انتهت مؤخرا، عملية إعداد مخططات التهيئة الخاصة بمنطقة التوسع السياحي بخليج القل المتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ400 هكتار، يضم بلديتي القل وكركرة غرب الولاية، وهي العملية التي انطلقت في شهر فيفري من سنة 2010.

وقد استفادت من جهة أخرى، مدينة القل التاريخية من مشروع إنجاز فندق خارج منطقة التوسع السياحي، وفيما يخص المشاريع السياحية وشبه السياحية المتحصّلة على موافقة الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري (CALPIREF) لولاية سكيكدة، وكذا المشاريع السياحية المتحصلة على الموافقة، في إطار أحكام قانون المالية التكميلي لسنة 2015، فقد بلغ عددها على مستوى القل 06 مشاريع، ناهيك عن المشاريع السياحية الأخرى المبرمجة على مستوى خليج القل، والمقدرة بـ41 مشروعا،  منها تسع مشاريع منحت لمستثمرين، وتخص إنجاز فنادق سياحية كفيلة عند الانتهاء من تجسيدها على أرض الواقع، بتوفير 5630 سريرا، إضافة إلى توفير حوالي 2815 منصب شغل.

تبقى منطقة القل التي تنام على كنوز سياحية وتزخر بإمكانات طبيعية في غاية الروعة والجمال، لاسيما شريطها الساحلي، تعاني من نقص فادح فيما يخص هياكل الاستقبال من فنادق وقرى سياحية، ناهيك عن الانعدام شبه التام لمختلف المرافق وأماكن الترفيه التي بإمكانها أن تساهم في النهوض بالمنطقة، ومنه توفير موارد مالية جديدة، فضلا عن المنافع الاقتصادية التي تحققها، ليس على مستوى البلدية فحسب، بل حتى وطنيا من خلال تحقيق موارد من العملتين الوطنية والأجنبية.