نفوق 250 خروفا بتيارت

استنفار لحماية 1.5 مليون رأس من الغنم

استنفار لحماية 1.5 مليون رأس من الغنم
  • القراءات: 1413
❊ ن. خيالي ❊ ن. خيالي

لم تسلم ولاية تيارت من تسجيل حالات إصابة بالحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة، حيث أدى هذا الوباء إلى نفوق 250 رأسا من الخرفان بعدة مناطق، حسب تصريح المفتش الولائي للبيطرة الدكتور مهدي قوادرية، الذي أكد تسجيل 18 بؤرة لحالات الحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة، خاصة بالمناطق التي تعرف تواجد أعداد كبيرة من رؤوس الماشية التي يتجاوز مجموعها 1.5 مليون رأس من الغنم.

عن الإجراءات المتّخذة للحدّ من نفوق الماشية وإصابة عدد آخر منها، أكد المتحدّث أن الوسيلة الوحيدة في الوقت الراهن تكمن في الإجراءات الوقائية، على غرار منع الأسواق وتجوال الماشية إلا بأذن مسبق، مع التأكد من سلامتها، وقيام مختلف مصالح البيطرة في كلّ البلديات بعملية رش أماكن تواجد الماشية وعزل المصابة منها.

وأكد المفتش البيطري أن التلقيح رغم أهميته الكبيرة، لا يمكنه القضاء على الوباء إن لم ترافقه الإجراءات الوقائية الصارمة، خاصة تنقّل الماشية من مكان إلى آخر؛ مما يسهل عدوى الوباء. وذكر في نفس السياق، أنّ الوضع بولاية تيارت التي تحتل المراتب الأولى وطنيا في عدد رؤوس الماشية وبالنظر إلى شساعة مساحتها، يتطلّب اليقظة وإجراءات صارمة بالتنسيق مع كل المصالح الأمنية والإدارية للحدّ من انتشار بقعة الوباء، الذي أكّد الدكتور قوادرية أنه متحكم فيه إلى حدّ الآن بعد اتّخاذ إجراءات احترازية مع عدة ولايات حدودية كالأغواط، البيّض، سعيدة، الجلفة، تيسمسيلت، غليزان ومعسكر، وكلّها ولايات معروفة بتربية الماشية بأعداد معتبرة، خاصة المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية للولاية، ملحّا على أنّ أهم إجراء يتمثل في منع تجوال الماشية وتنقّلها والإبقاء عليها في أماكن محددة ومعروفة، حتى يسهل تحديدها والتدخل عند الضرورة.

لغياب التدفئة داخل القاعات ... طلاب كلية العلوم الإنسانية يمتنعون عن الدراسة

امتنع طلبة معهد العلوم الإنسانية بجامعة "ابن خلدون" بتيارت، أوّل أمس، عن الدراسة؛ احتجاجا على غياب التدفئة داخل قاعات التدريس والمدرجات. وندّدوا بالظروف الصعبة المتميزة بالبرودة الشديدة داخل القاعات؛ ما يجعل الدراسة مستحيلة.

وناشد الطلاب الذين تحدثت معهم "المساء" مسؤولي الجامعة التدخل لإصلاح التدفئة وعودتها للتشغيل؛ لتمكينهم من مزاولة الدراسة في ظروف مريحة.