وسط توقعات بتحقيق مردود جيد

الشروع في جني بذور عباد الشمس بالبليدة

الشروع في جني بذور عباد الشمس بالبليدة
  • 152
رشيدة بلال رشيدة بلال

شرعت المصالح الفلاحية لولاية البليدة، في جني بذور نبات عباد الشمس لموسم 2024- 2025، في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الفلاحة، الرامية إلى تشجيع الزراعات الزيتية، وتنويع المنتوجات الفلاحية.

وأكد، في هذا الصدد، مدير الفلاحة بالنيابة علي بابا علي في تصريح لـ "المساء"، أن هذه العملية انطلقت على مستوى الوحدة الإنتاجية "بن عبد القادر محمد" ببلدية موزاية، على مساحة تقدّر بـ50 هكتارا كمرحلة اولى. كما أشار إلى أن المساحة الكلية المخصصة للحصاد على مستوى الولاية، تبلغ 116 هكتار، منها 111 هكتار على مستوى المزارع النموذجية، و3 هكتارات تابعة للخواص.

وأوضح المتحدث أن تجربة زراعة عباد الشمس تُعد من الزراعات الحديثة على مستوى ولاية البليدة، غير أنها حققت نتائج إيجابية جدا، مضيفا أن من المنتظر تحقيق مردود جيد هذا الموسم، بالنظر إلى المتابعة الدقيقة من قبل المشرفين على عملية الزراعة في المزارع النموذجية.

وفي نفس السياق، أشار مدير الفلاحة إلى أن ولاية البليدة تشهد، حاليا، كذلك، عملية حصاد محصول السلجم الزيتي، التي انطلقت مؤخرا على مساحة تقدر بـ116 هكتار، مؤكدا أن هذا النوع من الزراعات الزيتية يدخل في صلب الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، الهادفة إلى تنويع الإنتاج الفلاحي، والتقليل من استيراد الزيوت من الخارج.


لتعزيز التغطية الصحية بالبليدة

تحويل سوق جواري إلى عيادة متعددة الخدمات بموزاية

حصلت بلدية موزاية بولاية البليدة، مؤخرا، على الموافقة المبدئية لتحويل منشأة سوق جواري مغطى وغير مستغَل يقع بالبلدية، إلى عيادة متعددة الخدمات، تابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، بعدما اقترحت إدارة المؤسسة الصحية خلال اجتماع لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي المنعقد مؤخرا، فكرة استغلال سوق "البركة" الجواري الواقع بشارع "مبسوط رابح"، لإنجاز عيادة طبية بمواصفات عصرية.

وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية محلية، تهدف إلى استثمار الموارد والمرافق المهملة، بما يخدم تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تمت معاينة هذا الفضاء الذي تقارب مساحته 1200 متر مربع. وأُعطي الضوء الأخضر لإعداد البطاقة التقنية التفصيلية الخاصة بالمشروع. وقد أُنجز هذا السوق المغطى منذ أزيد من 13 سنة. غير أنه بقي مهملا بسبب عزوف التجار عن ممارسة نشاطهم فيه نتيجة موقعه المنعزل نسبياً عن وسط المدينة. 

وحسب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بموزاية، السيد بودالي، فإن هذا الفضاء مثالي لإنشاء صرح صحي حديث، مشيرا الى أن المشروع يندرج ضمن مخطط تطوير المؤسسة، الذي يأخذ بعين الاعتبار تطور الحاجيات الصحية للسكان، مشيرا إلى أن العيادة الحالية "إيشوف الجيلالي" التي تعود إلى سنة 1985، لم تعد قادرة على تلبية الطلب المتزايد، خاصة أنها شهدت استحداث عدة مصالح جديدة.

ومع ذلك لاتزال تعاني من الاكتظاظ. وأضاف أن عدد الفحوصات الاستعجالية تجاوز 96 ألف حالة خلال السنة الماضية، فيما يناهز عدد سكان بلدية موزاية نحو 80 ألف نسمة، وهو رقم تضاعف، وفق نفس المصدر، ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الأخيرة. للإشارة، فإن من أهم دوافع اختيار هذا الموقع تحديداً، حسب نفس المصدر، وقوعه خارج مناطق الازدحام على محور طرقي هام يسهّل حركة المرور. كما إن قربه من الطريق السيار "شرق - غرب" يمثل ميزة كبيرة، خاصة في ما يتعلق بمهام الحماية المدنية في حالات الطوارئ.