الفرع الولائي للحرفيين

السعي إلى عقد اتفاقيات صيانة مع الجماعات المحلية

السعي إلى عقد اتفاقيات صيانة مع الجماعات المحلية
  • القراءات: 392
  ❊ حنان. س ❊ حنان. س

دعا رئيس الفرع الولائي للحرفيين لبومرداس، محمد شارف، مصالح البلديات إلى التفكير في عقد اتفاقية مع الفرع حول الصيانة، وقال لـ«المساء" في هذا الصدد، على هامش معرض الصناعات التقليدية المتواصل بإحدى المساحات التجارية بمدينة بومرداس، إن الصيانة تبقى الحلقة الأضعف في مختلف الميادين، مما يؤثر بشكل مباشر على نفقات الجماعات المحلية.

 

اعتبر المتحدث أن غياب الصيانة في مختلف الميادين، سواء في الترصيص أو الإنارة أو البناء وغيرها، يرجع بالأساس إلى غياب الاتفاقيات بين مختلف الأطراف، وعلى رأسها المصالح التقنية للبلديات ومختلف الحرفيين من ذوي الاختصاص، وأضاف أن نقص الاهتمام بعامل الصيانة، أدى إلى تسجيل العديد من النقائص الممكن ملاحظتها بالعين المجردة، مثل خيوط الكهرباء المتدلية من عمود إنارة عمومية، أو تسرب المياه من النافورات هنا وهناك، وحتى انكسار الأصيص الإسمنتي وخروج جذور الأشجار المغروسة للزينة على الأرصفة أو على حافات الطريق، مما جعله يدعو إلى أهمية عقد هذه الاتفاقية، داعيا السلطات الولائية إلى تبني فكرته، لاسيما أن للفرع تجربة في مجال الاتفاقيات المبرمة مع بعض الجهات من أجل الصالح العام، على غرار الاتفاقية مع مركز التكوين المهني "محمد تازروتي" لبودواو، في مجال تأهيل الحرفيين ذوي الخبرة، مثلما ورد في عدد سابق لـ«المساء".

كما دعا مختلف الشركات العمومية إلى عقد مثل هذه الاتفاقيات التي من شأنها ـ حسب المتحدث- التقليل من الميزانية المخصصة للصيانة سنويا، لاسيما إذا تم ذلك من طرف أهل الاختصاص، فيما كشف عن أن بعض المؤسسات والشركات تلجأ إلى إعادة المشروع من البداية، عوض الاكتفاء بالصيانة الجيدة، وهو تبذير للمال العام، مثلما يقول.