أكدت مديرة المعهد الفلاحي بمدينة تيميمون بولاية أدرار، السيدة قوسم حميدة، لـ«المساء" أن المعهد صار يلعب دورا هاما في مرافقة الفلاحين وأبنائهم في فتح دورات تكوينية على مدار السنة، حيث ينظم المعهد كل أسبوع دورة تكوينية لفائدة الفلاحين من مختلف مناطق الجنوب بالتنسيق مع الغرف الفلاحية، وأن الهدف الرئيسي هو ترقية ثروات الجنوب وتطويرها، والمعهد يستقبل أسبوعيا أكثر من 30 فلاحا، كما ضمن هذا الصرح العلمي تكوين قرابة 100 شاب لنيل شهادة تقني في الفلاحة بنظام داخلي، إلى جانب تنظيم أيام دراسية وملتقيات من حين إلى آخر يشارك فيها مختصون من الخارج، منها ملتقى حول تربية الإبل سينظم في نوفمبر القادم ودورات في تربية الدواجن وتسيير محصول القمح والخضروات وغيرها.
وأفادت محدثتنا أن المعهد يرافق الفلاحين بطرق علمية أساسها تطوير الفلاحة الصحراوية التي تهتم بها الدولة، مؤخرا، جراء النتائج المحققة ميدانيا بولاية الوادي وبسكرة وأدرار وغيرها، خاصة وأن هناك العديد من العوامل المساعدة كوفرة الماء والمساحات الشاسعة، مما يضمن توفير الأمن الغذائي وفتح مناصب شغل.
برامج للتكفل بقرابة 14 ألف معاق
كشفت مديرية النشاط الاجتماعي عن العدد الإجمالي للمعوقين بولاية أدرار، الذي وصل إلى 13938 معاق، من مختلف أنواع الإعاقات منهم 2538 معاق حركي و1085 بصري و2848 ذهني، أما بصريا فوصل عددهم حدود 700 معاق تسعى المديرية إلى التكفل بهم، خاصة بواسطة المراكز من الناحية البيداغوجية والمساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي بواسطة طاقم مختص. كما تعمل المديرية على توفير وسائل لهم من كراس متحركة وكذا نظارات طبية إلى غير ذلك، مع تقديم منح المساعدة المالية التي قررها القانون، حيث يرى المعاقون أنها قليلة جدا وغير كافية، إلى جانب ذلك يطالب المعاقون بفتح مناصب شغل دائمة لهم في مختلف المؤسسات، خاصة أولئك المتأثرين بالإشعاعات النووية التي خلفتها فرنسا جراء القنبلة النووية في الحقبة الاستعمارية، والتي نتجت عنها عدة إعاقات وتشوهات بالمواليد الجدد.