بعد الجدل الذي أثير حول المشروع بسكيكدة

استئناف أشغال إنجاز حظيرة السيارات

استئناف أشغال إنجاز حظيرة السيارات
  • 620
 بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

عادت من جديد أشغال إنجاز حظيرة السيارات بطوابق وسط حي صالح بوالكروة بمدينة سكيكدة، التي تتسع لحوالي 80 مركبة بعد توقف دام قرابة 6 أشهر، عقب القرار الذي اتخذه الوالي الأسبق السيد عبد الحكيم شاطر بحجة عدم نجاعتها مقارنة بالغلاف المالي الذي خُصص لها، والمقدر إجمالا بـ 100 مليار سنتيم، مع العلم أنّ نفس القرار كان اتخذه أيضا الوالي السابق محمد حجار.

وأكد، من جهته، رئيس المجلس الشعبي البلدي لسكيكدة السيد كمال طبوش لـ «المساء»، أن الأشغال قد استؤنفت فعلا بعد قرار التوقيف الذي اتخذه الوالي الأسبق السيد شاطر بدون سبب وبدون أن تتحصل البلدية صاحبة المشروع على وثيقة توقيف الأشغال، مما أجبر ـ كما أضاف ـ هيئة المجلس البلدي على إعادة استئناف إطلاق الأشغال من قبل المقاولة المكلفة بالإنجاز، مع إحداث بعض التغييرات على المشروع من خلال تخصيص بعض الطوابق للنشاط التجاري.

وعن الأخبار التي راجت والتي مفادها أن ملف هذه الحظيرة موجود على مستوى العدالة، نفى رئيس بلدية سكيكدة ذلك نفيا مطلقا، على أساس أن العملية كانت في إطار القانون، كما أنّ الملف قد مرّ على لجنة الصفقات بالولاية بدون أن يكون هناك اعتراض منها، سواء على المشروع ذاته أو على المبلغ المخصص لهذا الأخير، بدليل أنّ الوالي الأسبق السيد فوزي بلحسين كان صادق على المشروع. وقد أسال هذا الأخير الكثير من الحبر خاصة حول نجاعة المشروع مقارنة بالمبلغ الذي خصص لإنجازه والمقدّر بـ 100 مليار سنتيم، الذي اعتبره الرأي العام بسكيكدة، مبلغا ضخما ومبالغ فيه لكونه يتسع لـ 80 سيارة فقط، هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن الحظيرة بعيدة بعض الشيء عن وسط المدينة.