زراعة الحبوب بعين الدفلى

ارتفاع في الإنتاج بـ 35 بالمائة

ارتفاع في الإنتاج بـ 35 بالمائة
  • القراءات: 990

عرف إنتاج الحبوب بولاية عين الدفلى ارتفاعا بنسبة تزيد عن 35 بالمائة خلال المواسم الفلاحية الأربعة الأخيرة؛ بحيث انتقل من 1.26 مليون قنطار موسم 2014 ـ 2015 إلى 1.96 مليون قنطار الموسم الماضي، حسبما صرح بذلك أول أمس، المدير المحلي للمصالح الفلاحية.

وقال مختار بوعبدلي على هامش إطلاق حملة الحصاد والدرس التي تمت على مستوى مستثمرة فلاحية بمنطقة العامرة مختصة في زراعة الحبوب، إنّ "هذه الزيادة يمكن تفسيرها بشكل خاص، بالظروف الجوية المواتية التي تميّزت بها الفترة المعنية، وكذلك بتحسين تطبيق المسارات التقنية من قبل الفلاحين".

ولدى تطرقه لحملة الحصاد الحالية قال السيد بوعبدلي إنّه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي 2.1 مليون قنطار؛ بزيادة 7.15 بالمائة مقارنةً بحملة 2017 ـ 2018. وأضاف أنه سيتم حصاد هذا الإنتاج على مساحة 78500 هكتار، منها 58 ألف هكتار مخصّصة للقمح الصلب. وقال إنه تم تخصيص 35 نقطة تخزين، منها 16 نقطة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بخميس مليانة، و5 تم كراؤها بعقد إيجار لهذا الغرض. وقال إن عمليات الحصاد الجارية تعرف استخدام حوالي 404 حصادات، مشيرا إلى أن كل من هذه الآلات ستتكفل بمساحة 200 هكتار. وأكد: "نظرًا للعراقيل الخاصة سيما منها الحرارة، فإن حملة الحصاد والدرس بعيدة كل البعد عن أن تكون فترة للراحة"، مؤكدا على بذل جهود الجميع (سيما منهم الشركاء كسونلغاز وأجهزة الأمن والحماية المدنية) لتحقيق نتائج حسنة.

وبعدما أشاد بالنتائج التي حققتها الولاية في مجال الحبوب، حث والي عين الدفلى عزيز بن يوسف، القائمين على قطاع الفلاحة بالولاية، على تجاوز المشاكل حتى يكون لهذه الشعبة من الفلاحة نفس الكفاءة التي تتميز بها الولاية فلاحيا، وهي الخضروات. وألحّ الوالي على القائمين على تعاونية الحبوب والبقول الجافة لخميس مليانة، على بذل قصارى جهدهم لضمان أفضل الظروف الممكنة لمزارعي الحبوب، لتفريغ إنتاجهم "بثقة وبعيدًا عن الضغط"، قائلا: "إن من الضروري للغاية استيفاء جميع الشروط للسماح لمزارعي الحبوب بتفريغ إنتاجهم بكل أريحية، خاصة أن العديد منهم اشتكوا في السنوات الماضية، من البطء وقوائم الانتظار التي لا نهاية لها عند مدخل التعاونية"، أضاف الوالي.