دعا سكان أحياء بلدية القبة بالعاصمة، تدخل مديرية النقل  لإعادة النظر في مخطط المرور، بالنظر إلى العرقلة المرورية الكبيرة التي باتت مسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي تضاعفت بعد افتتاح عدد كبير من المدارس الابتدائية الخاصة، حيث باتت تتسبب في عرقلة مرورية كبيرة.

أكد عشرات قاطني بلدية القبة، أن الزحمة المرورية باتت القاسم المشترك للعيد من الأحياء السكنية على مستوى القبة، بالنظر إلى كثرة المركبات التي تمر عبر شوارع وطرق البلدية، بالنظر إلى تحول القبة إلى منطقة تجارية بامتياز، واحتوائها على عدد كبير من المدارس الخاصة التي أصبحت تحدث عرقلة مرورية كبيرة، بسبب كثرة السيارات المتوقفة بالقرب منها، والمركبات الوافدة منها وإليها، مما بات يخلق عرقلة مرورية كبيرة.

أوضح محدثونا من سكان بلدية القبة، أن حي «المنظر الجميل» يعد من بين الأحياء السكنية التي تشهد مشكل العرقلة المرورية منذ الساعات الأولى من النهار، وتصل  ذروتها في الفترة المسائية في حدود الساعة الرابعة مساء، بالنظر إلى خروج العمال من مقرات عملهم، وهو الأمر الذي بات يخلق طوابير طويلة من السيارات، مطالبين من المديرية الوصية إعادة النظر في مخطط المرور الذي لم يعد يعط نتائجه المرجوة.

قال سكان حي «المنظر الجميل» أن الحي السكني يضم عددا كبيرا من تجار الجملة الذين باتوا يستقطبون عددا كبيرا من تجار التجزئة للتبضع من محلاتهم التجارية، مرفقين بشاحنات وسيارات بمختلف أنواعها، حيث باتوا يساهمون أيضا في عرقلة مروية كبيرة، حتى الناقلون يتذمرون منها، شأنهم شأن المسافرين الذين باتوا يعانون الأمرين للوصول إلى مقرات عملهم.

في السياق، أكد بعض الناقلين المشتغلين عبر خط بن عمر-المنظر الجميل، أن العرقلة المروية خلال الفترة الصباحية والمسائية، لم تعد تطاق بسبب كثرة السيارات على طول المحور المروري، حيث كثيرا ما ينزعج المتنقل عن طول الطريق وتأخره عن مقر عمله، وكثيرا ما تنشب خلافان وسط الطريق بسبب التدافع في الطريق بسبب كثرة العرقلة المرورية، مطالبين من المديرية الوصية إعادة النظر في مخطط المرور الذي من شأنه استحداث محاور مرورية من شأنها امتصاص التدافع الكثير والعرقلة المرورية لبعض المسالك دون غيرها.

❊كريم.ب