فيما تدعم مستشفى "ابن باديس" بأجهزة جديدة

الإدارة تتحرك لمقاضاة مشوّيهي صورة المؤسسة

الإدارة تتحرك لمقاضاة مشوّيهي صورة المؤسسة
  • القراءات: 915
❊  زبير.ز   ❊ زبير.ز

تدعم مستشفى "ابن باديس" بقسنطينة، أول أمس، بمجموعة من أجهزة خلط الأكسجين (باربوتور)، وهي عبارة عن قارورات صغيرة من البلاستك، بها أنابيب من أجل مزج الأكسجين مع الهواء بكميات مدروسة، تثبت على الجدران وبها صمامات، تعمل على تزويد المرضى من أصحاب ضيق التنفس أو الربو، بالأكسجين عن طريق الأنف والفم.

 

كان عدد من الأطباء بالمستشفى الجامعي "ابن باديس"، قد وجهوا نداء استغاثة من أجل تزويد المصالح المختصة بهذه الأجهزة، في ظل تعطل الأجهزة الموجودة، حيث تمت الاستعانة ببعض أعضاء المجلس الشعبي الولائي، من أجل تقديم الإعانة في هذا المجال، لكن "أبوي" قسنطينة، أكد على استغلال الإعانات المالية المقدمة للمستشفى، في إطار مجابهة فيروس "كوفيد-19"، بما أن المستشفى له ميزانيته الخاصة من أجل اقتناء هذه التجهيزات.

استجابت جمعية "الشفاء" بقسنطينة، لنداء أطباء المستشفى الجامعي "ابن باديس"، حيث وفرت 9 أجهزة، تم توزيعاها على المرضى بمصلحتي الأمراض الداخلية والأمراض الصدرية، كما قام أحد الأطباء المختصين في الإنعاش والتخدير، بالتبرع بعدد من هذه الأجهزة، في حدود 7 أجهزة، كانت إضافة من أجل رفع المعاناة على المرضى الذين يعالجون بالمستشفى. من جهته، كان والي قسنطينة، قد أعلن على هامش الدورة العادية للمجلس العشبي الولائي، المنعقدة الأسبوع الفارط، عن تخصيص 14 مليار سنتيم، لفائدة قطاع الصحة، تم اقتطاعها من قطاعي الثقافة والرياضة، من أجل إعادة الاعتبار لبعض المصالح بالمستشفى الجامعي "الحكيم ابن باديس"، وجزء منها وضع في خدمة المهنيين من أجل محاربة انتشار وباء "كوفيد-19".

في سياق منفصل، نددت إدارة مستشفى "الحكيم ابن باديس"، بالحملة التي يتعرض لها هذا المرفق الصحي، عبر صفحات "الفيسبوك"، بعدما تم عرض بعض مقاطع الفيديو وبعض الصور، التي أراد أصحبها إظهار اللامبالاة والتسيب في أكبر مستشفى بشرق البلاد، حيث أكدت الإدارة في بيان لها، صدر أول أمس، أنها وعلى خلفية الصور المنشورة مؤخرا، أودعت شكوى لدى مصالح الأمن وستقوم بمتابعة المتورطين في العدالة.

كان رواد مواقع التوصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الفارط، قد تداولوا صورا لمصلحة حفظ الجثث، أين أظهروا عددا من الصناديق المخصصة لنقل الجثث وهي موضوعة في الفناء، تحت أشعة الشمس، وعلقوا بأن المستشفى يرمي الجثث خارج المصلحة دون أي اكتراث، حيث أكدت الإدارة أن هذه الصناديق كانت فارغة، وهي مخصصة للمتوفين من المصابين بمرضى "كوفيد-19"، يتم استعمالهاعند طلبها.

للإشارة، حلت لجنة وزارية بولاية قسنطينة، مؤخرا، للتحقيق في شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يظهر معاناة نزلاء مصلحة "كوفيد-19"، بالمستشفى الجامعي "ابن باديس"، حيث تحركت وقتها الإدارة وقامت بالتوقيف التحفظي للطاقم المناوب.