصيف.

بلدية رايس حميدو على أتم الاستعداد

خصصت بلدية الرايس حميدو، عملية تهيئة واسعة في إطار التحضير لموسم الاصطياف، استهدفت الشواطئ الممتدة على الشريط الساحلي المتمثلة في شواطئ بوعمار، ولافيجي الكبير، والنادي البحري، وأوصديق، وعوينة حسني للشاطئ البحري..، وتم تنظيفها وتجهيزها بكل المرافق الضرورية لاستقبال لمصطافين.

انتهاء الاشغال ببلدية اسطاوالي

انتهت بلدية اسطاوالي الواقعة أيضا بشرق العاصمة، من عمليات دهن مداخل الشواطئ، وتهيئة طرقاتها وتعبيدها، وتعزيزها بالإنارة العمومية، وتوفير الأمن والحراسة لضمان راحة لعائلات، كما شملت العملية، تهيئة المراحيض والمرشات، استعدادا لاستقبال موسم الصيف في آجاله التي تم تحديدها.

ميناء "الجميلة" بعين البنيان في الموعد

يسعى القائمون على تسيير ميناء الجميلة بعين البنيان، لجعل هذا المرفق أحسن حالا من الموسم الماضي في مجال تحسين الخدمات والنشاطات المقدمة للعائلات والمصطافين، من خلال تكثيف الأمن، إذ سيتم تدعيمه هذه الصائفة ببرنامج ثقافي ثري. وتشهد ساحة الميناء، إقبالا كبيرا من المواطنين، باعتباره فضاء يحتضن مختلف التظاهرات الفنية والثقافية، وبالموازاة مع ذلك، تم تهيئة الشاطئ الاصطناعي الموجود داخل الميناء، لاستقبال العائلات والترويح عنهم.

أخذت البلدية بعين الاعتبار في هذا الصدد،، ضمان النقل ما بين الأحياء، خاصة نحو ميناء “الجميلة والشواطئ”، خصوصا بالنسبة للعائلات التي لا تملك وسبة نقل. علما أنه أتم إعداد مخطط مروري لتسهيل حركة النقل، والتخفيف من الاكتظاظ الكبير الذي تشهده بلدية عين البنيان، خاصة على مستوى النقاط السوداء المتواجدة، لا سيما بميناء “الجميلة”.