ينتظر سكان العديد من الأحياء الواقعة ببلدية بئر خادم، تجسيد رئيس البلدية جمال عشوش للوعود التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية، والتكفل بانشغالاتهم المطروحة منذ عدة سنوات، خاصة بالنسبة لبعض الأحياء التي تنعدم بها ضروريات الحياة وظلت مهملة لعدة سنوات، بينما يطالبه البعض الآخر بزيارة ميدانية، للاطلاع على النقائص التي تتطلب تدخلا سريعا من المجلس المنتخب خلال المحليات الأخيرة.

في هذا الصدد، ذكر سكان الحي القصديري المتواجد بمزرعة «جيرو»، أنهم ينتظرون زيارة المسؤول الأول على البلدية لمنطقتهم، والتقرب من المواطنين لمعرفة إنشغالاتهم وحاجياتهم الضرورية. مشيرين إلى أن هناك نقائص كثيرة تتطلب التدخل، وبرمجة مشاريع ذات أولوية لتحسين إطارهم المعيشي.

أوضح هؤلاء في رسالتهم لرئيس البلدية، أن حيهم تنعدم فيه أدنى الضروريات، منها عدم تزويدهم بالكهرباء والغاز الطبيعي الذي تحول إلى هاجس بالنسبة إليهم، خاصة في فصل الشتاء الذي تزيد خلاله متاعب حصولهم على قارورة غاز البوتان، التي يرتفع سعرها كثيرا، نتيجة الطلب المتزايد على هذه المادة والمضاربة خلال هذه الفترة من السنة.

اعتبر سكان هذا الحي أنه من حقّهم الاستفادة من المشاريع التي ينتظر أن يجسدها المجلس الشعبي المنتخب مؤخرا، والذي باشر زيارات ميدانية لبعض الأحياء التي ضلت مهمشة منذ سنوات، على غرار حي بيطافي الذي احتج سكانه مؤخرا، بسبب حرمانهم من الماء والكهرباء والغاز والتهيئة، فضلا عن انتشار البيوت القصديرية بمحيط الحي، حيث كشف رئيس البلدية أن عددا منها شيّد خلال الحملة الانتخابية الأخيرة بتواطؤ بعض الانتهازيين، وتوعد بإزالتها ووضع حد لمثل هذه التصرفات التي تسيئ للبلدية.   

من جهة أخرى،اعتمد رئيس البلدية الذي سيّر الشؤون الاجتماعية في العهدة السابقة، تقليدا جديدا لمعرفة انشغالات المواطنين وشكاويهم، من خلال فتح سجلات للمواطنين بكل من مقر البلدية، ملحقات جنان سفاري، ميرليس، زونكة، تيقصراين وكل المصالح التابعة للبلدية. كما شرع المسؤول الأول على البلدية خلال نهاية الأسبوع الماضي، في عقد لقاءات مع المواطنين، منها سكان مزرعة بيران القديمة، لتسوية وضعية الحي وتوفير ضروريات الحياة، على غرار الكهرباء والغاز والربط بقنوات الصرف الصحي، التي تعد من الأولويات بالنسبة للعديد من الأحياء والمزارع ببئر خادم.

زهية-ش

الطبعة الثانية لمعرض العسل بسيدي موسى ... تثمين الإنتاج المحلي ومحاولة تصديره

تتواصل بسيدي موسى الطبعة الثانية لمعرض العسل ومشتقاته، تنظمه جمعية مربي النحل لولاية الجزائر، من السادس جانفي الجاري إلى غاية 11 من نفس الشهر على مستوى الطريق الوطني رقم 61، باتجاه بلدية الكاليتوس.

تهدف هذه التظاهرة إلى إعطاء القيمة الحقيقية للعسل المحلي كغذاء ودواء، حيث تبذل الجمعية جهودا كبيرة على أكثر من صعيد، من أجل تثمين الإنتاج المحلي من هذه المادة وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، والوصول إلى تصدير منتوج العسل إلى الخارج.

عرف المعرض في طبعته الثانية، مشاركة العديد من الحرفيين ومربي النحل بإقليم ولاية الجزائر، وتعد جمعية مربي النحل في الولاية، والتي يترأسها بوثلجة محمد، منظمة رائدة في إنتاج العسل ومشتقاته، حيث يعكف أعضاؤها ومنخرطوها، على إبراز منتجاتهم الغذائية والعلاجية المختلفة، من خلال مشاركتهم في العديد من المعارض المحلية والصالونات الوطنية المتعلقة بهذا الجانب.

تهدف الإستراتيجية المستقبلية للجمعية، إلى التعريف بالمنتوج الوطني، ومحاولة تصديره للخارج، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق الوطنية والمحلية بالمنتجات العسلية.

زهية-ش