أعطى والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ تعليمات صارمة لكافة المصالح والهيئات المحلية المختصة بكافة التدابير التنظيمية والأمنية، لتشكيل فرق للتدخل وتسيير المرافق العامة والخدمات القاعدية، مع ضبط نظام المداومة لتجار المواد الغذائية والمخابز والخضر والفواكه، إلى جانب الخدمات القاعدية؛ من نقل، نظافة، تموين بالمواد الطاقوية وتزويد بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة.

وفي هذا الشأن اتخذت السلطات الولائية بالتنسيق مع المؤسسات المحلية التابعة لها تحسبا للاحتفال بعيد الأضحى، كافة التدابير التنظيمية والأمنية لضمان توفير كافة المتطلبات الأساسية لضمان تموين المواطنين بهذه المواد، من بينها تحديد الخبازين المناوبين وباعة المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه، بالإضافة إلى تجنيد أعوان مراقبة للتحقق والتأكد من فتح المحلات المعنية، واتخاذ العقوبات المنصوص عليها في حال تسجيل مخالفات بالخصوص.

كما حددت الولاية، حسب مصدر موثوق، محطات التزويد بالمواد الطاقوية، خاصة البنزين والكهرباء والغاز، وتم تخصيص حافلات "إيتوزا" والنقل الخاص، إلى جانب فرق بدون انقطاع لرفع كافة النفايات وضمان الخدمات القاعدية، ناهيك عن ضمان التزويد بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة، مع وضع حيز الخدمة ترتيبات لتموين المواطنين بالماء، ونظرا لخصوصية هذه المناسبة الدينية، شكلت فرق التدخل السريع لإصلاح الأعطاب المستعجلة، ما تعلق بالخدمات القاعدية من النظافة، الإنارة العمومية، الأثاث الحضري، صيانة الطرق، المساحات الخضراء وكذا تسيير حظائر السيارات. كما تقرر وضع مداومات عملية تشرف عليها إطارات مؤهلة بالمؤسسات العمومية المحلية، على غرار مقر الولاية، الدوائر الإدارية، المديريات، البلديات، المؤسسات الولائية ذات الطابع التجاري والصناعي والطابع الإداري. وتم إعطاء التعليمات اللازمة للمصالح والهيئات المختصة؛ قصد التكفل بمحيط المساجد، وتهيئة كل الظروف المناسبة بالمقابر وتأمينها، مع تفعيل عمل أجهزة مراقبة العمران، خاصة أن بعض المواطنين يستغلون هذه المناسبة للقيام بتجاوزات فوضوية، ناهيك عن العمل على توفير الجانب الأمني من خلال التنسيق مع السلطات الأمنية لولاية الجزائر، في إطار المخطط الذي يتم التقيد به ككل سنة، والذي يتم تطبيقه على المستوى الوطني في إطار الحفاظ على الأمن والسلامة وضمان حركة عادية، خاصة أن هذه المناسبة تشهد حركة منقطعة النظير.