جامعة "البشير الإبراهيمي"

إطلاق مخابر افتراضية لفائدة الطلبة

إطلاق مخابر افتراضية لفائدة الطلبة
  • القراءات: 795
❊آسيا عوفي ❊آسيا عوفي

تزامنا مع تطبيق الحجر الصحي الجزئي ضد انتشار وباء كورونا وفي إطار تضافر جهود أساتذة وباحثين بكلية الرياضيات والإعلام الآلي وكلية العلوم والتكنولوجيا، أطلقت جامعة "محمد البشير الإبراهيمي" ببرج بوعريريج، مبادرة تُعد الأولى من نوعها، من خلال إنجاز مخابر علمية افتراضية.

أُنجزت هذه المخابر في إطار شراكة أوروبية لفائدة طلبة جامعات الوطن وخارجه، على غرار تونس والمغرب واليونان والنمسا وفرنسا.

وحسب مدير الجامعة البروفيسور عبد الحق بوبترة، فإن هذه المخابر تسمح بتطبيق المعارف والمكتسبات النظرية؛ من خلال بيئة محفزة، تساعد الطلبة على الإبداع والابتكار واكتساب خبرة تعليمية فعالة تتوافق واستراتيجيات التعليم عن بعد، والتي تعتمد على التكنولوجيات البيداغوجية الحديثة، المندرجة ضمن المشروع الوطني للتعليم عن بعد، والمسطر من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وتشمل هذه المخابر وحدتين، الأولى تختص في التجديد البيومتري، والثانية في المكونات والدارات المدمجة الإلكترونية. وقد تمت العملية من قبل تقنيين ومهندسين وأساتذة باحثين بجامعة "محمد البشير الابراهيمي"، التي بادرت مؤخرا بإنتاج محاليل مطهرة مطابقة للمواصفات المعمول بها؛ قصد الاستعمال بالمجان للوقاية من خطر وباء فيروس كورونا. وتأتي المبادرة في إطار المسؤولية الاجتماعية للجامعة، حيث وُضعت المخابر البيداغوجية تحت تصرف الأساتذة الباحثين؛ من أجل إنتاج المطهر الكحولي وأدوات التعقيم التي تزايد عليها الطلب مؤخرا.

وحسب مدير الجامعة فإنه بالتعاون مع كليتي علوم الطبيعة والحياة وكلية العلوم التكنولوجيا، تم جلب مادة الكحول، ووضعها تحت تصرف الأساتذة الباحثين، الذين، بدورهم، تجندوا لهذا الغرض، حيث تم التوصل مبدئيا إلى إنتاج 1000 قارورة يوميا بسعة 60 ملل للواحدة، ستوجه لقطاع الصحة، وتوزع على الطواقم الطبية وشبه الطبية والعمال بالمستشفيات والإدارة، فيما سيوزَّع الجزء الآخر على عمال الصيانة وأعوان الأمن بالجامعة. وحسبه، فإن هذا المنتوج يحضَّر وفق المقاييس العلمية وبمرافقة من أحد مخابر البحث في الجزائر، مضيفا أن المخابر تسعى للحصول على مادة الكحول لإنتاج كميات أكبر من هذه المادة التي يكثر عليها الطلب، وتكون بذلك الجامعة ساهمت من خلال تفعيل عمل مخابرها العلمية والبحثية ولو بجزء يسير للتخفيف من حدة انتشار هذا الوباء الفتاك.

تم اقتناؤه من تبرعات المواطنين ... تسليم عتاد طبي لمستشفيات برج بوعريريج

كشف السيد عامر بوقطاية المكلف بالإعلام بلجنة التضامن الولائية لمواجهة وباء كورونا ببرج بوعريريج، عن تسليم عتاد طبي لمستشفيات الولاية، تم اقتناؤه من تبرعات المساهمين في اللجنة، مشيرا إلى أن المؤسسات التي ستستفيد من هذا العتاد هي المؤسسة العمومية الاستشفائية "لخضر بوزيدي"، والمؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية الجراحية "أحمد بن عبيد" (مستشفى العظام سابقا) بعاصمة الولاية، حيث تم تسليم سبعة أجهزة تنفس اصطناعية ثابتة، وعشرة أجهزة تنفس اصطناعية متحركة. وتأتي هذه العملية بعد توزيع وسائل وأجهزة من قبل، على غرار ما يقارب 50 ألف قناع طبي واق على مختلف مصالح الصحة، والتي تم تسليمها لمديرية الصحة، التي تكفلت بتزويد المستشفيات المتواجدة في الولاية بها، مع منح حصص للأسلاك الأمنية والحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري، وكذا الجمعيات واتحاد التجار وسونلغاز، وعدد من الهيئات الأخرى، فيما تم توزيع 400 لباس مخصص تُستعمل عدة مرات قابلة للغسل، و700 لباس كامل يُستعمل مرة واحدة، لفائدة العيادات الخاصة الموجودة بالولاية، وكذا مصالح الحماية المدنية ومصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المركزي. كما تم توزيع 330 غطاء سرير طبي، و100 غطاء سرير طبي قابل للغسل، و100 غطاء سرير شتوي، وأكثر من 10 آلاف قارورة معقم كحولي، و150 غطاء وجه واق من البلاستيك للطواقم الطبية، إضافة إلى نظارات واقية للأطباء والطواقم الطبية، والعملية متواصلة.