تحسبا للإنتخابات الرئاسية المقبلة

ارتياح للظروف المهيأة بولاية تيزي وزو

ارتياح للظروف المهيأة بولاية تيزي وزو
  • القراءات: 753
❊ س. زميحي ❊ س. زميحي

عبر هيلالي طيب، نائب رئيس الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، يوم الخميس من ولاية تيزي وزو عن ارتياحه للظروف المهيأة للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بالولاية، وهذا تحسبا للانتخابات الرئاسية المنتظر تنظميها بتاريخ 18 أفريل المقبل.

وأضاف هيلالي خلال ندوة عقدها بمركز الأرشيف بمقر ولاية تيزي وزو يوم الخميس، للوقوف على التحضيرات حول الانتخابات الرئاسية المزمع 18 أفريل 2019 من حيث الجانب الإداري واللوجسيتكي، أن هذه الزيارة تدخل في إطار الوقوف على النتائج المسجلة، فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة في سبيل ضمان السير الحسن للعملية الانتخابية، معبرا عن ارتياحه للتحضيرات المهيأة، مضيفا أن المرحلة الأولى للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ناجحة بنسبة 100 بالمائة بالولاية، أين تم التوصل إلى قائمة منظفة 100 بالمائة، مؤكدا على أنها الأولى من نوعها على المستوى الوطني، مرجعا ذلك للجهود التي بذلها جميع المسؤولين المحليين.

وأشار المتحدث إلى أن الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات هي "مصدر اقتراح وقوة الحوار"، مؤكدا على أن دور الهيئة ليس قمع أو رفض وإنما المراقبة عبر اقتراح وتقديم المساعدة لتحسين الإجراءات وظروف العمل، مضيفا أنه في حال وجود ثغرات كبيرة تمس نزاهة الانتخابات، فإن القانون يعطي الحق للهيئة لإخطار النائب العام، مشيرا إلى أنه خلال هذه الزيارة، تم الاطلاع على حالات المصادقة على إمضاءات المترشحين وأنه تم توجيه تعليمات حتى لا تكون هناك عرقلة فيما يتعلق بالمساعدة في المصادقة على القوائم الانتخابية، وأنه لم تسجل أي حالة أو تصريح بهذا الخصوص قائلا: "في حال وجود هناك أي عرقلة يعتبر عقبة أمام السير الحسن للانتخابات ويعاقب عليها القانون"، هذا إلى جانب استحسانه لنظام المداومة المسجل عبر كل البلديات، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام كل المترشحين. وذكر نائب رئيس الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، أنه تم تسجيل تعدد مكاتب التصويت نظرا لزيادة عدد الناخبين، مؤكدا على أن الانتخابات الرئاسية لديها أهمية كبيرة بتيزي وزو، حيث أن هناك إقبال على الترشح وكذا اهتمام الإدارة بتسخير وفتح مكاتب جديدة، مثنيا على دور وسائل الإعلام في مساعدة الهيئة قائلا "الإعلام يلعب دورا هاما واستراتيجيا".

وذكرت رئيسة المداومة المحلية للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات بوحمدين نادية، بلغة الأرقام التحضيرات والظروف المسخرة تحسبا للموعد الانتخابي المقبل، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد مراكز التصويت من 685 إلى 697 مركزا، مقابل ارتفاع عدد مكاتب التصويت من 1375 إلى 1714 مكتبا، مع إضافة 350 موقعا، منها 36 ملعبا، 47 قاعة و218 فضاء عمومي، إضافة إلى 16 قاعة متعددة الرياضات و33 مكانا آخر لتكون فضاءات ومسارح لاحتضان الحملة الانتخابية التي يقودها المترشحون لهذا الموعد الانتخابي.

وزار الوفد الممثل للهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، مقر مديرية التنظيم للوقوف على الظروف وأجواء العمل لتحضير هذا الموعد الانتخابي المنتظر تنظيمه بتاريخ 18 أفريل المقبل، لينتقل إلى مقر بلدية واقنون.

للإشارة، وتنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الرامية إلى ضمان السير الحسن للعملية الانتخابية، انطلقت يوم الأحد 3 فيفري 2019، المهام التفتيشية المركزية عبر كل بلديات الوطن، وحطت الرحال بتزي وزو حيث يتم تفقد سيرورة برنامج التحضير للموعد الانتخابي المقبل، لاسيما عمليات مراجعة القوائم الانتخابية، بالإضافة إلى مرافقة السلطات المحلية والوقوف على مدى فعالية مختلف الأنظمة المعلوماتية التي أطلقاتها وعممتها الوزارة عبر كل بلديات الوطن في إطار تنسيق عصرنة العملية الانتخابية الجاري تنفيذها، حيث جابت اللجنة التفتيشية المركزية عدة بلديات الولاية.