فيما طالبت والي عين تموشنت بإعداد بطاقة تقنية
إنذارات و توبيخات بسبب الراية الوطنية

- 1591

شمل الاجتماع التنفيذي الذي ترأسته بداية هذا الأسبوع، والي عين تموشنت جملة من التدخلات التي انصبت حول التنمية المحلية والتحضير المادي والبشري لموسم الخريف والشتاء، وسجلت السيدة الوالي في تدخلها، ما رصدته عبر عدد من البلديات وجود أعلام وطنية ممزقة وأخرى في حالة يرثى لها، وهو الأمر الذي جعلها توجانتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين ومطالبتهم بضرورة تدارك الوضع و الاهتمام بالرايات، مؤكدة أنها ستلجأ إلى توجيه إنذارات وتوبيخات للمتقاعسين.
وأكدت ذات المسؤولة على ضرورة الاهتمام بالنافورات الموجودة على مستوى المحلي والتي توجد هي الأخرى في حالة جد متدهورة، «مما يعطي لعين تموشنت منظرا غير لائق بولاية سياحية». وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس البلدي لعين تموشنت، أن المشكل يكمن في انعدام بطاقة تقنية للعملية وهي الحجة التي لم تهضمها السيدة الوالي، حيث أصرت على إعداد هذه البطاقة من طرف المديرية المعنية، وإعادة النافورات إلى نشاطها. كما دعت جميع المدراء للاعتناء بالمحيط الخارجي والداخلي للإدارة، واعدة الجميع بأنها ستقوم بجولة ميدانية لتطلع على الأمر.
ومن جهته أكد مدير الري في نفس الاجتماع أن عملية تنقية الأودية جارية قبل حلول موسم الأمطار، حيث بلغت العملية نسبة 50 بالمائة، في انتظار استكمالها خلال هذا الشهرة، ونفس الأمر بالنسبة لديوان التطهير، الذي أوكلت له مهمة تنقية البالوعات، حيث ستنتهي العملية في 15 من الشهر الجاري، حسب تأكيد مدير الديوان.
و في سياق ذي صلة، صرحت والي عين تموشنت، أن برنامج التنمية البلدية للسنة القادمة 2018 سيكون منصبا حول المواقع والتجمعات الريفية. باعتبار أن مجمل انشغالات سكان البلديات تمحور حول مشاكل الكهرباء والتزود بمياه الشرب وتهيئة شبكة الصرف المياه القذرة، وعليه فإن برنامج الولاية، حسب المتحدثة، سيكون متمركزا حول تحقيق هذه الأهداف والمطالب المشروعة. علما أن جميع بلديات الولايات بها مساكن ريفية حسب طبيعة المنطقة. وقد طرحت العديد من العائلات مشكل تهيئة الطرقات والتزويد بمختلف متطلبات التنمية على الوالي أثناء زياراتها الميدانية لدوائر الولاية.
أما بخصوص الحدائق العمومية بولاية التي تعرف وضعية كارثية و يطبعها الإهمال خاصة تلك الواقعة بحي المدينة الجديدة أو تلك الواقعة وسط مدينة عين تموشنت المحاذية لمقر الدائرة ناهيك عن تلك الواقعة عبر مختلف البلديات، وفي هذا الإطار طالبت السيدة والي الولاية من القائمين على القطاع، بضرورة تهيئتها عن طريق العمل مع مؤسسات خاصة للنهوض بهذه المنتزهات، وإعادة نشاطها الترفيهي، والتي تعد كذلك متنفسا للعائلات. علما أن المشكل طرح خلال السنوات الفارطة عدة مرات، إلا أنه يبقى كما هو عليه حاليا.