عين تموشنت
المعهد المتخصص يكوّن 300 فلاح لتنويع الإنتاج

- 1495

استفاد أكثر من 300 فلاح من عملية التكوين بالمعهد الوطني المتخصص في الفلاحة بعين تموشنت، والوحيد من نوعه على مستوى الغرب الجزائري. وأشرف على تكوينهم مختصون في الإرشاد الفلاحي، حسب الشعب.
وكانت المناسبة فرصة لاستفادة إطارات مديرية الفلاحة من عملية التكوين والرسكلة بتعداد 45 إطارا بمعدل 32 حصة تكوينية.
ويرى الأخصائيون اهتمام الفلاحين بعمليات التكوين والتوجه نحو التخصص في مختلف الشعب أكثر فأكثر، وهو ما أكده السيد مصار فوزي رئيس مكتب التكوين على مستوى مديرية المصالح الفلاحية، الذي أضاف أن التكوين يشمل الفئتين سالفتي الذكر، كما استهدف بالدرجة الأولى أبناء الفلاحين والمرأة الريفية؛ «حيث أكدت التجربة التغير الملموس في السنوات الأخيرة والمتميز في ذلك، من خلال مطالبة الفلاحين بمثل هذه التربصات، وهو ما يثبت أن الفلاح يتجه نحو النوعية والعمل على زيادة الإنتاج»، مشيرا، في نفس السيباق، إلى أن هذه العملية انبثق عنها فلاحون مختصون في الطماطم وآخرون في البطاطا وغيرها من الشعب.
وفي سياق ذي صلة، تعرف الزراعات الموسمية عبر مختلف محيطات ومستثمرات ولاية عين تموشنت انتعاشا رغم شح الأمطار خلال هذا الخريف، حيث يعتمد الفلاحون، حسب مصادر من غرفة الفلاحة، على نظام السقي المحوري أو عن طريق تقطير مختلف الخضروات التي تم اعتمادها خلال هذا الموسم؛ بدءا بالبطاطا عند مدخل مدينة عين تموشنت قدوما من بلدية تارقة وبسيدي بن عدة، في حين تعرف غراسة الطماطم رواجا كبيرا من قبل المستثمرين القادمين من مختلف ولايات الوطن، خاصة تيبازة والشلف والداموس، حيث يعتمد هؤلاء على تقنيات عالية لإنجاح زراعتهم، منها السقي بالتقطير وتقوية التربة بواسطة الأسمدة ذات الجودة العالية، حيث لا تتعدى مدة نضجها شهرين ونصف شهر مقابل أربعة أشهر خلال السنوات الماضية.
ويرى أصحاب الاختصاص من غرفة الفلاحة أن سوق عين تموشنت ستعرف انفراجا خلال الأسابيع القليلة القادمة من حيث انخفاض الأسعار؛ باعتبار أن جل الخضروات في طريقها إلى النضج، منها الطماطم والسلاطة والخرشف والكرمب والفول. وقصد تقريب الفلاح من الإدارة، استفاد القطاع الفلاحي بولاية عين تموشنت من عدة مقاطعات فلاحية، خاصة بالمناطق النائية المعروفة بنشاطها الفلاحي، على غرار الحساسنة ووادي الصباح وتارقة، والتي تضاف إلى المقاطعات المتواجدة من قبل بكل من بلديات حمّام بوحجر والعامرية وولهاصة وعين الكيحل، بما يعكس التغطية الشاملة للقطاع الفلاحي عبر مختلف الأقاليم، مثلما جاء على لسان السيد نعيمي بركان مدير المصالح الفلاحية، لاستقبال الفلاحين في أحسن الظروف.
سكان محلات الرئيس يطالبون بالتفاتة جدية من السلطات
يشكل ملف السكن أهم الأولويات التي يطالب بها سكان بلدية سيدي صافي بولاية عين تموشنت، خاصة الذين يشغلون المحلات المهنية بطريقة غير قانونية؛ حيث طالبوا بالتفاتة جدية من قبل السلطات المحلية للنظر في وضعيتهم؛ إذ إن ملفاتهم لاتزال تراوح مكانها منذ سنوات، مثلما أكد أحد المواطنين «م.ح» أب لـ 06 أطفال، أوضح أن البلدية لم تستفد من حصة معقولة من السكنات الريفية والاجتماعية. علما أن 30 سكنا منجزة يقابلها عدد كبير جدا من الطلبات، وهو ما جعل البلدية غير قادرة على التوفيق بين كل ذلك.
وطالب المتحدث في هذا الإطار بضرورة تدخل السلطات المعنية لإنهاء معاناة السكان، مذكرا بأن العديد من المعنيين لم يتحصلوا على سكناتهم، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة لم تف بوعودها، حيث قال إن سكان سيدي صافي يعلقون آمالا كبيرة على المسؤولين المحليين الجدد الذين ستفرزهم الانتخابات المحلية القادمة.
مصنع جديد للقرميد أول ... من نوعه بغرب الوطن
يُرتقب أن ينطلق مصنع القرميد بالمنطقة الصناعية تمزوغة بولاية عين تموشنت مع مطلع السنة الجديدة؛ حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 85 بالمائة. ويُعد هذا المركب الصناعي الأكبر من نوعه على مستوى الغرب الجزائري، ومن شأنه إنتاج 04 أنواع من القرميد بمعدل 1200 طن يوميا. كما سيساهم هذا المشروع الاستراتيجي بتوظيف، كمرحلة أولى، 250 عاملا، حسب السيد بن يطو طارق مدير المشروع في غالبيتهم من أبناء بلدية تمزوغة، ويعمل مقابل ذلك على سد الحاجيات الوطنية بنسبة 75 بالمائة.
وينتج هذا المصنع الأول من نوعه على مستوى الغرب، 04 أنواع من القرميد على غرار (12 ـ 08ـ)؛ حيث يرتقب أن ينتج حوالي مليون 2500 طن مستقبلا، وهو ما يسمح بسد الحاجيات المحلية والجهوية مع إمكانية التصدير. كما أن هناك إمكانية إضافة 100 عامل بعد دخول المصنع في العمل بصفة نهائية. ويضم المصنع المذكور مهندسين وإطارات من خارج البلدية، فيما يمثل باقي العمال 90 بالمائة، أغلبهم من بلدية تمزوغة، حيث سمح مركب الإنتاج هذا بتقليص حجم البطالة على المستوى المحلي.
المركز الجامعي بعين تموشنت ... توقف إنجاز السكنات الوظيفية يثير قلق الأساتذة
يعرف مشروع إنجاز 50 مسكنا وظيفيا لفائدة أساتذة المركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعين تموشنت، توقفا في الأشغال، لعدم تسديد المستحقات المالية الخاصة بالمقاولة المكلفة بالإنجاز.
وسيعمل هذا المشروع الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 80 بالمائة، على رفع الغبن عن الأساتذة الوافدين من ولايات وهران وسيدي بلعباس، كما سيساهم بقدر وافر في الاستقرار التربوي.
وحسب نائب المدير المكلف بالتنمية والإشراف بالمركز الجامعي عبد الجواد. ز، فان الأساتذة المعنيين بالإسكان قد تعرفوا على مساكنهم بعد إجراء عملية القرعة، وتسلموا وثائقهم المؤقتة، وينتظرون استلام شققهم بفارغ الصبر، علما أن إدارة الجامعة استوفت جميع شروط الاستفادة من السكنات الوظيفية؛ من أجل استقرار الأساتذة مهنيا واجتماعيا.
❊ محمد عبيد