ذراع الميزان بتيزي وزو
إنتاج 58 ألفا و500 قنطار من الحبوب هذه السنة

- 882

توصلت منطقة ذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، إلى إنتاج نحو 58 ألفا و500 قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم الفلاحي 2019 ـ 2020؛ حيث سمحت هذه الوفرة في الإنتاج باحتلال المنطقة الصدارة عبر إقليم الولاية، والذي يشجع الفلاحين على بذل مجهودات أكثر لتحقيق إنتاج وفير في المستقبل، لا سيما أن الدولة سخّرت كل الإمكانيات لمرافقتهم ودعمهم.
منطقة ذراع الميزان التي تعودت على تحقيق إنتاج وفير في الحبوب كل سنة والذي يعادل نسبة 40 بالمائة من مجموع الإنتاج المسجل بتراب الولاية، تمكنت بفضل اجتماع عدة عوامل أهمها الإرادة وتعبئة الفلاحين، من تحقيق إنتاج يقدر بنحو 58 ألفا و500 قنطار من الحبوب هذه السنة، والذي يُعد نجاحا هاما بالنسبة للشعبة وللمنطقة التي تسجل تحسنا في الإنتاج من سنة لأخرى.
وقال مصدر من مديرية الفلاحة إن منطقة ذراع الميزان التي حققت مردودية القنطار في الهكتار تزيد عن 50 هكتارا من مساحة منتجة قدرها 2500 هكتار، استطاعت احتلال الصدارة خلال موسم الحصاد والدرس 2019 ـ 2020 على مستوى الولاية، بإنتاجها 58 ألفا و500 قنطار من القمح والشعير والفرينة، حيث تمكن فلاحو بلديات عين الزاوية وفريقات وذراع الميزان من تحقيق الهدف والرفع من الإنتاج، والذي تم بلوغه بفضل عدة عوامل، أهمها تأطير الفلاحين بكل الإمكانيات المتوفرة وحرصهم ومتابعتهم حقولهم، ودعم الدولة من خلال توفير الأسمدة والبذور، ومنح قروض بنكية للفلاحين وغيرها، إلى جانب برمجة أيام إعلامية وتحسيسية رافقت الفلاحين في مختلف مراحل الإنتاج، عبر تقديم توجيهات وتوصيات إضافة إلى العوامل المناخية وغيرها.
للتذكير، سطرت مديرية المصالح الولائية لتيزي وزو موازاة مع بداية موسم الحصاد والدرس هذه السنة، برنامجا يهدف إلى تحقيق إنتاج يقدر بـ 177ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه، من مساحة كلية قدرها 7470 هكتارا، على أن تصل مردودية القنطار في الهكتار إلى 24 قنطارا، حيث تم تحقيق زيادة تقدر بـ 22 ألف قنطار مقارنة بموسم الحصاد والدرس العام الماضي، الذي كانت المردودية خلاله تقدر بـ 21 قنطارا في الهكتار.
وأرجعت المديرية هذه الوفرة في الغلة إلى عدة عوامل، أهمها أشغال تخصيب ومعالجة الأرض باعتماد الأسمدة التي مست 86 بالمائة من المساحة المزروعة، إضافة إلى توزيع عادل لكميات الأمطار المتساقطة التي ساعدت الحبوب على النمو وتحقيق الزيادة، وغيرها من العوامل التي سمحت للأرض بالإنتاج، إلى جانب تجنيد 41 آلة حصاد موزعة عبر إقليم الولاية؛ حيث إن حملة الحصاد والدرس التي انطلقت مع منتصف شهر جوان، يُنتظر أن تُختَتم قريبا.