رئيس الفيدرالية الولائية لتجار الجملة بقسنطينة

الإقبال الزائد يلهب الأسعار بالأسواق

الإقبال الزائد يلهب الأسعار بالأسواق
  • القراءات: 1120
عزيزة كيرور عزيزة كيرور
دعا رئيس الفيدرالية الولائية لتجار الجملة والخضر والفواكه بسوق ”بوليقون” بمدينة قسنطينة المستهلكين إلى ضرورة عدم الإفراط والتهافت على اقتناء مختلف السلع والمنتجات الغذائية لأن ذلك هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية خلال شهر رمضان الكريم، خاصة وأن تدافع المواطن وإقباله الشديد على شراء كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية يشجع العديد من التجار على رفع أسعار المواد بصفة مفاجئة.
وأكد المسؤول لـ”المساء” أن سوق الجملة للخضر والفواكه عرف خلال أيام قليلة قبل دخول شهر رمضان نفادا للسلع نظرا للطلب الزائد عليها في تلك الأيام ليسجل النقص مع الأيام الأولى من دخول الشهر، كما عرفت معظم المحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية على مستوى تراب الولاية حالة من التزاحم والإقبال الهائل لمختلف المواطنين على شراء المواد الغذائية والخضر والفواكه واللحوم وغيرها حتى أن بعض الأسواق التجارية قد عرفت نقصا في عدد من المواد الاستهلاكية عشية رمضان وهذا راجع للطلب الزائد والكبير عليها من قبل المستهلكين ما جعل سعر المواد ترتفع.
وفي هذا الصدد، حث رئيس الفيدرالية الولائية لتجار الخضر والفواكه بقسنطينة المواطنين على ضرورة التحلي بثقافة السوق التي تتطلب حسن التسيير وعدم الإقبال الزائد على اقتناء المواد الاستهلاكية حتى لا يتسبب في زيادة الأسعار، خاصة وأن السوق تخضع لقانون العرض والطلب، فكلما زاد الطلب ارتفع السعر والعكس، خاصة وأن مديرية التجارة التي تستنفر دائما لتحمي المستهلك من كل أشكال المضاربة وغيرها من الأمور السلبية لا تتدخل ولا تراقب إلا الأسعار المقننة من طرف الدولة الجزائرية على غرار سعر الدقيق والحليب والزيت والسكر وغيرها. أما الأسعار الخاصة بالمواد الغذائية الأخرى، فهي ترتبط بالعرض والطلب واقتصاد السوق.
21 مطعم إفطار بقسنطينة واللاجئون من الأفارقة يقبلون عليها
باشرت العديد من المطاعم الخيرية الموزعة عبر بلديات ولاية قسنطينة الـ 12 عملها الخيري التضامني والمتمثل في تحضير وجبات إفطار للصائمين، حيث وصل عدد المطاعم المرخص بها من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة إلى 21 مطعما خيريا هذا إلى جانب المطاعم الخيرية الأخرى التي يشرف عليها عدد من المحسنين ومن خلال مطاعم تابعة للخواص تتلقى المعونة من أجل تحضير وجبات إفطار للصائمين من الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، إضافة إلى اللاجئين من الأجانب الأفارقة من مالي والنيجر، والأشقاء السوريين الذين باتوا يملأون شوارع مدينة قسنطينة في حين يعيشون على صدقات المحسنين، علما أن هذه المطاعم الخيرية تخضع للرقابة والمتابعة، خاصة فيما يتعلق بالنظافة والنظافة الصحية إلى جانب أنواع الأكل المقدم حفاظا على السلامة العامة للمقبلين عليها خلال هذا الشهر.