بلدية وهران بحاجة إلى 57 مليار لإتمام الأشغال الداخلية
المقر القديم لن يسلم في القريب العاجل

- 861

عاد ملف ترميم مقر بلدية وهران القديم والمعروف بتسمية «فندق المدينة» للواجهة، بعد أن كان الجميع في انتظار تدشينه خلال الأسابيع القادمة، بعد أن طفت إلى السطح قضية السيولة المالية لإتمام الأشغال الداخلية. فيما استفاد المشروع من غلاف مالي هام تجاوز 70 مليار سنتيم.
حسب السيد فخة بن عومر، الأمين العام لبلدية وهران، فإن الغلاف المالي الذي استفادت منه البلدية لصالح ترميم المقر القديم لبلدية وهران، خصص لدعم الأساسات وترميم الانهيارات وتقوية البنية العامة للهيكل، مع إعادة الاعتبار لواجهات البناية الأربع، التي انتهت على مستواها الأشغال بالكامل. أشرفت مديرية التعمير والبناء لولاية وهران على متابع ملف الترميم في شطره الأول، وكشف رسميا على الواجهة.وأكد الأمين العام لبلدية وهران، فخة بن عومر، بأن البلدية قامت بإعداد دراسة تقنية حول التهيئة الداخلية للبناية القديمة، وقد قدر غلافها المالي بـ57 مليار سنتيم، وتم إعداد ملف كامل سيقدم أمام والي وهران السيد مولود شريفي، للموافقة عليه والحصول على الاعتمادات المالية للشروع في أشغال التهيئة الداخلية.
في المقابل، كشف بعض المنتخبين المحليين أمس، عن أن مقر البلدية لن يفتح في القريب العاجل، بعد انتظار لأكثر من 5 سنوات، حيث كانت السلطات قد أعلنت عن تخصيص غلاف مالي إجمالي للتكفل بكامل البناية، غير أن ما كشف عنه أخلط الحسابات وأجل تسليم المشروع، في وقت تعاني البلدية من ضائقة مالية خانقة. أشرف رئيس بلدية وهران أمس، رفقة الهيئة التنفيذية للبلدية، على خرجة ميدانية لعدة هياكل تابعة للبلدية، كانت ضمن الهياكل المهملة. وقد تم التوصل إلى تحويل المقر السابق لدار الحضانة بشارع الصناعة لصالح قسم الشؤون الثقافية لبلدية وهران، إلى جانب تحويل المقر السابق للحالة المدنية لصالح فتح الشباك الموحد، قصد التكفل الجيد بالمواطنين وتقريب المصلحة منهم.