أميزور

المعارضة تؤخر مشروع مركز مكافحة السرطان

المعارضة تؤخر مشروع مركز مكافحة السرطان
  • القراءات: 932
❊الحسن حامة ❊الحسن حامة

تعرف أشغال إنجاز مركز لمكافحة السرطان ببلدية أميزور، تأخرا كبيرا بسبب معارضة مواطن، طالب بتعويضات مقابل السماح بوضع التجهيزات اللازمة لتجسيد هذا المشروع الهام الذي انتظره سكان مختلف المناطق طويلا.

رغم المساعي الحثيثة التي قامت بها السلطات المحلية لبلدية أميزور والولائية وحتى الجمعيات الناشطة في الميدان التي تقف إلى جانب مرضى السرطان، إلا أن الأمور لازالت على حالها، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبا على إنجاز هذا المركز لمكافحة السرطان، الذي يُعد الأول من نوعه بولاية بجاية.

وتم منذ أسابيع اختيار المقاولة التي تتكفل بأشغال الإنجاز بعد أن رُفع التجميد عنه من طرف الحكومة خلال السنة الماضية، إلا أن المعارضة أصبحت عائقا أمام تجسيد هذا المشروع في ظل إصرار المواطن الذي يملك قطعة أرضية تمتد على سبع هكتارات، على المطالبة بتعويضات مقابل التنازل عن ملكيته لصالح المشروع، وهو الإجراء الذي يتطلب الكثير من الوقت لإيجاد الحلول اللازمة وتقديم التعويضات في الوقت الذي لايزال العديد من المرضى يعانون في صمت مع غياب التكفل اللازم؛ حيث يضطر البعض للتنقل إلى الولايات المجاورة لإجراء الفحوص وتلقي العلاج اللازم.

تيشي ... سكان قرية «تاحالقتس» بدون ماء

يطالب سكان قرية «تاحالقتس» ببلدية تيشي، بالتكفل العاجل بمطالبهم؛ من خلال تجسيد بعض المشاريع في القريب العاجل، حيث أقدموا مؤخرا على تنظيم حركة احتجاجية من أجل المطالبة بالتكفل بمشكل نقص الماء الصالح للشرب حتى في عز الشتاء، حيث يضطر المواطنون للاستعانة بالوسائل التقليدية من أجل التزود بهذه المادة الحيوية.

وطالب السكان بتخصيص مبلغ مالي لإصلاح وتهيئة المنبع الذي يوجد بالقرية؛ ما سيسمح لهم باستعمال مياهه للشرب. كما أن وضعية الطريق، حسب السكان، أضحت هاجس مستعمليه بالنظر إلى الخطر الذي أصبح يهدد حياتهم اليومية رغم المراسلات العديدة التي قامت بها جمعية القرية في العديد من المرات، للتكفل بوضعية هذا الطريق.

كما اشتكى المواطنون من بعض الثغرات المتعلقة بمشروع إنجاز الغاز الطبيعي لصالح القرية، بسبب إهمال المصالح المعنية، حيث طالبوا بإعادة النظر في كيفية إنجاز المشروع من خلال إيفاد لجنة تقنية خاصة، وتمكينهم من الاستفادة من مادة الغاز الطبيعي في القريب العاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية مع مشكل قارورة غاز البوتان.

وقد تعهّد رئيس بلدية تيشي حميد عيساني بالتكفل بهذه الانشغالات من خلال التنسيق مع كل المصالح المعنية.

نقص العقّار يرهن إنجاز مشاريع سكنية بدرقينة ... 20 مليار سنتيم لإنجاز قاعة متعددة الرياضات

تشتكي السلطات المحلية لبلدية درقينة شرق ولاية بجاية، من مشكل نقص العقار لتجسيد بعض المشاريع التنموية، خاصة ما تعلق منها بالسكنات في مختلف الصيغ، والتي تسمح بالتخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها البلدية منذ عدة سنوات.

وحسب نفس الجهة، فرغم استفادة البلدية من عمليات إنجاز بعض الحصص السكنية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن غياب الأوعية الأرضية حال دون تجسيد هذه المشاريع، لا سيما أن أغلب الأراضي تابعة للخواص ومصالح الغابات، وهو ما لا يسمح باستغلالها من طرف البلدية، حسبما تقتضيه القوانين المعمول بها.

واعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي لدرقينة بوجود هذا المشكل الذي يُعد عائقا أمام الاستجابة لطلبات السكان الذين يطالبون بسكنات اجتماعية، مشيرا إلى أن البلدية أحصت في هذا الصدد، أكثر من 500 طلب بالمصالح التقنية بدون أن يتم الاستجابة لها؛ بسبب غياب العقار، واستحالة إنجاز مشاريع سكنية في الوقت الراهن على مستوى تراب البلدية.

وناشد المسؤول في هذا الشأن، السلطات الولائية إعادة النظر في الحصص التي تستفيد منها البلدية في إطار البناء الريفي؛ من أجل تمكين أكبر عدد من سكان الأرياف من إنجاز سكناتهم بدون انتظار السكنات الاجتماعية، موضحا أن إمكانيات البلدية لا تسمح باقتناء قطع أرضية من الخواص لإنجاز مشاريع سكنية.

واستفادت بلدية درقينة الواقعة شرق ولاية بجاية، مؤخرا، من مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات، خُصص لها مبلغ 20 مليار سنتيم في إطار المشاريع القطاعية التي استفادت منها الولاية خلال السنوات الأخيرة. ومن شأن المشروع تمكين الفرق الرياضية بالمنطقة والشباب عموما، من ممارسة رياضتهم المفضلة في أحسن الظروف في ظل نقص الوسائل الترفيهية.

وتفيد المعلومات المستقاة من البلدية بأنه تم الانتهاء من الدراسة المخصصة للمشروع، إلا أن بعض الأمور التقنية على غرار نقص العقار اللازم الذي يحتضن المشروع، حال دون أن يتم الشروع في أشغال الإنجاز.

وقد اضطرت مصالح بلدية درقينة للبحث عن قطعة أرضية تستجيب للمعايير اللازمة والشروط التي تسمح بإنجاز هذا المرفق الشباني، حيث تم اختيار وعاء عقاري يقع بمنطقة سعدان بعد القيام بكل الإجراءات الإدارية اللازمة. وأعطت المصالح البلدية موافقتها على إنجاز المشروع في انتظار إشارة انطلاق الأشغال، علما أنه سبق أن تقرر إعادة مناقصات بعد أن انسحبت بعض المقاولات لأسباب متعددة، وذلك لاختيار مقاولة أخرى بإمكانها إنهاء المشروع، ويُنتظر أن تشرع في الأشغال عند الانتهاء من الأمور التقنية.

للإشارة، تنتظر العديد من البلديات بولاية بجاية الاستفادة من مرافق رياضية في إطار المشاريع القطاعية، في ظل غياب الوسائل المادية اللازمة للتجسيد في الميدان.