خنشلة

الأشجار المثمرة ببلدية خيران مهددة بالموت

الأشجار المثمرة ببلدية خيران مهددة بالموت
  • القراءات: 446
م.ب م.ب

أضحت مساحات معتبرة من مختلف الأشجار المثمرة ببلدية خيران جنوب ولاية خنشلة، مهددة بالموت جراء الجفاف الذي يسود المنطقة؛ لقلة تساقط الأمطار وتراجع منسوب مياه وادي العرب الكبير خلال السنوات الأخيرة؛ ما يستدعي، حسب فلاحي هذه الجهة ذات الطابع السهبي المحض، حمايتها، وذلك بدعمهم بمشاريع حفر المزيد من الآبار الجوفية والربط بالقنوات لجلب المياه من سد بابار المجاور، حتى يتمكنوا من سقي بساتينهم خاصة المنتجة للمشمش والتين والرمان والزيتون والتمور، إلى جانب بعض الخضروات التي تسوَّق محليا.

كما عرف منتوج المشمش والتين اللذين تشتهر بهما البلدية، نقصا في أسواق بعض البلديات المجاورة ومدينة خنشلة، عكس السنوات الماضية، حيث كانا يسوّقان إلى خارج الولاية وبأثمان معقولة جدا.

وكانت مصالح بالولاية قد أشارت في دورة المجلس الشعبي الولائي، إلى أن مشروع ربط البلديات بسد بابار، سيوجه بالدرجة الأولى لدعم طاقة الماء الشروب بالبلديات الواقعة بجنوب الولاية، على غرار ششار والولجة وخيران وجلال في انتظار المشروع المقترح لإنجاز سد الولجة، الذي يسمح بحجز 50 مليون لتر مكعب في السنة، حسب الدراسة التقنية التي أنجزتها الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، والذي ستخصص كميات معتبرة منه للسقي الفلاحي بهذه الجهات الصحراوية بجنوب الولاية، مشيرة في نفس الوقت إلى أن أزيد من 500 هكتار من الأراضي الفلاحية، تستفيد من مياه سد بابار الذي يتوسط بلديات بابار وطامزة وخيران، حيث سيتم في الآفاق المرسومة توسيع المساحات والرفع من حجم السقي الفلاحي من هذا السد الذي يوفر 18 مليون متر مكعب من المياه دائمة الاستغلال في السنة عند قلة تساقط الأمطار.