ورقلة

إعانات مالية لـ27 جمعية سياحية

إعانات مالية لـ27 جمعية سياحية
  • القراءات: 986

استفادت ما لا يقل عن 27 جمعية سياحية تنشط عبر مختلف بلديات ولاية ورقلة، من إعانات مالية بقيمة إجمالية تقدر بخمسة ملايين دينار، برسم السنة الجارية، حسبما علم من المديرية الولائية للسياحة والصناعة التقليدية.

يتوخى من هذه العملية التي أشرف عليها المجلس الشعبي الولائي، مساعدة هذه الجمعيات في تجسيد برامجها الرامية إلى استقطاب السياح، لاسيما بمناسبة الموسم السياحي الصحراوي 2019-2020، ‘’رغم أن المبلغ المرصود لا يلبي الاحتياجات المتزايدة’’، كما أوضح مدير القطاع عبد الله بلعيد.

تتعلق البرامج التي تبنتها هذه الجمعيات بتنظيم خرجات ورحلات سياحية نحو المناطق الصحراوية، فضلا عن إقامة معارض وتظاهرات، بغية المساهمة في ترقية الصناعة التقليدية، يضيف المسؤول نفسه.

في سياق متصل، أشار مدير القطاع إلى أن ولاية ورقلة تزخر بمقومات، هامة من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في تطوير عدة أنماط سياحية، خاصة سياحة الأعمال والعطل والسياحة العلمية والسياحة الثقافية والدينية والسياحة البيئية، وأضاف أن تطوير أنماط أخرى، كالسياحة الحموية وغيرها، علاوة على تثمين الأنماط السياحية الحالية، يكتسي أهمية كبيرة، فيما يخص تلبية متطلبات السياح وتحقيق حركة اقتصادية واجتماعية في الولاية، من خلال تشجيع المشاريع التي تخلق الثروة ومناصب الشغل.

بهدف تعزيز قدرات الاستقبال، تحصي ولاية ورقلة عدة مشاريع سياحية مدرجة في إطار الاستثمار الخاص، يجري إنجازها عبر مختلف البلديات، على غرار ورقلة والنزلة والحجيرة وتقرت وحاسي مسعود، ستساهم هذه المشاريع (قرى سياحية وفنادق وغيرها) التي تسجل ورشاتها نسبا مختلفة في الإنجاز، في تعزيز قدرات الإيواء بما يقارب 2000 سرير، بالإضافة إلى استحداث مناصب شغل جديدة لفائدة اليد العاملة المحلية فور دخولها حيز الخدمة، كما تمت الإشارة إليه.

دائرة البرمة الحدودية  ... استكمال برنامج تنموي بـ 1.4 مليار دينار

استفادت دائرة البرمة (420 كلم جنوب شرق ورقلة)، من مشاريع متنوعة مدرجة ضمن مختلف البرامج التنموية التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي لسكان هذه الجماعة المحلية الحدودية. تدعمت الحظيرة السكنية بهذه الدائرة التي تتشكل من بلدية واحدة خلال السنوات الأخيرة، بحصة سكنية قوامها 141 سكنا، أنجز منها إلى حد الآن 50 سكنا، فيما توجد باقي الحصة قيد الإنجاز، ومن بينها 20 سكنا مدرجا ضمن برنامج مكافحة السكن الهش، كما أوضح مسؤولو هذه الجماعة المحلية.   

كما انطلقت خلال أكتوبر الماضي، أشغال إنجاز قاعة متعددة النشاطات لفائدة شباب المنطقة وداخلية (200 سرير) لتلاميذ التعليم المتوسط، وأطلق أيضا مشروع حزام أخضر بطول 3 كلم لحماية المحيط البيئي من ظاهرة زحف الرمال، الذي سيتم ضمنه غرس 600 نخلة (غرس ودقلة بيضاء)، بالإضافة إلى 1200 شجيرة من نوع الأكاسيا و200 أخرى من صنف الدفلى.

استكملت دائرة البرمة تجسيد برنامج تنموي بغلاف مالي تجاوزت قيمته 4ر1 مليار دينار كانت قد استفادت منه منذ عام 2011، وشمل مختلف القطاعات، ومن بين مشاريعه؛ إنجاز الطريق الرابط بين البرمة والتجمع السكاني الزنايقة (9 كلم)، وربط محطة تحلية المياه في نفس التجمع السكاني بمحول كهربائي، وترميم شبكة المياه الصالحة للشرب بحيي الزنايقة والشواشين، وتكسية أرضية الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي.

كما تم في نفس الإطار، تركيب تجهيزات الطاقة الشمسية بابتدائيتين، واستكمال إنجاز الدراسات التقنية لإنشاء محيطات ومستثمرات فلاحية على مستوى البلدية.

يتواصل بنفس الجماعة المحلية التي تحصي أكثر من 5 آلاف نسمة، تجسيد عدة مشاريع تنموية أخرى حاليا، من بينها إيصال الكهرباء إلى 80 سكنا بالتجمع السكاني غرد الباقل، وإنجاز قاعة علاج بالشواشين ونادي الشباب.

سجلت عمليات جديدة هذه السنة، من ضمنها إنجاز الشطر الخامس من شبكة الصرف الصحي وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، وإنجاز مدرسة ابتدائية وأقسام دراسية ومطعمين مدرسيين بكل من غرد الباقل والشواشين، كما أشير إليه.

بلدية العالية ... مشروع إنجاز شبكة توزيع الغاز

يجري تجسيد مشروع إنجاز شبكة توزيع الغاز الطبيعي لفائدة سكان بلدية العالية (دائرة الحجيرة) في ولاية ورقلة، حيث بلغت نسبة تقدم ورشاته 92 بالمائة، حسبما استفيد من مديرية الطاقة.

تندرج هذه العملية التي رصد لها غلاف مالي بقيمة تتجاوز 688 مليون دينار، في إطار جهود السلطات العمومية لتعميم هذه الطاقة الحيوية عبر مختلف مناطق الولاية، ويتم ضمنها إنجاز شبكة النقل على مسافة 15 كلم، وفق نفس المصدر، وتشمل شبكة التوزيع العمومي للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بلدية العالية قرية الطيبين بنفس الجماعة المحلية، بطول 80 كلم، مثلما جرى شرحه.

أسندت أشغال هذا المشروع إلى شركة إنجاز القنوات "كانغاز"، وهي فرع تابع لمجمع "سونلغاز"، علما أن أربع مقاولات تتكفل حاليا بإنجاز التوصيلات إلى المنازل التي يبلغ عددها الإجمالي المبرمج 2400 وصلة، وفق نفس المصدر.

يصل العدد الإجمالي للمشتركين في شبكة الغاز الطبيعي بولاية ورقلة، إلى غاية نهاية السنة المنصرمة، إلى 86441 مشتركا يتوزعون على عشرين بلدية على مستوى الولاية التي تتشكل من إحدى وعشرين بلدية، فيما بلغت نسبة الربط بهذه الشبكة حدود 83 بالمائة، وفقا لمعطيات مديرية القطاع.

داء السكري ... تسجيل أزيد من 40حالةجديدةشهريا

تسجل أزيد من 40 حالة جديدة شهريا بداء السكري خلال السنة الجارية بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولة "بيت السكري" التابعة للمؤسسة الاستشفائية للصحة العمومية "محمد بوضياف".

يعرف معدل الإصابة بهذا المرض ارتفاعا "مخيفا" بالمنطقة مقارنة مع السنوات الفارطة، رغم المبادرات التحسيسية المكثفة التي تنظم عبر مختلف العيادات الصحية، وعبر أثير الإذاعة المحلية، كما صرحت لـ«وأج"، السيدة يمينة كادي، على هامش إحياء اليوم العالمي لداء السكري (14 نوفمبر)، حيث أوضحت أن الإجراءات الوقائية على مدار السنة تستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين، واطلاعهم على أخطار هذا المرض وتسليط الضوء على تداعياته على صحة الأشخاص وعائلاتهم، وذكرت أن "بيت السكري" تستقبل 80 بالمائة فقط من مجموع المصابين عبر الولاية، لافتة إلى أن العديد من المصابين الجدد لا يتقدمون للكشف على مستوى المؤسسة الاستشفائية للصحة العمومية.

يعد العنصر النسوي الأكثر تعرضا للإصابة بالسكري في ورقلة بنسبة 80 في المائة، من بين مجموع المصابين، خاصة النساء الحوامل (حالات مؤقتة أو دائمة)، نتيجة لعوامل مرتبطة أساسا بعدم اتباع نظام غذائي صحي، وقلة النشاط البدني، إلى جانب العامل الوراثي، كما ذكرت المتحدثة.

يتم في هذا الإطار، برمجة يوم خاص أسبوعيا (الأحد) لفائدة النساء الحوامل، من أجل ضمان تكفل أفضل بهذه الفئة، وتوعيتها بإشراف طاقم طبي متخصص، ويصل حاليا عدد المسجلين في نفس المرفق الصحي إلى 19124 مريضا إلى غاية شهر أكتوبر المنصرم، من بين حاملي إصابات قديمة وجديدة، الذين يتابعون علاجا دوريا، حسب المسؤولة نفسها.

تستقبل هذه المصلحة شهريا حوالي 2000 مريضا، مما يستدعي ـ حسب السيدة كادي ـ إنشاء هيكل صحي جديد يسمح باستقبال الأعداد المتزايدة من المرضى، والتكفل بهم وتدعيم الخدمات بطاقم شبه طبي، وتوفير تجهيزات جديدة لمخبر التحاليل الطبية التابع لنفس المرفق.

تقرت ... "البحث والتكوين الزراعيين"محورملتقىوطني

يشكل موضوع "البحث والتكوين الزراعيين في الجزائر، واقع وآفاق"، موضوع الملتقى الوطني الأول الذي يرتقب تنظيمه يومي 26 و27 نوفمبر بالولاية المنتدبة تقرت (160 كم شمال ورقلة)،حسبما علم من المنظمين.

يهدف هذا الملتقى الوطني الذي سيتم خلاله تقديم محاضرات وعرض دراسات وخبرات علمية، توفير فضاء لأكاديميين وباحثين ومتخصصين، بغية تبادل الأفكار ووجهات النظر فيما بينهم، بما بساهم في تطوير البحث والتكوين في مجال الزراعة، علاوة على التنسيق مع مختلف الشركاء والمهنيين لتعزيز معارفهم في هذا المجال، مثلما جرى توضيحه.

سيكون هذا الملتقى مناسبة لتقييم وضعية البحث والتكوين الزراعيين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين البحث والتكوين والنشاط الميداني، يضيف المصدر، كما سيتناول المشاركون خلال أشغال هذا التجمع العلمي، عدة مواضيع ذات الصلة بالإنتاج الفلاحي وتطوير حماية المزارع والري الفلاحي ونوعية التربة وتسيير الفضاءات المخصصة للفلاحة والإنتاج الحيواني، لاسيما بالمناطق الصحراوية.

يشرف على تنظيم هذا الملتقى، قسم العلوم الزراعية بجامعة "قاصدي مرباح" في ورقلة، بمشاركة المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي والمديرية المنتدبة للمصالح الفلاحية بتقرت.

كما تجدر الإشارة إلى تنظيم معرض فلاحي، على هامش أشغال الملتقى، بهدف التعريف بالمنتوج المحلي، فضلا عن العمليات التنموية لقطاع الفلاحة والمهام المنوطة بمحطة البحث بسيدي مهدي (جنوب شرق تقرت) التابعة للمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي، كما أشير إليه.

في سياق متصل، فإن النشاط الفلاحي على مستوى الولاية المنتدبة تقرت، التي مازالت زراعة النخيل تحظى بمكانة هامة فيها، باعتبارها الشعبة التي تمارس على نطاق واسع، سجل خلال السنوات الأخيرة نتائج "مشجعة" عبر العديد من المحيطات الفلاحية المخصصة، لاسيما لزراعة الخضروات والزراعة المحمية وتربية المواشي، حسبما ذكره القائمون على القطاع. 

مستشفى "سليمان عميرات" ... إجراء 20 جراحة لمعالجة تشوهات الحروق

أجريت بمستشفى "سليمان عميرات" على مستوى الولاية المنتدبة تقرت، 20 عملية جراحية مجانية لفائدة مرضي يعانون من تشوهات ناجمة عن الحروق على مدار يومين، حسبما علم من مدير الهيكل الطبي.

شارك في هذه الحملة الطبية التي تندرج في إطار التوأمة بين المؤسسات الصحية، طاقم طبي متخصص وشبه طبي من كل من العيادة المركزية للمحروقين (الجزائر العاصمة) لـ«وأج"، مدير المستشفى السيد صالح قريون.

سمحت هذه الحملات الطبية منذ انطلاقها سنة 2018 ، بإجراء ما لا يقل عن 59 عملية ناجحة لفائدة مرضى الولاية المسجلين في قوائم الانتظار، بعدما قاموا بالكشف والتحاليل اللازمة والفحوصات الضرورية، كما أوضحه نفس المسؤول.

كما استفاد خلال هذه الحملات الطبية المجانية، أزيد من 220 مريضا من فحوصات طبية من طرف مختصين في الحروق والجراحة التجميلية، وتلقوا العلاج اللازم لحالتهم المختلفة، وفقا للمصدر.

ساهمت هذه الحملات الطبية المبرمجة منذ سنة 2018، في تراجع عدد المرضى الذين يعانون من حروق بدرجات متفاوتة، بفضل التكفل الطبي "الناجع" من طرف الطاقم المشرف على هذه الحملات الطبية الجراحية، يضيف مدير نفس الهيئة الصحية.

من شأن هذه المساعي الطبية التي تندرج في إطار التوأمة بين مستشفيات شمال الوطن وجنوبه، تغطية العجز المسجل في هذا التخصص الطبي (الحروق)، والتكفل بشكل أفضل بالمرضى، من خلال تسهيل إمكانية الحصول على خدمات طبية متخصصة، لاسيما مرضى المناطق النائية، مع تعزيز التكوين الطبي المتواصل للفريق الممارس، كما تمت الإشارة إليه.

كما تساهم في تخفيف أعباء تنقل المرضى المحتاجين إلى هذا النوع من العمليات الجراحية نحو المراكز الاستشفائية الجامعية بشمال البلاد، لأغراض علاجية، كما تمت الإشارة إليه.