* قفزة نوعية في خدمة الانترنيت

* ربط ثُلثي الأسر الجزائرية بشبكة الألياف البصرية مع نهاية 2024

* 7 ملايين زبون دفعوا فواتير الهاتف والانترنيت الكترونيا

* اقتراح منصات وحلول آمنة ضد الاختراقات السيبرانية

كشف تقرير  لـ"اتصالات الجزائر" تحصلت "المساء"، على نسخة منه، عن تحقيق قفزة نوعية في خدمة الانترنيت والخدمات الرقمية التي توفرها المؤسسة لزبائنها، فيما تطرق المصدر إلى رهان ربط ثُلثي الأسر الجزائرية بشبكة الانترنيت مع نهاية العام الجاري، فيما قدر عدد المشتركين حاليا بأزيد من مليون زبون في شبكة الألياف البصرية، فيما سجلت 7 ملايين عملية دفع الكتروني لفواتير الهاتف والانترنيت سنة 2023.

تعمل "اتصالات الجزائر"، حسب نفس المصدر، "وفق استراتيجية وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية"، مؤكدة أن هدفها يتمثل في "توفير خدمات الاتصالات الرقمية بجودة عالية وبأحدث التقنيات لكافة المواطنين أينما وجدو، إضافة الى تعزيز الرقمنة في جميع جوانب الحياة اليومية والاقتصادية في الجزائر".

عملية رفع جديدة للسعة المجهزة للشبكة الدولية للاتصالات

وأورد التقرير أنه في أقل من أربع سنوات "قفزت السعة المجهزة للشبكة الدولية للاتصالات في الجزائر، إلى 9.8 تيرابيت/ثا، بعد أن كانت 1.5 تيرابيت/ثا في بداية سنة 2020 والى 2.8 تيرابيت/ثا سنة 2021 فيما وصلت إلى 7.8 تيرابيت/ثا سنة 2022 ". وهو ما اعتبرته المؤسسة: "ارتفاع من شأنه أن يوفر مرونة أكبر بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها النطاق الترددي الدولي في تأمين خدمة الأنترنت وضمان استمرارية تقديمها"، مضيفة في وثيقتها: "كما سيسمح بتوفير الظروف الملائمة لمواصلة تجسيد برنامج العمل المتعلق بعصرنة وتطوير البنية التحتية للاتصالات ومواكبة – بصفة استباقية – الطلب المتزايد على الأنترنت وتوفير سرعات تدفق أعلى".

وفي سياق هذه الاستراتيجية كشفت "اتصالات الجزائر" عن برمجة ربط ثلثي الأسر بالأنترنت مع نهاية العام الجاري"، في حين رفعت ـ وفق نفس المصدرـ، "رهان مواصلة تحديث الشبكة وتعميم تكنولوجيا الألياف البصرية الذي وصل عدد المشتركين بها مليون مشترك"، مؤكدة في ذات السياق، أن سرعة التدفق الدنيا للأنترنت تضاعفت خمس مرات من اثنين الى عشرة ميغابيت في الثانية، بفضل التحديثات التي أجريت على الشبكة.

أرضيات رقمية وتطبيقات للزبائن والمؤسسات الناشئة

في سياق مواكبة التحول الرقمي الذي تشهده الجزائر في جميع الميادين، كشفت اتصالات الجزائر  عن عرضها بالاعتماد على الكفاءات الوطنية وبالشراكة مع مؤسسات ناشئة، عدة منصات رقمية لعامة زبائنها وكل المواطنين، على غرار خدمة "دروسكم"، "معلم" و"ايدوقاتو" ومنصة " "SHIRUDO.

وهي منصات قالت إنها ثمرة المجهودات التي تبذلها على المستوى الوطني من أجل إثراء المحتوى الإيجابي عبر الإنترنت، وإتاحتها لعامة زبائنها وكل المواطنين للولوج إليها عبر متجرها الالكتروني "ايدوم ماركت". مشيرة إلى أن هذا المتجر يقترح تشكيلة متنوعة تضم حوالي 100 منتج وحل، تشمل الهواتف، الإعلام الآلي، الحلول المهنية، التعلم عبر الأنترنت وغيرها.

أما عن منصة " "SHIRUDOفتقدم دورات تكوينية في مجال الأمن السيبراني عبر الإنترنت مما يسمح للمتعاملين بالتحكم في الممارسات السليمة في مجال الأمن السيبراني بطريقة تفاعلية، زيادة على إطلاق حل أمن المعلومات المضاد للفيروسات" Dr.Web Antivirus »   يوم السبت 11 فيفري 2024 ، وهو عبارة عن حل يوفر حماية شاملة ضد التهديدات عبر الأنترنت والبرامج الخبيثة والفيروسات وغيرها، "معترف به عالميا لقدرته على اكتشاف التهديدات الرقمية والقضاء عليها بفعالية"، وفق نفس المصدر.

تطوير وتشجيع خدمات الدفع الإلكتروني

سجلت "اتصالات الجزائر"، من خلال تقريرها، أرقاما جد هامة في تعميم خدمات الدفع الالكتروني على المستوى الوطني، حيث شهدت عمليات الدفع الالكتروني نسبة متقدمة تقدر بـ 7 ملايين عملية دفع الكترونية سنة2023، بينما سجلت 3.6  ملايين عملية دفع الكترونية سنة 2022.

وأكد المصدر أن خدمة الدفع الإلكتروني لـ"اتصالات الجزائر" من أهم الخدمات المميزة التي تقدمها لزبائنها من أجل تسهيل حياتهم اليومية، من خلال تزويدهم بوسائل سهلة الاستخدام وآمنة للغاية، تساعدهم على معرفة وتعبئة رصيد الأنترنت ADSL ،FIBRE  و  4GLTE وتسديد فواتيرهم الهاتفية، عبر حسابهم "بريدي موب" أو البطاقة الذهبية، الهاتف الثابت أو النقال أو عبر الموقع الالكتروني لاتصالات الجزائر.

ولجلب اهتمام زبائنها، تقدم المؤسسة عدة تحفيزات عند استعمال آليات الدفع الالكتروني تصل الى 3 أيام انترنت مهداة عند دفع الفواتير عبر IDOOM FIXE. كذلك يمكن للزبون الاستفادة من %3  إلى %10  BONUS مهدى عند تعبئة عروضIDOOM ADSL  VDSL, وFIBRE . وبالنسبة للزبائن الذين يقومون بتعبئة عرض IDOOM 4G عند استعمال الدفع الالكتروني يمكنهم الاستفادة من %20 حجم انترنت مهدى.

وقالت "اتصالات الجزائر" إن هذه العملية هي "التزام من أجل المساهمة بشكل فعّال في إنجاح مشروع تعميم الدفع الإلكتروني في جميع الميادين مع استمرارها في أداء دور أساسي في عملية التحول الرقمي في الجزائر".