عبّر والي تلمسان السيد «علي بن يعيش» عن استعداد الولاية لمرافقة وتقديم كل الدعم للمستثمرين المحليين خلال جلسة عمل عقدها مؤخرا، مع المتعاملين الاقتصاديين الحائزين على قطع أرضية لتجسيد مشاريع اقتصادية على مستوى المناطق الصناعية لكل من سيدي أمبارك ببلدية بني بوسعيد الحدودية وأولاد بن دامو ببلدية مغنية.

وعرّج الوالي، بالمناسبة، على توجيهات رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والتي تتضمن تشجيع الاستثمار الخاص؛ قصد خلق الثروة والقيمة الإضافية من أجل استحداث مناصب شغل جديدة.

وبغية دفع عجلة الاستثمار إلى الأمام وخاصة على مستوى المناطق الحدودية استمع والي الولاية إلى انشغالات المستثمرين، حيث تعرّف على مدى استعدادهم في إنجاز مشاريعهم الاقتصادية. وفي هذا الشأن أكد على أن الولاية وضعت تحت تصرفهم، مكتبا للدراسات لمرافقتهم في التكفل بملفاتهم الاقتصادية والتقنية.  بالمقابل، عبّر الوالي عن عدم رضاه عن التأخر الذي تم ملاحظته في انطلاق الأشغال وعدم إيداع ملف خاص برخصة البناء، مصرّحا بالمناسبة بأن الولاية ستمهل هؤلاء 15 يوما لوضع الترتيبات، لاستخراج هذه الرخص والشروع في إنجاز مشاريعهم الاقتصادية. وفي حال ما إذا لم يتخذ أي إجراء من طرف هؤلاء سيتم إلغاء كل قرارات الاستفادة. كما أكد الوالي على استعداد الولاية لمرافقة كل المستثمرين وفتح الأبواب أمامهم للتكفل بانشغالاتهم، إذ أمر مكتب الدراسات ووكالة (أنيرف) ومؤسسة (سجي)، بدراسة كل الملفات الخاصة بالمستثمرين الذين يريدون توسيع أو تقليص وعاء عقارهم أو استرجاعه من الوكالة العقارية أو تحويل مشروعهم من المنطقة الصناعية من أولاد بن دامو إلى سيدي أمبارك أو إلغاء الاستفادة من هذا الامتياز، وهذا في أجل لا يتعدى 7 أيام. كما ضرب الوالي موعدا آخر للقاء هؤلاء المستثمرين في أجل لا يتعدى 15 يوما.

وبغية تأكيد رغبة الولاية في تشجيع الاستثمار في جميع المجالات، أكد والي تلمسان على هامش هذا اللقاء، أن متعاملين أتراكا ونظراءهم من الجزائر، سيتقدمون بمشروع إنجاز مركز تجاري من سلسلة (كارفور) وهذا على منطقة حي عبد المؤمن بن علي المعروف ببوجليدة. كما أعلن عن إبرام اتفاقية بين ولاية تلمسان وولاية بشار؛ قصد تدعيم التبادل الثقافي والاقتصادي والشباب والرياضة وإنشاء فضاءات ثقافية بين شباب المنطقتين.

❊ ل. عبد الحليم