مستشفى مغنية بتلمسان

المرضى يطالبون ببعث مشروع الاستعجالات الطبية

المرضى يطالبون ببعث مشروع الاستعجالات الطبية
  • القراءات: 1067
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

ناشد سكان مدينة مغنية بتلمسان، السلطات الولائية التدخل، لتوسيع مصلحة الاستعجالات الوحيدة المتواجدة على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية "شعبان حمدون" بمغنية؛ باعتبار أن المصلحة الحالية أصبحت غير قادرة على التكفل الجيد بالعدد المتزايد للمرضى، الذين يتوافدون عليها بالمئات من مختلف مناطق دائرة مغنية، والدوائر الحدودية المجاورة لها، على غرار مرسى بن مهيدي، وباب العسة، وبني بوسعيد، وصبرة.

استنادا إلى بعض الأطباء وشبه الطبيين العاملين بالمصلحة، فإن المصلحة الاستعجالية الطبية بمستشفى مغنية، تحصي يوميا توافد زهاء 400 مريض، وقد يرتفع هذا العدد أضعافا مضاعفة تزامنا مع استقبال حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا "كوفيد19"، قبل تحويلها إلى المستشفى الجامعي لتلمسان؛ الأمر الذي ينجم عنه في بعض الأحيان، عدد من التجاوزات بسبب صغر مساحة القاعات، علما أن تاريخ إنجازها يعود إلى سنوات السبعينات. وقد شهدت زيارات متتالية لعدد من الولاة السابقين الذين تعاقبوا على ولاية تلمسان، وجهات مسؤولة من القطاع الصحي.

ونظرا للأهمية الجغرافية التي تتميز بها هذه المؤسسة التي تقع بين الدوائر الحدودية للجهة الغربية لولاية تلمسان، يُعد مستشفى "شعبان حمدون" من بين أحد المستشفيات الهامة بالمنطقة، التي توفر الرعاية الصحية للمرضى؛ حيث طالبت عدة جمعيات خيرية متكفلة بالأمراض المزمنة في هذا الشأن، بإعادة بعث مشروع الاستعجالات الطبية، الذي اختيرت أرضيته بالمستشفى، والذي لم ير النور إلى حد الآن؛ الأمر الذي أثار استياء سكان مغنية، خاصة أنها ارتقت مؤخرا إلى ولاية منتدبة، يقابلها افتقادها لمصلحة استعجالية بمواصفات تليق بهذه الولاية، في وقت عرفت بعض الدوائر المجاورة لها، الانتهاء من مشروع الاستعجالات، على غرار الغزوات، وسبدو، وندرومة، وهي مشاريع سُجّلت تزامنا مع مشروع مغنية، إلا أن هذا الأخير لازال حبيس الأدراج، ينتظر التفاتة جادة من الجهات الوصية.