بني كسيلة
السكان يطالبون بمشاريع تنموية

- 1817

يشتكي سكان مختلف قرى بلدية بني كسيلة، الواقعة بالمنطقة الساحلية الغربية لولاية بجاية، من عدة نقائص فيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي جعلتهم يواجهون صعوبات يومية أثرت سلبا على حياتهم، حيث أقدم سكان بعض القرى مؤخرا، على غلق مقر البلدية، احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في أخذ مطالبهم بعين الاعتبار منذ عدة أشهر، على غرار وضعية الطرق التي تدهورت كثيرا بسبب الأمطار التي تساقطت بكميات معتبرة هذه السنة، بالإضافة إلى مشكل قنوات الصرف الصحي التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، الذين يطالبون السلطات المحلية بضرورة التكفل العاجل لمواجهة هذه المشاكل، خاصة أنه تمت مراسلة المنتخبين المحليين في العديد من المرات، من أجل التكفل بهذه الأولويات، دون أن تستجيب البلدية لأسباب مجهولة.
المعروف أن بلدية بني كسيلة الساحلية تتوفر على مساحة معتبرة، علما أنها تتكون من عدة قرى تمتد على مستوى الشريط الساحلي، وهو ما جعل مهمة المسؤولين المحليين صعبة أكثر فيما يتعلق بالتكفل بانشغالات السكان. يبدو أن الإعانات المالية التي تستفيد منها البلدية غير كافية من أجل التكفل بكل مطالب السكان، كما أن الطابع الساحلي للمنطقة، يتطلب تخصيص وسائل مادية معتبرة للاستجابة لتطلعات السكان في مختلف المجالات، على غرار التنمية والتكفل بالمشاريع الاستعجالية.
بسبب الاضطرابات في بعض المؤسسات التعليمية ... 6 ثانويات لم تجر الامتحانات الفصلية
أكد مدير التربية لولاية بجاية، بادر ابراهيم، أن الاضطرابات الأخيرة التي عرفتها العديد من المؤسسات التعليمية، أثر سلبا على السير الحسن للامتحانات الفصلية، حيث تم إحصاء ما لا يقل عن ست ثانويات لم تجرَ فيها امتحانات الفصل الثاني، ويتعلق الأمر بثانويتين على مستوى بلدية القصر، ثلاث مؤسسات من التعليم الثانوي بصدوق، وثانوية واحدة بالولاية بجاية، حيث ينتظر إجراء الاختبارات بعد عودة التلاميذ من العطلة الربيعية.
عبر العديد من الأولياء عن استيائهم من هذه الاضطرابات التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار، بسبب قرار التلاميذ بشن إضراب منذ أسبوعين لمساندة الحراك الشعبي، دون أن يتم وضع مصالحهم فوق كل اعتبار.
لم يخف الأولياء تخوفهم من أن تؤثر هذه الاضطرابات سلبا على امتحانات نهاية السنة، خاصة التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، فيما قدمت مديرية التربية ضمانات بالانتهاء من البرامج المختلفة في الآجال، وقد أجريت ببجاية امتحانات شهادة البكالوريا الخاصة بالتربية البدنية، حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه الامتحانات.