بلدية تيشي

الشروع في تهيئة الممرات المؤدية إلى الشواطئ

الشروع في تهيئة الممرات المؤدية إلى الشواطئ
  • القراءات: 1256
❊الحسن حامة ❊الحسن حامة

شرعت مصالح بلدية تيشي بالتنسيق مع مختلف المصالح الولائية في عملية تهيئة الممرات المؤدية إلى الشواطئ المتواجدة عبر البلدية، على غرار بن سعيد وتاسيفت والملعب المدرسي؛ تحسبا لافتتاح موسم الاصطياف واستقبال المصطافين، الأمر الذي يبقى مؤجلا بسبب قرار الإغلاق، الذي كانت قررته السلطات الولائية في وقت سابق نتيجة جائحة كورونا، حيث تم تخصيص مبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم من طرف السلطات المحلية، من أجل هذا المشروع.

ورغم التأخر المسجل في استقبال السياح بسبب تفشي وباء كورونا، شرعت ولاية بجاية في التحضير لافتتاح موسم الاصطياف بداية من شهر جويلية الجاري؛ من خلال الشروع في أشغال التهيئة على مستوى الممرات المؤدية إلى الشواطئ؛ من أجل تمكين المصطافين من قضاء عطلتهم في أحسن الظروف، وتوفير كل الشروط الوقائية، بإطلاق عملية تنظيف بالشواطئ بالعديد من البلديات الشرقية، مثل أوقاس وسوق الإثنين وملبو، خاصة أن وضعية الشواطئ حاليا تستدعي تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لتدارك التأخر المسجل في تحضير موسم الاصطياف.

وفي السياق، أوضح رئيس بلدية تيشي حميد عيساني، أنه تم اختيار المقاولة التي ستتكفل بإنجاز أشغال التهيئة والعمل على إنهائها في الآجال المحددة، على اعتبار أن افتتاح الشواطئ قد يتزامن مع بداية شهر جويلية القادم، حيث تُعد تيشي من بين البلديات التي تستقطب عددا كبيرا من السياح سنويا. كما أن أصحاب المحلات التجارية المتواجدة عبر البلدية ينتظرون بفارغ الصبر قرار افتتاح موسم الاصطياف بصفة رسمية، وإعادة فتح الشواطئ من أجل استقبال السياح، خاصة بعد أن عانوا كثيرا خلال فترة الحجر الصحي وإغلاق محلاتهم لمدة أكثر من شهرين، حيث شرع العديد منهم في الاستعداد لإعادة بعث نشاطهم واستدراك ما فاتهم.

بلدية بوخليفة ... السكان يستعجلون بخدمة الجيل الرابع للثابت

يواجه سكان مختلف قرى بلدية بوخليفة بولاية بجاية، عدة مشاكل صعّبت من يومياتهم، على غرار غياب المشاريع التنموية، خاصة في ما تعلق بالربط بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى تذبذب خدمة الأنترنت، التي تُعد من بين الوسائل الحديثة التي يستخدمها المواطنون، خاصة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بمختلف المؤسسات التعليمية.

لسكان اعتبروا خدمة الجيل الرابع الثابت من بين التكنولوجيات الحديثة التي تسمح للمواطنين بضمان خدمة جيدة، إلا أن بلدية بوخليفة لم يتم تزويدها بهذه الوسيلة على مستوى المناطق الجبلية، الذين يضطرون للاستنجاد بخدمة الهاتف النقال رغم أنها غالبا ما تكلفهم كثيرا، وهو ما جعل المواطنين بمختلف القرى على غرار موزايا وأبولعوادن وتاقمونت وبوخليفة، يطالبون بتزويدهم بهذه الخدمة في القريب العاجل، وتفادي عناء انقطاعات الخدمات الأخرى لأسباب مختلفة. ورغم أن مؤسسة "اتصالات الجزائرية" كانت سطّرت في وقت سابق العديد من المشاريع التي تسمح بتزويد المناطق النائية بخدمة الهاتف الثابت، إلا أن التغطية ضعيفة، مما جعل السكان يطالبون بخدمة الجيل الرابع بعد أن تم تزويد الكثير من بلديات الولاية بهذه الخدمة، مما ساهم في ضمان تغطية منطقة الظل بخدمة الهاتف والأنترنت، في انتظار أن تتعمم على كل المناطق بعد الانتهاء من كل المشاريع المسطرة من طرف المصالح المعنية.

بعد إغلاق شواطئ بجاية بسبب كورونا ... مواطنون يلجأون إلى السدود رغم خطورتها

أدى تزامن موسم الاصطياف هذه السنة مع تفشي وباء كورونا، إلى اتخاذ المسؤولين الكثير من الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار هذا المرض؛ من خلال تفادي التجمعات بالأماكن العمومية، على غرار إغلاق الشواطئ بالعديد من بلديات ولاية بجاية بعد قرار الحكومة، وهوما أضحى عائقا أمام المصطافين عن قضاء عطلتهم السنوية في أحسن الظروف، مثلما اعتادوا عليه كل صائفة.

في الوقت الذي ينتظر العديد من المصطافين تحسن الأحوال الصحية من أجل اتخاذ قرار بخصوص وجهتهم هذه السنة في العطلة السنوية، فإن الكثير من المواطنين بولاية بجاية لم يجدوا مرافق يقضون بها أوقاتهم ويتفادون أشعة الحرارة سوى السباحة على مستوى السدود المتواجدة ببعض المناطق، حيث لاحظنا إقبالا كبيرا من الشباب على بعض السدود رغم التحذير من خطر السباحة على مستواها بسبب غياب الحراسة ووضعية السدود مقارنة بالبحر، إلا أن المواطنين يغامرون بحياتهم ويقصدونها بأعداد كبيرة خلال هذه الفترة من الحجر الصحي بعد إغلاق الشواطئ، خاصة سكان المناطق الداخلية. ويُعد سد إغيل أمدى ببلدية خراطة شرق ولاية بجاية وسد تيشي حاف ببوحمزة، من بين السدود التي يقصدها المواطنون خلال هذه الفترة.

ذراع القايد ببجاية ... الفلاحون يطالبون بتعويضهم عن حرائق الغابات

يشتكي فلاحو منطقة "أزغار" ببلدية ذراع القايد بولاية بجاية، من خسائر كبيرة تكبدوها خلال الأيام الأخيرة، بسبب حرائق الغابات التي أتلفت عشرات الهكتارات من الأراضي الفلاحية والأشجار المثمرة، على غرار أشجار الزيتون والتين والبرتقال، التي جعلتهم يطالبون المسؤولين المحليين بتعويضهم، من خلال إحصاء الخسائر الكبيرة، خاصة أنها تُعد منطقة فلاحية من خلال المحاصيل الكثيرة التي يشتغل فيها الفلاحون، وتعد مصدر زرقهم.

وذكر الفلاحون أن تمكينهم من المساعدات المالية أو العينية سيسمح لهم بإعادة بعث الفلاحة بمنطقتهم، وضمان تحسين المحصول، مشيرين إلى أن العديد من الفلاحين تأثروا كثيرا بالحرائق التي اندلعت منذ بداية شهر جوان الحالي، على غرار أكفادو وأدكار، وأدت إلى إتلاف عشرات الهكتارات من المساحة الغابية.