كشف مسؤول الإعلام والاتصال بمحافظة الغابات لولاية قسنطينة، علي زقرور، عن استفادة المحافظة مطلع سنة 2023، من برنامج مركزي يتكون من 7 عمليات، لإعادة غرس 600 هكتار من المساحات الغابية، بقيمه مالية إجماليه قُدرت بـ 162.280.000 دينار، واعتمادات مالية من 133.280.000 دينار. 

أعلن زقرور في تصريح لـ"المساء"، أن المحافظة تعمل على توسيع وحماية الثروة الغابية؛ قصد تنمية الاقتصاد الغابي، وحماية ومعالجة الحوض الصباب بني هارون؛ حيث استفادت هذه المنطقة من برنامج يمتد على مدى 5 سنوات، لإعادة غرس 600 هكتار في 11 منطقة عبر إقليم الولاية؛ تعويضا للمساحات الغابية المحروقة.

وأكد المتحدث أن الولاية شهدت، منذ بداية موسم الغرس الذي انطلق في أكتوبر 2022 إلى غاية الساعة، غرس 65 ألفا و157 شتلة، مشيرا إلى أن القطاع وضع برنامجا هاما خلال الموسم الجاري، سينطلق في 25 أكتوبر الجاري؛ بهدف غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار؛ لدعم الغطاء الغابي بالمنطقة.

ومن المنتظر، حسب المتحدث، أن تشهد بلدية عين السمارة قريبا، إعادة غرس 40 هكتارا بشجر الأرز الأطلسي بمنطقة البسباس، و20 هكتارا من الصنوبر الحلبي بساقية الروم. كما تمت برمجة غرس 50 هكتارا بمنطقة "أزرم" بالخروب، وكذا 140 هكتار من الصنوبر الحلبي بمنطقة سيدي سليمان في ابن زياد.

أما على مستوى بلدية قسنطينة، فقد تم الانطلاق في برنامج غرس 50 هكتارا من الصنوبر الثمري، بكل من منطقة السياح، وبن سعيد، ومستاوة، وكذلك بمنطقة قرابة بديدوش مراد، حيث أُنجز 180 هكتار من هذا البرنامج، فيما يبقى حوالي 400 هكتار، سيتم إنجازها على مراحل، خلال الأسابيع القادمة. وعلى مستوى بلدية ابن باديس، فقد خُصص لكل من منطقة بوزمزم، ورأس العيون وسيدي الحواس، كمية معتبرة من الشتلات؛ لإعادة غرس 50 هكتارا من الصنوبر الثمري في الأوليين، والبلوط الفليني.

جدير بالذكر أن غابات الولاية تتكون من 28074 هكتار، تتوزع على 4379 هكتار من الغابات الطبيعية، و4128 هكتار من الغابات المشجرة، و7179هكتار من  الأدغال. وهي التشكيلات الغابية التي تتوزع على 4 مناطق؛ على غرار جبل الوحش شمالا، ومنطقة الهريه شرقا، وهضاب زردازه شمالا، وجبل شطابة وأولاد سالم غربا.