كلف والي عنابة جمال الدين بريمي، أمس، كلا من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية باستقبال العمليات التضامنية بمرافقته، وتحت إشراف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية عنابة مراد صياد، في إطار تأطير وتأمين كل العمليات التضامنية لمجابهة فيروس كورونا "كوفيد 19"، التي يقوم بها المحسنون ورجال الأعمال والفاعلون الاقتصاديون؛ من أجل تعزيز مبدأ التضامن الاجتماعي للفئات الأكثر هشاشة، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن وذوو الإعاقة وذوو الدخل المحدود والمعوزون من الفقراء والمساكين. 

وحسب الوالي، فإن هذه العملية التضامنية ستقام في شفافية تامة مع توصيل الإعانات إلى كل المحتاجين وسكان مناطق الظل، الذين يصعب عليهم التنقل بعد توقيف كل وسائل النقل والمركبات تفاديا لانتشار المرض وسط المواطنين.

ويساهم بعض رؤساء بلديات عنابة في عملية تسجيل المواطنين في قوائم خاصة؛ من أجل توصيل أكياس السميد لهم من طرف نقاط البيع؛ للتقليص من حجم التجمعات اليومية للمواطن العنابي، الذي يبقى في الطوابير لوقت طويل رغم أن الوباء في ذروته، وعليه وسّع أغلب رؤساء البلديات والدوائر من تدخلاتهم، وحثوا المواطن على البقاء في مسكنه، وتكفّل الأميار بنقل المواد واسعة الاستهلاك إليه بدون تزاحم أو اكتظاظ.

وعلى صعيد آخر، قُدمت دروس لفائدة أعوان الوحدة الرئيسة أول أمس، بحضور ممثلين عن مديرية الصحة بولاية عنابة، تم فيها إعطاء نصائح تخص طرق التطهير الفردية للعون قبل وبعد عملية التدخل، إلى جانب تنظيف وتطهير سيارات الإسعاف خلال استعمالها في نقل المرضى والحوامل والمسنين وحتى المصابين بالأمراض المزمنة.