في ظل إقبال المحسنين الخواص والعموميّين

"المساء" تقف على عمليات استقبال المساعدات الغذائية

"المساء" تقف على عمليات استقبال المساعدات الغذائية
  • 771
رضوان.ق رضوان.ق

فتحت مصالح ولاية وهران، في إطار عمليات جمع التبرعات من المحسنين من مواد غذائية وتموينية، 3 مخازن كبرى موزعة عبر بلديات الولاية وتعرف إقبالا كبيرا من طرف المحسنين، خاصة المؤسسات العمومية والخاصة التي تقبل على إيداع المساعدات.

استحدثت ولاية وهران 3 مقاييس لجمع التبرعات المختلفة لصالح عمليات التضامن. وقد تم استحداث مقياس المساعدات الغذائية والتضامن الذي عُين على رأسه مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران السيد محمد فضالة، وفتح 3 مخازن كبيرة لاستقبال المساعدات، وهي المخازن التي تدار من طرف الولاية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي. وقد رافقت "المساء" ضمن المساعي الكبيرة لولاية وهران، ممثلي الولاية داخل أحد المخازن الموجهة لاستقبال المساعدات الغذائية، وهو المخزن الذي عين على رأسه إطار بولاية وهران وممثل عن المجلس الشعبي الولائي. وقد علمنا بأن جهود بعض المنتخبين والإطارات ساهمت في الرفع من المساعدات بفضل الاتصال المباشر بالمحسنين، بما فيها المؤسسات العمومية والخاصة وأرباب العمل.

ويضم المخزن الذي يُعد واحدا من 3 مخازن بولاية وهران، كمية هامة من المواد الغذائية التي تتزايد يوميا، حيث صادفنا خلال تواجدنا بالمخزن وصول ممثل عن شركة وطنية تبرعت بكمية هامة من المواد الغذائية الأساسية؛ إذ تم تفريغ المساعدات التضامنية بالتنسيق مع ممثلي الولاية والمجلس الشعبي الولائي. وكشف مصدر عن أن العمليات التضامنية تتم وفق إجراءات واضحة ومقنّنة، حيث يتم التعرف على المواد الغذائية ونواياها، ثم الاطلاع على تاريخ الإنتاج والصلاحية، ليتم بعدها وضع الهبات الغذائية وفق موقعها داخل المخزن، وحسب نوعية المواد لتسهيل عملية الترتيب والتعريف بالمواد الغذائية. كما يتم بعدها إعادة حساب المواد ونوعيتها الغذائية وإعادة تقييدها بالسجل المخصص للعملية والموضوع من طرف الولاية، بحضور مودع المواد الغذائية، ليتم إعادة تقييد المواد بوصل استلام، يضم إدراج كامل المواد الغذائية المودعة بالنوعية والوزن والعدد والتسمية، وهو الوصل الذي يوضع في نسختين، تسلَّم إحداهما للمودع أو من يمثله، ليتم الاحتفاظ بالنسخة الثانية للوصل قصد تقييمها ضمن سجل المودعات الثاني. وقد حضرت "المساء" كامل العملية، والتي لقيت استحسان المتبرعين خاصة أنها تتم في شفافية كاملة.

ويضم المخزن حاليا كمية هامة من مادتي الفرينة والسميد، اللتين تعدان من المواد الأساسية للعائلات الجزائرية، إلى جانب كمية هامة من مادة زيت المائدة ومواد غذائية من عجائن وقهوة وغيرها، والتي يُنتظر توزيعها خلال الأسبوع الجاري لصالح العائلات المعوزة والعائلات المتضررة من الحجر الصحي المنزلي، وتوقيف بعض النشاطات الحرة والنشاطات التجارية.