طمأن رئيس المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بولاية تيزي وزو، سمير جبار، سكان بلديات الولاية بأن المواد الغذائية، خاصة ذات الاستهلاك الواسع، متوفرة بكميات تلبي الطلب، داعيا المواطنين إلى عدم التهافت والاحتكاك واحترام المسافة بينهم لحماية أنفسهم ومنع انتشار وباء "كورونا"، الذين يصبح أقوى في مثل هذه الحالات التي يتدافع فيها المواطنين، خوفا من الندرة.

المتحدث باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين مكتب تيزي وزو، أكد أنه رغم الطلب والإقبال الكبيرين على المواد الغذائية بمختلف أنواعها بتراب الولاية، إلا أنه لا يوجد هناك أي نقص لأي مادة، خاصة المواد ذات الاستهلاك الواسع، مطمئنا مواطني تيزي وزو بأنه لن يكون هناك ندرة ولا داعي للقلق أو التهافت لاقتناء كل ما وقعت عليه العين، خوفا من النقص في الأيام المقبلة.

أضاف المتحدث أن المنتجات بمختلف أنواعها، دخلت الولاية بكميات كبيرة، مثل ما كان الوضع عليه سابقا، وسيتقبل تجار الجملة المواد الغذائية بنفس الكميات بشكل يومي، ويتكفلون بتوزيعها على تجار التجزئة، موضحا أن هذه الحركة التجارية عادية ولم تعرف نقص لأية مادة، داعيا المواطنين إلى تفادي الطوابير والاحتكاك بالآخرين من أجل الحصول على مواد غذائية، كونها متوفرة بكميات تلبي الطلب.

أعقب أن المحلات التجارية تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين من أجل الحصول على مواد، خاصة العجائن بمختلف أنواعها ومادة السميد، مؤكدا أن الوضع لا يبعث على الخوف والقلق، وأن المادة متوفرة طالما يتم تمويل المحلات بها من جهة، ومن جهة أخرى، هناك بلديات تتكفل بتوزيع السميد على لجان الأحياء والقرى والتي توزيعها بدورها على العائلات، مضيفا أن عملية تموين المحلات مستمرة ومنتظمة لم تشهد أي انقطاع أو نقص في الكمية.

أشار إلى أن الإقبال الذي تشهده المحلات هذه الأيام أمر عادي، كون المستهلك يجهل ما ينتظره، خاصة فيما تعلق بفترة الحجر التي يمكن تمديدها، بالنظر إلى الواقع التي تعيشه البلاد ككل، مضيفا أنه يستغل في مرة مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه رسالته للمستهلك، بغية دعوته لاقتناء ما يحتاجه دون الهلع والفزع من النقص أو غلق المحلات، لأن الولاية خاصة والجزائر عامة لم تسجل أي نقص لأي منتوج.