برمج المستشفى الجامعي نذير محمد بولاية تيزي وزو، إنجاز 40 عملية زراعة كلى هذه السنة لفائدة مرضى العجز الكلوي، ما من شأنه إعادة الأمل للمرضى ووضع حد لمعاناتهم مع رحلة التنقل نحو مراكز التصفية، كما يمكنهم عيش حياة عادية، في حين يبقى العديد من المرضى ينتظرون متبرعين يعيدون الأمل إلى حياتهم من جديد.

وحسبما أكد مسؤول طبي، فإن مستشفى تيزي وزو بصدد التحضير لزراعة الكلى لفائدة العديد من المرضى، حيث يتم حاليا التحضير لإجراء العملية لنحو 10 مرضى بعدما حظوا بمتبرع، والذين سيخضعون لعملية جراحية قريبا، موضحا أنه سيتم مباشرة العمليات الجراحية فور وصول مادة الحفظ، التي يتم بفضلها غسل وشطف الكلى لتكون جاهزة لوضعها بجسم المريض، وأن القضية قضية وقت، إذ تتوقف على مدى وصول مواد الحفظ إلى هذا المستشفى.

وقد سبق لمدير قطاع الصحة بتيزي وزو البرفسور عباس زيري، أن صرح لـ «المساء»، بأن المستشفى الجامعي نذير محمد تمكن من إجراء 17 عملية زراعة كلى من أصل 25 عملية كانت مبرمجة خلال سنة 2016 مقابل 17 عملية أنجزت في 2017 من أصل 20 عملية برمجت، في حين في 2015 أنجز المستشفى 9 عمليات من أصل 20 مبرمجة.

وستساهم هذه العمليات الجراحية في وضع حد لمعاناة المرضى مع حصص تصفية الدم، في حين يبقى العديد من المرضى ينتظرون متبرعا يعيد بعث فيهم الحياة من جديد، لكن يبقى العمل قائما على أهمية التحسيس أكثر من أجل التبرع بالأعضاء، لاسيما عند الموتى لإنقاذ حياة الكثير من المرضى، وهي المسألة التي أسالت الكثير من الحبر، كما كانت موضوع لقاءات وملتقيات بالمستشفى، بغرض التأكيد على أهمية التبرع ونقل الأعضاء من الموتى لإعادة الحياة للمرضى الذين يقبعون بالمؤسسات الصحية بسبب مشاكل صحية.

❊  س.زميحي