رئيس بلدية الرغاية

المواطنون يطرحون انشغالاتهم عبر سجل خاص

المواطنون يطرحون انشغالاتهم عبر سجل خاص
  • 906
زهية. ش زهية. ش

فتح رئيس المجلس الشعبي البلدي للرغاية، بداية شهر أكتوبر الجاري، سجلا للمقترحات الخاصة بالمشاريع والمنشآت والمرافق العمومية التي يقدمها المواطنون ولجان الأحياء والمجتمع المدني، من أجل دراستها وبرمجتها في ميزانية سنة 2020، والتي تمكنهم من تقديم النقائص التي يعانون منها، وبرمجة المشاريع التي هم في حاجة ماسة إليها .

في هذا الصدد، دعا رئيس بلدية الرغاية أعمر درة، المواطنين إلى تقديم اقتراحاتهم وآرائهم، من أجل دراستها وتصنيفها وفق الأولويات، وإرسالها إلى المسؤول الأول عن البلدية عن طريق مكتب البريد، أو التواصل معه عبر صفحة فيسبوك قبل 25 أكتوبر الجاري. وتأتي هذه الخطوة لإدراج مشاريع يحتاجها المواطن، وتجنب إنجاز هياكل ومرافق ليست ذات أولوية، خاصة ببعض الأحياء، ومنها الجديدة التي يشتكي سكانها من عدة نقائص، بسبب تسلمهم شققا جديدة بأحياء تنعدم بها المرافق الضرورية ببلدية الرغاية، التي استقبلت في السنوات الأخيرة، آلاف العائلات القاطنة بمواقع سكنات البيع بالإيجار عدل والترقوي العمومي والاجتماعي، حيث ارتفعت الكثافة السكانية بصفة ملفتة للانتباه، تتطلب إنجاز مشاريع يحتاجها المواطن.

ووجد سكان العديد من الأحياء هذه المبادرة فرصة للتعبير عن المشاريع التي هم في حاجة إليها، حيث تهاطلت على رئيس بلدية الرغاية، الاقتراحات والانشغالات من خلال النافذة التي فتحها للمواطنين للتعبير عن انشغالاتهم، منهم مجموعة معتبرة من ساكني حي أحمد فعوصي من جهة مدخل إقامة طحكوت إلى جهة الوادي، الذين مازالوا يعانون من غياب البنى التحتية كما أن الطريق ترابي يمتد على طول 200 متر، ومن غياب شبكة الغاز والكهرباء والإنارة، إلى جانب أن شاحنة النفايات لم تعد تدخل إلى الحي، إضافة إلى مشكل الوادي وضرورة تهيئته.

ومن جهتهم، استغل سكان حي عبان رمضان هذه الفرصة للمطالبة بإنجاز روضة للأطفال في القريب العاجل، وفتح منفذ إلى الطريق السريع من حي 5000 مسكن مرورا بحي 2000 مسكن، وصولا إلى الطريق السريع، وبناء مركز بريدي ودار للشباب وفرع بلدي ومركز شرطة وفتح خط للحافلات لدخول الحي للتخفيف من معاناة السكان.

وفي هذا الصدد، اقترح سكان حي الكروش استغلال محلات عدل الشاغرة كمكاتب وملحقات إدارية للبلدية، على غرار سونلغاز ومكتب بريد و«سيال ومركز صحي ومتعاملي النقال ومراكز الأمن، خاصة محلات العمارات ذات 15 طابقا نظرا لمساحتها. أما جمعية الآفاق لحي السعيد غربي، فرفعت هي الأخرى، جملة من المشاكل، منها تعبيد طرق الحي التي طال أمدها لحوالي سنتين، ووضع محول ثان للكهرباء، وتسوية وضعية العقود، ووضع مساحات خضراء وفضاءات لعب للأطفال الذين ليس لهم مكان للعب، والانطلاق في أشغال إنجاز الملعب من قبل الشركة المختارة وملحقة للبلدية وقاعة علاج. كما لم يفوّت سكان حي محطة القطار الفرصة لمطالبة المير بتنظيم زيارة ميدانية للاطلاع على الوضع، مشيرين إلى أن الحي موجود في قلب المدينة ومازالت به الكثير من المشاكل، منها تعبيد طرق الحي وتنظيف البالوعات لتجنب الفيضانات التي يعيشونها كل موسم، فضلا عن الإنارة العمومية المنعدمة تماما منذ أكثر من 10 سنوات، ومساحات خضراء ومساحات لعب للأطفال الذين ليس لهم مكان للعب.

ومن ضمن مطالب السكان مركز للشرطة داخل الحي بالنظر إلى تعرض منازلهم وأطفالهم لمختلف أنواع الاعتداءات، ناهيك عن عدم توفر ولو مستوصفا. أما الجانب البيئي فحظي باهتمام السكان، الذين انحصرت انشغالاتهم في تطهير وادي الرغاية، وغرس الأشجار، وإنشاء مساحات خضراء على ضفاف الوادي، والاعتناء ببحيرة الرغاية وتهيئتها؛ كونها كنزا سياحيا، إلى جانب المطالبة ببريد مركزي محترم يليق ببلدية الرغاية وفقا لكثافتها السكانية المعتبرة. كما أكد المواطنون على إتقان المشاريع والوقوف عليها، وإعادة تهيئة الساحة المقابلة للأمن الحضري بوضع نافورة مياه لإعطاء منظر جمالي للمنطقة، بينما أشار سكان حي السلام إلى الاكتظاظ في مدرستهم؛ ما أدى إلى برمجة حصص دراسية كل سبت، فيما طالبوا بتهيئة سوق الديانسي.