طمأن والي تيزي وزو محمود جامع العائلات القاطنة بالمواقع والأحياء القصديرية، والتي تفتقر لمسكن عبر إقليم الولاية، بترحيلها إلى سكنات لائقة في أقرب وقت ممكن، مؤكدا على أن ملف السكن العمومي الإيجاري جد حساس وأن مصالحه ستتابعه بطريقة منتظمة عبر كل النواحي لضمان استلامه وتوزيعه بدون مشاكل. فيما أشار على الترتيبات الجارية بخصوص توزيع 3500 سكن قريبا.

الوالي الذي أشرف، مؤخرا، على عملية توزيع المفاتيح على نحو 500 عائلة مستفيدة من السكنات التي انتهت بها الأشغال بقطب الامتياز واد فالي بتيزي وزو، طمأن المواطنين خاصة العائلات التي تعاني من مشكلة السكن، بخصوص استقبال الملفات على مستوى الدائرة، داعيا إياهم لوضع الثقة في لجنة الدائرة، مضيفا أنه بصفته رئيس لجنة الطعون، سيحرص على أن يتم إعادة إسكان كل العائلات المحتاجة حتى يتحقق حلمها بالحصول على سكن يتوفر على كل الظروف التي تضمن العيش المريح.

وتطرق الوالي إلى برامج السكن الاجتماعي التي تجري الأشغال بها، والتي تشرف على الانتهاء، حيث أكد أن ملف السكن العمومي الإيجاري جد حساس وأنه سيتم متابعته بطريقة منتظمة عبر كل النواحي من إنجاز الشبكات المختلفة والطرق، تحقيقات اجتماعية وغيرها من النقاط التي تهدف في مجملها إلى الإعلان عن لوائح اسمية قبل نهاية السنة وضمان إعادة إسكان 3500 عائلة. وأشار الوالي إلى برامج سكنية من صيغة العمومي الإيجاري التي تجري أشغال إنجازها عبر الولاية، منها أكبر حصة بذراع بن خدة، حيث أكد أنه تم تنصيب لجان التحقيق هذا الأسبوع، وأن أشغال الشبكات والطرق قيد الإنجاز، موضحا أن مصالحه تتابع عن كثب أشغال الربط بالغاز

والكهرباء، مضيفا أنه وجه تعليمات للسلطات المحلية بغية الإسراع في وتيرة الإنجاز لضمان وضع قوائم المستفيدين وتوزيع السكنات قبل نهاية السنة أو كأقصى حد السداسي الأول من سنة 2020.