مديرية الري لولاية

استلام خمس محطات تصفية وضخ سنة 2018

استلام خمس محطات تصفية وضخ سنة 2018
  • 507
ج . الجيلالي ج . الجيلالي

أكد مدير الري بولاية وهران السيد جلول طرشون أن المحطات الأربع المتخصصة في عمليات الضخ، بالإضافة إلى محطة التصفية الجاري إنجازها بدائرة بطيوة لفائدة سكان هذه المنطقة، سيتم استلامها كلها خلال العام المقبل، خاصة وأن نسب إنجاز مختلف المحطات الخمس فاق بكثير نسبة الـ75 بالمائة. وذكر نفس المسؤول أن هذا المستوى من الانجاز سيمكن مختلف سكان الأحياء المعنية من تلقي هذا الخبر بفرح كبير بالنظر لحدة الأزمة التي عايشوها منذ أزيد من عشرين عاما.

وفي هذا السياق، أكدت رئيسة دائرة بطيوة بن زرقة، بأنها تتابع بشكل دوري ومستمر عملية إنجاز هذه المحطات التي ستساهم بشكل فعّال في مختلف العمليات المتعلقة بالتنمية المحلية، لاسيما في مجال ضخ المياه الصحية وتحويلها إلى محطة التصفية التي ستساهم بشكل كبير في توسيع عدد المحيطات الفلاحية الموجودة من خلال عمليات السقي الفلاحي التي تجسد في الميدان.

وحسب عدد من المعنيين مباشرة بعمليات الإنجاز الخاصة بهذه المحطات الخمس، فإنها تنجز على مستوى منطقة الشهايرية وطاقة الاستيعاب الخاصة بكل محطة تتراوح بين 20

و25 ألف متر مكعب يوميا. ومن هذا المنطلق فإن مختلف الحفر والمطامر المنجزة من طرف الخواص، سيتم إزالتها مباشرة بعد دخول مختلف المحطات الخدمة في حدود سنة 2018، على أبعد تقدير، مثلما أكده مدير الري السيد جلول طرشون، عدة مرات.

للعلم، فإن عمليات الانجاز تقوم بها مؤسسة وطنية إلى جانب مؤسستين أخريين الأولى صينية والثانية إسبانية. فيما يبقى الهدف الرئيسي من إنجاز مختلف هذه المحطات سواء تعلق الأمر بمحطات الضخ أو التصفية، وهو العمل على توفير أحسن الظروف المعيشية لفائدة السكان، من جهة والعمل على توفير المزيد من مياه الري لفائدة فلاحي المنطقة،

وبالتالي استغلال كل الإمكانيات المتوفرة لفائدة تطوير الإنتاج الفلاحي على وجه الخصوص، حسب تأكيد مسؤولي القطاع، «الأمر الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من التبعية الغذائية والمساهمة في تجسيد مختلف الاستثمارات».

وحسب مصادر من لجنة البيئة على مستوى المجلس الشعبي الولائي، فإن أشغال إنجاز مختلف هذه المحطات تسير بوتيرة مقبولة ومعتبرة جدا الأمر الذي يبعث على التفاؤل في أن عملية استلام وبالتالي استغلال كافة هذه المحطات الأربع والخاصة بالضخ والخامسة الخاصة بالتصفية، ستأتي بالإضافة المرجوة والمطلوبة لعالم تطوير وتحقيق التنمية المنتظرة من طرف السكان والسلطات العمومية على حد سواء.

كما أن الانتهاء من إنجاز هذه المحطات، من شأنه أن يخفف الضغط على محطات الضخ  والتصفية الموجودة ببلدية قديل. في حين أن تشغيل مختلف المحطات لاسيما تلك التي تعمل على التصفية بإمكانها أن تقلل من تفريغ المياه الصحية بحوض تيلامين الذي يعتبر من الأماكن المحمية وفق اتفاقية «رمسار».