تشرع بلدية سيدي موسى بولاية الجزائر، هذه الأيام، في توزيع مواد غذائية مختلفة على العائلات المعوزة، في شكل إعانة مختلطة، جزء منها استلمته من مصالح ولاية الجزائر، والباقي إعانة خاصة من البلدية، لمساعدة المحتاجين خلال فترة الحجر الصحي.

أوضح رئيس بلدية سيدي موسى علال بوثلجة لـ"المساء"، أنه سيتم خلال هذه الأيام، الانطلاق في توزيع العديد من المواد الغذائية على المعوزين المتواجدين عبر إقليم البلدية، في شكل إعانة تحصل عليها المجلس الشعبي البلدي من ولاية الجزائر، ومواد أخرى كإعانة من البلدية.

أوضح المتحدث، أن خلية الأزمة التي تم تشكيلها، بناء على تعليمة من السلطات، تقوم حاليا بإحصاء جميع العائلات المعوزة، لتسليمها الإعانة بطريقة منظمة ومضمونة، تهدف إلى حصول المعنيين على حاجياتهم، وهم في بيوتهم، احتراما للحجر الصحي، لمنع أي احتكاك وانتقال عدوى فيروس "كورونا".

أشار المسؤول الأول بسيدي موسى، إلى أن البلدية تضم 16 منطقة ظل موزعة على مختلف المناطق، أغلبها بالأحواش التي تعتبر مناطق شبه ريفية، وتتطلب العناية والاهتمام، بالنظر إلى النقائص المتواجدة بها.

في هذا الصدد، أكد المتحدث أن الإعانات ستوزع على مستحقيها الفعليين، الذين سيتم إحصاؤهم من قبل خلايا الأزمة ولجنة اليقظة التي تم تشكيلها مؤخرا، والمكونة من أعضاء منتخبين ومجتمع مدني ولجان أحياء، مقيمين بتلك الأحياء ولهم دراية بوضعية العائلات.

من جهة أخرى، طمأن علال بوثلجة، سكان البلدية باستقرار الوضع الصحي في المنطقة، وتعافي أفراد عائلة الموظفة في البلدية التي توفيت بفيروس "كورونا"، والذين غادروا المستشفى ليبقوا تحت المراقبة الطبية.