قطاع الغابات بتيارت

برمجة 325 مشروعا تنمويا ريفيا

برمجة 325 مشروعا تنمويا ريفيا
  • 1705
ن.خيالي ن.خيالي

استفاد قطاع الغابات بولاية تيارت مؤخرا، من 325 مشروعا تنمويا ريفيا ضمن المشاريع الرامية إلى رد الاعتبار للغطاء النباتي والأشجار والأحراش بمختلف مناطق الولاية، التي تحوز على شريط غابي يبلغ 195 ألف هكتار ممتد عبر الجهات الثلاث الغربية والشرقية والشمالية الغربية من ”فرندة وملاكو وتاقدمت” إلى غاية الحدود مع ولايتي معسكر وسعيدة، وشرقا إلى غاية الحدود مع ولايتي تيسمسيلت والجلفة.

أكد محافظ الغابات بالولاية محمد عواج عجيب، أن إدراج هذه المشاريع الغابية من شأنه العمل على تكثيف البرامج التنموية، الرامية إلى إنعاش هذا القطاع الهام، وتوفير كل الضروريات لاستقرار سكان الأرياف المحاذين لتلك الغابات، موضحا أن تيارت استفادت خلال سنة 2017 في إطار التنمية الريفية المبرمجة، من عدة برامج تنموية، منها فتح مسالك غابية جديدة، وإنجاز الطرقات وفتح منابع مياه جديدة وتهيئة القديمة منها، إضافة إلى عملية التشجير التي بلغت في سنة 2017 أكثر من 5 آلاف هكتار، منها أكثر من 2000 هكتار لزراعة أشجار الزيتون من نوع ”شملال” الذي تشتهر به الولاية، إضافة إلى تنصيب خلايا النحل التي استفاد منها أكثر من 251 مواطنا.

وقد ساهم الدعم المباشر للمصالح المركزية والولائية للفلاحين والمستثمرين، حسب المسؤول، في تحقيق تنمية كبيرة وشاملة عبر الشريط الغابي للولاية، الذي سُجلت به نتائج مرضية في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون والعسل بعدة أنواعه الغابي والجبلي والسهبي.

أما بخصوص الغطاء الغابي بالولاية فإنّ عملية التشجير التي مست العديد من أنواع الأشجار منها الصنوبر الحلبي، شملت 3 آلاف هكتار جديدة خلال سنة 2017، على أن تتم برمجة مساحات إضافية خلال السنة الجارية 2018، إضافة إلى فتح مسالك غابية جديدة ترمي إلى تنمية المناطق الغابية وتضمن استقرار السكان المقيمين بها.

وعلى ذكر برنامج التشجير الذي شرعت فيه تيارت الرامي إلى غرس مليون شجرة، فإن الولاية شهدت إلى حد اليوم، تجسيد 40 بالمائة من هذا المشروع الهام، الذي تسعى السلطات العمومية لتجسيده ميدانيا عبر كل أقاليم الولاية التي تفتقد كثيرا إلى حملات التشجير.