بقدرة استيعاب تقدَّر بـ 420 مسافرا

باخرة جزائرية جديدة للنقل الحضري في وهران

باخرة جزائرية جديدة للنقل الحضري في وهران
  • 2678
رضوان. ق رضوان. ق

افتُتح بولاية وهران رسميا، الخط الحضري لنقل المسافرين للموسم الثالث على التوالي، والذي ميزه دخول باخرة جزائرية الخدمة لأول مرة، ويتعلق الأمر بالباخرة المسماة «برج باجي مختار» التي تم اقتناؤها ضمن خطة لمؤسسة النقل البحري للمسافرين، فيما سبق للوزير السابق للنقل أن وعد باقتناء بواخر للنقل الحضري البحري للمسافرين.

وتُعد باخرة برج باجي مختار إحدى أهم البواخر الخاصة بالنقل البحري للمسافرين، والقادرة على نقل 420 مسافرا، ستعمل إلى جانب باخرة ثانية تم كراؤها من طرف مؤسسة النقل البحري للمسافرين والمسماة «أكشيمار2» التي تحمل العلم الإيطالي؛ حيث سبق أن قامت ذات المؤسسة بتأجير باخرتين من إيطاليا خلال موسمي الاصطياف الماضيين، ليتم دعم النقل بباخرة جزائرية. وكشفت مؤسسة النقل البحري للمسافرين بوهران، أن الخطين البحريين سيعملان يوميا على نقل 3500 مسافر عبر 8 رحالات بحرية بين ميناء وهران ببلدية وهران وشاطئ الكثبان ببلدية عين الترك، على أن تبدأ الرحلات في حدود الساعة العاشرة صباحا إلى غاية السابعة مساء. وكان عدد كبير من المصطافين طالبوا بتمديد ساعات عمل باخرتي النقل خاصة مساء، إلى حدود الساعة الثامنة، في وقت كانت مصالح المؤسسة علقت على طلبات المسافرين بوجود ظروف أمنية وراء تحديد توقيت العمل بين الساعتين العاشرة صباحا والسابعة مساء.

وبخصوص الخدمات المقدمة للزبائن، تم فتح 4 شبابيك لبيع التذاكر مع دعم المحطة الخاصة بميناء وهران بكل الضروريات؛ من مكيفات ومحلات خدمات وأكشاك، فيما سيتم لاحقا دعم المحطة الثانية بشاطئ الكثبان بعد الانتهاء من أشغال رصيف الرسو، الذي كان سببا في تعطيل عدة رحلات خلال الموسم الأول من افتتاح الخط البحري الحضري للنقل. كما تم الإبقاء على التسعيرة المحددة بـ 200 دج للبالغين و100 دج للأطفال.

وأوضحت المديرية أن مصالحها تسعى لرفع عدد المسافرين خلال الموسم الجاري، إلى نحو 100 ألف مسافر بدل 67 ألف مسافر تم نقلهم العام الماضي.

وبالمقابل، أطلقت المؤسسة العمومية للنقل الحضري لولاية وهران «إيطو» في إطار برنامجها الخاص بإنشاء الخطوط الحضرية، خطا جديدا يربط وسط المدينة بميناء وهران، وبالضبط بالمحطة البحرية للنقل الحضري البحري.

وحسب مسؤولي المؤسسة، فإن إنشاء خط وسط المدينة بالميناء جاء بعد الطلب المرتفع للمواطنين على هذا المسار بعد افتتاح الخط البحري وعدم قدرة المواطنين على التنقل إلى غاية مدخل الميناء؛ بسبب زحمة المرور وعدم وجود حظيرة لركن السيارات؛ حيث يفضل المواطنون حاليا، ترك مركباتهم بوسط المدينة، والتوجه نحو المحطة البحرية عبر الحافلات الجديدة، التي تعمل وفق المخطط الزمني الخاص بالرحلات البحرية، ويضم الخط حاليا حافلتين من الحجم الكبير.