كشفت أرقام مقدمة من طرف الدكتور أحمد عليوان المشرف على البرنامج الوطني لمكافحة السل على مستوى ولاية تيزي وزو، كشفت عن إحصاء 22389 حالة مرض السل بالجزائر خلال سنة 2016، تمثل منها 7964 حالة سل رئوي مقابل 14425 حالة سل خارج الرئة.

وأضاف الدكتور في مداخلته على هامش إحياء المستشفى الجامعي نذير محمد اليوم العالمي لمرض السل، أن ولاية تيزي وزو سجلت خلال العام الماضي، 302 حالة مرض سل، حيث إن 147 حالة منها، تمثل السل الرئوي، مقابل 165 حالة سل خارج الرئة، مشيرا إلى أن المرض سُجل بقوة لدى الرجال، الذين قُدر عددهم بـ 87 شخصا، في حين أنه عند شريحة النساء تم إحصاء 26 حالة مرض، مضيفا أن أغلب المرضى لدى الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة.

واستنادا إلى الأرقام المقدمة، اعتبر الدكتور عليوان النتائج المسجلة في إطار برنامج مكافحة مرض السل بولاية تيزي وزو، "مرضية"، مقارنة بالأرقام المسجلة على المستوى الوطني. ودعا الدكتور إلى العمل من أجل تقوية عمليات إجراء التشخيص والفحوصات، مشيرا في إطار حدثيه إلى العمل من أجل مكافحة مرض السل والتكفل بالمرضى، وإلى العجز المسجل في الكفاءات بسبب تقاعد عدة أطباء مختصين وذوي خبرة، وكذا الضغط المسجل على أدوية مكافحة السل، خاصة في الفترة التي تتزامن مع عملية الجرد التي تقام خلال شهري ديسمبر وجانفي. 

وكانت المناسبة فرصة للطاقم الطبي المشارك في إحياء اليوم العالمي لمكافحة مرض السل، لشرح العدوى وأنواعها وأخطارها، والعلاج الذي يخلّص المريض من الجرثومة، ويمنع تنقّلها إلى أشخاص آخرين.