جيجل

الناقلون الخواص يواصلون الإضراب

الناقلون الخواص يواصلون الإضراب
  • القراءات: 898
 نضال بن شريف نضال بن شريف

يواصل سائقو الحافلات الخاصة بنقل المسافرين ما بين البلديات بولاية جيجل على غرار بلديات جيملة وبودريعة بني ياجيس، وتاكسنة، والميلية، وأولاد يحيى خدروش، والعنصر، وسيدي معروف، يواصلون منذ الإثنين الماضي، إضرابهم احتجاجا على الإجراءات الإدارية والتدابير الوقائية المترتبة عن البرتوكول الصحي الصارم الذي وضعته السلطات الإدارية للحد من انتشار وباء كورونا كوفيد 19؛ حيث تعرف المحطة الشرقية بمدينة جيجل، شللا في حركة النقل عبر العديد من الخطوط.

وعبّر بعض الناقلين الخواص في اتصالهم بجريدة المساء، عن تذمرهم من العقوبة المسلطة على السواق المخالفين، والمقدرة بــغرامة مالية تقدر بــ 10000 دج، وعن غضبهم من تعليق نشاطهم خلال فترة نهاية الأسبوع، وإجراء تقليص عدد الركاب إلى 13 راكبا فقط، موضحين في ذات السياق، أن الشروط التي وضعتها المصالح المعنية والتي تشترط على السائقين الاكتفاء بنقل 50 بالمائة فقط من المسافرين، سيؤثر سلبا على حياتهم الاجتماعية، ولا يسمح لهم بتغطية كل المصاريف. وقد أدى إضراب الناقلين بمعظم البلديات إلى تسجيل تذمر كبير في أوساط المسافرين، خاصة الموظفين بمختلف المؤسسات العمومية والخاصة، وكذلك الأساتذة والطلبة، الذين تعذر عليهم الالتحاق بمكان عملهم أو الدراسة، خاصة الطلبة الجامعيين، الذين يقطنون بالبلديات البعيدة عن عاصمة الولاية كبلديتي جيملة وبودريعة بن ياجيس. وأوضح قواسمية بلقاسم مدير المحطة الشرقية لنقل المسافرين بمدينة جيجل، أن الإضراب الذي يقوم به بعض الناقلين الخواص، اقتصر على النقل بين البلديات، في حين يسير النقل الحضري بصفة عادية، بينما توقفت بعض الخطوط بشكل تام منذ الإثنين الماضي. وسُجل شلل جزئي في بعض الخطوط بين البلديات؛ حيث يعود السبب المباشر، حسبه، إلى طاقة استيعاب الحافلة، وتقليص عدد الركاب للوقاية من تفشي وباء كورونا، وتنقّل العدوى في أوساط المسافرين.