مناطق ظل بلدية حامة بوزيان بقسنطينة

استلام عدة مشاريع وبرمجة أخرى

استلام عدة مشاريع وبرمجة أخرى
  • القراءات: 779
شبيلة. ح شبيلة. ح

برمجت بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، العديد من المشاريع الهامة التي من شأنها النهوض بمناطق الظل المحصاة في البلدية، على غرار قرية الدبابة، وقرية بوخلف، ومشتى ركاني،  وغيرها من القرى التي تم إحصاؤها مؤخرا، ضمن مناطق الظل، بالنظر إلى الوضعية المزرية التي يعيشها سكانها، في ظل غياب الضروريات.

أكد منتخب من المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان، أن العديد من القرى ببلديته، والتي أُحصيت ضمن مناطق الظل، استفادت من عدة مشاريع هامة، سواء من حيث تزويدها بضروريات الحياة الكريمة من غاز وكهرباء وماء، أو من حيث المشاريع التنموية الأخرى، كالتهيئة وإنجاز الطرق وغيرها، لفك العزلة عن السكان، بعد أن استلمت المقاولات الموكلة إليها مهمة إنجاز المشاريع، مشيرا في نفس السياق، إلى أن البلدية استفادت ضمن ميزانية 2021، من غلاف مالي مهم خصص لمشاريع الطرقات والتهيئة والربط بشبكات الكهرباء والغاز والصرف الصحي، حيث خصص لقرية الدبابة 727 مليون سنتيم من أجل تهيئة الطرقات، وأزيد من 370 مليون سنتيم للإنارة العمومية، فضلا عن 351 مليون لشبكات الصرف الصحي.

أما قرية بوخلف، فاستفادت ضمن ميزانية السنة الجارية، من غلاف مالي قدر بـ800 مليون سنتيم، خصص لفك العزلة عنها على مسافة تقدر بـ 1.5 كيلومتر، كما سجلت البلدية مشروعين للتهيئة وإنجاز الطرقات، فضلا عن الإنارة العمومية، بغلاف مالي إجمالي تجاوز 1.1 مليار سنتيم، وخصص لقرية غراف غلاف مالي لإنجاز الطرقات، قدر بـ637 مليون سنتيم، في حين خصص مبلغ لتهيئة قرية الرامضة، يتجاوز 364 مليون سنتيم، فيما رصد غلاف مالي كبير لمشتة ركاني، تجاوز 1.3 مليار سنتيم، يتم التكفل بربطها بشبكات الصرف الصحي، فضلا عن إنجاز نظام إنارة عمومية، وشبكة المياه، لتنتهي بذلك معانات سكانها الذين كانوا يتزودون بالمياه مرة كل عشرة أيام، أو بمياه الصهاريج التي أثقلت كاهلهم.