كشف بيان صدر عن خلية الإعلام والاتصال بولاية بوعريريج، عن استفادة هذه الأخيرة من برنامج هام في قطاع الموارد المائية بلغت تكلفته المالية 325 مليار سنتيم. واستيفاء للالتزامات المقدمة من قبل السلطات العليا للبلاد، فقد تم إنجاز وتسليم المشاريع المسجلة عبر كامل بلديات الولاية، وذلك  تجسيدا للبرنامج الاستعجالي المقرر من قبل رئيس الجمهورية، والمتعلق بمجابهة خطر شح المياه، لتحسين وضعية التموين، وتأمين مياه الشرب للسكان.

وحسب نفس البيان، فإن هذا البرنامج مكن قطاع الموارد المائية من إنشاء منظومات مائية جديدة، وتثمين وتعزيز المنشآت المائية الموجودة بمنشآت التخزين، ومحطات الضخ وإعادة الضخ، وقنوات الجر والتوصيل، وكذا توسيع شبكات التوزيع، وتأهيل القديمة منها، للقضاء على النقاط السوداء والتسربات المائية، وتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، كاشفا عن إنجاز 4 محطات ضخ، مع التجهيز الإلكتروميكانيكي على مستوى بلدية العش جنوب الولاية، وإنجاز 4 خزانات أخرى بسعة 1000 متر مكعب للخزان الواحد، وكذا إنجاز 87 كلم من القنوات بمختلف الأقطار.

ومن جهتها، تم ببلدية حسناوة، شمال الولاية، إنجاز 6 محطات ضخ مع التجهيز الإلكتروميكانيكي، وإنجاز محطة ضخ مع خزان 300 م مكعب، وكذا 6.8 كلم من القنوات بسطارة، وإنجاز 12 خزان بسعة إجمالية 9300 م 3، بالإضافة إلى إنجاز 60 كلم من القنوات بمختلف الأقطار، فيما تم إعادة تأهيل وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب على مسافة 30 كلم ببلدية مجانة. 

وببلدية تيكستار شرق الولاية، فقد تم إنجاز محطة الضخ بعين الترك، مع التجهيز الإلكتروميكانيكي، وإنجاز 33 كلم من القنوات، وكذا التجهيز الإلكتروميكانيكي لتنقيب زديم 3. وبدائرة رأس الوادي، تم إنجاز محطة الضخ بالرمايل، وأخرى برأس الوادي، مع إنجاز خزان بألف متر مكعب، وكذا خزان بسعة 5000 متر مكعب بمزيطة، مع إنجاز 45.2 كم من القنوات. كما تم إنجاز محطة الضخ بأولاد براهم، وخزانين اثنين بسعة 300 متر مكعب للواحد.

وأضاف نفس البيان أن هذه المنظومات المائية مكنت من تحسين وضعية التموين والزيادة في حصص ومعدلات التوزيع، حيث كان نظام التوزيع بها من مرة كل 15 يوما، ليصبح مرة كل 3 أيام، على غرار مناطق رأس الوادي، وعين تسرة، وحسناوة، وعين السلطان. كما سيساهم ذلك في تموين عدة قرى ومراكز ريفية ثانوية، كانت تفتقر أساسا لهذه المادة الحيوية، على غرار المخازن ببلدية العش أولاد بودينار، وأولاد نعيجي ببلدية حسناوة، ومخمرة ببلدية مجانة ومنطقة توبو ببلدية القصور. 

وسيساهم هذا البرنامج الاستعجالي مستقبلا، في تلبية احتياجات سكان الولاية على المديين المتوسط والبعيد، من خلال منشآت الري والموارد المائية التي تعزز بها القطاع، لا سيما بعد ربط ولاية برج بوعريريج بالمنظومة المائية الجديدة، انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر ببجاية.

إثر الاضطرابات الجوية الأخيرة

تدخلات مكثفة لـ"سونلغاز" البرج

قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز ببرج بوعريريج، في ظل الاضطرابات الجوية الأخيرة وانخفاض درجات الحرارة، بتجنيد وتدعيم كافة فرقها التقنية بكل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة.

وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية التوزيع، نريمان لوناكل، فإنه تم، بالموازاة مع ذلك، تسخير فرق المناوبة على مستوى مصالح استغلال الكهرباء والغاز والوكالات التجارية كعادتها، لضمان جودة واستمرارية التموين بالكهرباء والغاز، وتفعيل الرقم 3303 الموجود تحت الخدمة 24 على 24ساعة، للإبلاغ في حال انقطاع أو تبذبذب في التموين بالطاقة، ومتابعة كافة الانشغالات، مع الحرص على التدخل الفوري والفعال في حال حدوث أي عطب ناتج عن التقلبات المناخية، مضيفة أن المديرية لاتزال تواصل حملاتها التحسيسية والتوعوية حول مخاطر سوء استخدام الغاز الطبيعي عبر كافة تراب الولاية، وباستخدام كل الوسائل الاتصالية لدعوة المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر للحد من الحوادث، إلى جانب مواصلة عملية توزيع وتركيب أجهزة كواشف غاز أحادي أكسيد الكربون لفائدة كافة المواطنين، والتي فاقت نسبة 85 ٪، مع المراقبة التقنية للتركيبات الداخلية للغاز الطبيعي مجانا، لتفادي حوادث الاختناق بالغازات المحروقة، والعواقب المأساوية الناجمة عن ذلك.

تحضيرات مكثفة لإنجاح الموعد بسطيف

ضبط ترتيبات "البيام" و"الباك" و موسم الاصطياف

أمر والي سطيف مصطفى ليماني، خلال اجتماع تنفيذي عقده بمقر الولاية، بضبط جميع الترتيبات لإنجاح الامتحانات المدرسية النهائية المقبلة، والتحضير لموسم الاصطياف بالولاية. وفي كلمته، أكد مدير التربية بالولاية ضبط كل الأمور من أجل إنجاح هذا الموعد التربوي الهام، مؤكدا أن عدد المترشحين لنيل شهادة التعليم المتوسط، بلغ 35178 مترشح، فيما بلغ عدد مراكز الإجراء 121 مركز، و3 مراكز للتصحيح. 

أما بخصوص شهادة البكالوريا فتم إحصاء 35530 مترشح، الى جانب 107 مركز لإجراء الامتحان، و3 مراكز تصحيح، في حين خُصص مركز واحد للتجميع. وأسدى المسؤول التنفيذي الأول في هذا الشأن، تعليمات تتعلق بوضع مخطط عملي شامل، يضمن التغطية الأمنية والصحية، وكذا مراقبة نوعية المواد الغذائية، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وكذا نظافة المراكز والمحيط الخارجي.

وفي ما يتعلق بالتحضير لموسم الاصطياف، أكد مسؤول القطاع بالولاية أنه تم وضع إجراءات استباقية لتزويد السكان بمياه الشرب خلال الفترة الصيفية، بالإضافة إلى التدابير المتخذة في إطار الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، ليسدي الوالي تعليمات تنص على ضرورة تعزيز عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب، والحرص على تموين المواطنين بهذه المادة الحيوية في فصل الحر، الذي يسجل زيادة معتبرة في استهلاك المياه، مشددا على ضرورة القضاء على البعوض والحشرات الضارة، وكذا تنظيم حملات لإبادة الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب المتشردة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.

وتم خلال هذا الاجتماع تقديم عرض حول حماية الغابات من الحرائق، من خلال استعراض الإجراءات الاستباقية للوقاية من هذه الظاهرة، حيث أمر الوالي بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية المكونة لأجهزة التدخل، وضمان جاهزيتها، وضرورة التنسيق بين مصالح الحماية المدنية ومحافظة الغابات، للتحكم أكثر في العملية. للإشارة، فإن الاجتماع التنفيذي المذكور حضره إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، والمديرون التنفيذيون، وكذا رؤساء الدوائر بالولاية.